رئيس نقابة المهندسين الفرعية بالقاهرة: الدولة لا تدعم قائمة "فى حب مصر" برئاسة هانى ضاحى فى الانتخابات.. أبو سنة: سنتسكمل انجازاتنا وهدفنا خدمة زملائنا وإنقاذ نقابتنا من الانقسامات.. نستهدف سد عجز صند

أكد المهندس هشام أبو سنة رئيس نقابة المهندسين الفرعية بالقاهرة والمرشح دورة ثانية ضمن قائمة "مهندسون فى حب مصر" التى يرأسها المهندس هانى ضاحى وزير النقل الأسبق والمرشح نقيبا عاما لمهندسى مصر، أنه ليس صحيحا ما يردده بعض أعضاء القوائم المنافسة بالانتخابات من دعم الدولة لقائمة "مهندسون فى حب مصر". وأضاف هشام أبو سنة فى حوار لـ"انفراد" أن الدولة تقف على الحياد بانتخابات نقابة المهندسين وأنهم لن يدخلون فى أى معارك كلامية أو مشاحنات مع أى قائمة لا تفيد المهندس بشئ، مستطردا: "هدفنا فى القائمة لم شمل المهندسين واحتواء الانقسامات التى تسبب فيها القائمون على أمر النقابة العامة حاليا.. لا نريد سوى خدمة زملائنا بالنقابة وإنقاذ النقابة من حالة الانقسمات التى وصلت لها". وقال هشام أبو سنة إن بعض القائمين على أمر النقابة حاليا والذين يقودون قائمة منافسة كانوا ينتمون للحزب الوطنى ويدعون حاليا شعارات فى غير محلها، ويروجون أن الدولة تدعم قائمة "مهندسون فى حب مصر" على خلاف الحقيقة، مشيرا إلى أن القائمة تضم عددا كبيرا من الخبرات المنتمين للقطاع الخاص والعام، وأن أى مهندس يدعم القائمة أو مرشح على رأسها فهو مرشح بشخصه وليس بصفته، والمهندسون لهم الحق فى اختيار من يرون أنه يحقق مصلحتهم ويقدم الخدمات لهم. واستطرد هشام أبو سنة: "المؤتمر الانتخابى الذى أقامته القائمة فى استاد المقاولون العرب بداية الأسبوع الجارى كان يوم السبت وهو إجازة لمعظم المهندسين.. كما أن أغلب المهندسين فى الشركات يعملةن بنظام الورديات لذك ليس صحيحا ما يروجه بعض أعضاء القائمة المنافسة من أننا عطلنا المهندسين الذين حضروا المؤتمر بالآلاف عن عملهم.. ودفعنا رسوم إيجار القاعة التى تم إقامة المؤتمر الانتخابى بها من حصيلة تبرعات أعضاء القائمة". وأوضح هشام أبو سنة أن برنامجه فى الترشح لرئاسة النقابة الفرعية بالقاهرة يعتمد على استكمال ما حققه من إنجازات فى الدورة الأولى، مشيرا إلى أنه لم يتنفع أو يحقق أى مكاسب مادية طواله رئاسة للنقابة الفرعية بالقاهرة طوال 4 سنوات، وكان يعتذر عن الحصول على أى بدلات اجتماعات أو مكافآت على عكس ما فعل أغلب أعضاء القائمة المنافسة والقائمة حاليا على أمر النقابة العامة. وأشار أبو سنة إلى أنه استطاع خلال رئاسة لنقابة المهندسين الفرعية بالقاهرة زيادة إيرادات النقابة الفرعية بنسبة 65%، وكان يمكنه زيادة الإيرادات بنسبة 200% لو كان القائمون على أمر النقابة العامة يتعاملون معه بشكل طبيعى بدون أى محاولات لتعطيله، ولم تشهد النقابة الفرعية التى يرأسها أى انقسامات أو خلافات على عكس بعض النقابات الفرعية الأخرى التى يرأسها منتمون للقائمة المنافسة، كما نجح فى استرداد أرض نادى القاهرة الجديدة التى كانت وزارة الإسكان قد سحبتها قبل مجيئه رئيسا للنقابة الفرعية فى 2014، وجارى البدء فى إنشاء نادى للمهندسين عليها. ولفت هشام أبو سنة أن برنامجه يعتمد على استكمال إجراءات استرداد أرض القطامية أيضا لإنشاء نادى للمهندسين عليه مثلما يحدث فى نادى القاهرة الجديدة، بجانب تطوير نادى المهندسين فى أبو الفدا بالزمالك، وتحويل مقر النقابة الفرعية بشارع عماد الدين لمركز لتدريب وتأهيل المهندسين، وإنشاء مركز لتدريب المهندسين فى حلوان، بجانب العمل مع أعضاء قائمة مهندسون فى حب مصر ومجلس النقابة العامة على تعديل قانون النقابة بما يسمح بزيادة الدمغات بجانب استغلال أصول النقابة وشركاتها وأنديتها من أجل زيادة إيرادات النقابة بما يسمح بسد العجز الواقع حاليا فى صندوق المعاشات وزيادة معاش المهندس ليصل إلى 1500 جنيه على الأقل. وأكد هشام أبو سنة أن النقابة العامة تستطيع مواجهة عجز صندوق المعاشات الذى شهد ارتفاعا متزايد خلال الـ 4 سنوات الماضية وزيادة معاش المهندس من خلال الموارد الذاتية للنقابة العامة لو تولى أمرها أشخاص أكفاء قادرون على استغلال أصولها وشركاتها وتحويلها لشركات رابحة بعد الحالة المتردية التى وصلت إليها حاليا، متابعا":"سياسة قائمة فى حب مصر ستعتمد على لم الشمل والخلافات وستكون يدها مفتوحة للتعاون مع الجميع فى حالة نجاحها فى الانتخابات من أجل إنقاذ النقابة واستعادة دورها فى خدمة المهندس". يذكر أنه ستجرى الجمعة المقبلة المرحلة الأولى من انتخابات نقابة المهندسين لانتخاب رؤساء النقابات الفرعية ونصف أعضاء مجالس النقابات الفرعية ممن مضى على انتخابهم 4 سنوات وعددهم 24 نقابة فرعية، ونصف أعضاء مجالس الشعب الهندسية بمجلس النقابة العامة ممن مضى على انتخابهم 4 سنوات، حيث سيجرى انتخاب 50 رئيس نقابة فرعية وعضو مجلس نقابة فرعية وعضو مجلس شعبة هندسية بمجلس النقابة العامة.