حرصت وزارة الداخلية على عقد الدورة التدريبية الثانية لإصدار النشرات وإذاعات البحث الخاصة لمنظمة الإنتربول المنعقدة بالغردقة.
تزامناً مع الحرب التى تخوضها مصر ضد الإرهاب على أرض الفيروز، وتحقيق نجاحات أمنية كبيرة، حرصت وزارة الداخلية على عقد الدورة التدريبية الثانية لإصدار النشرات وإذاعات البحث الخاصة لمنظمة الإنتربول المنعقدة بالغردقة، بمشاركة عدد من دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
وناقشت فاعليات الدورة الثانية آليات تتبع وملاحقة العناصر الجنائية والإرهابية، لأهميته الكبيرة فى انحسار الجريمة والقضاء عليها والوسائل الأكثر فاعلية عن طريق تبنى سياسة التعاون فى ضبط وتسليم الجناه على المستويين الإقليمى والدولى.
واستضافت مدينة الغردقة، بإشراف اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، فعاليات الدورة التدريبية الثانية لإصدار النشرات وإذاعات البحث الخاصة لمنظمة الإنتربول الذى تنظمه المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول" بالتعاون مع وزارة الداخلية بحضور قيادات أمنية فى مجال مكافحة الإرهاب.
وبدوره، جدد الإنتربول "الشرطة الجنائية الدولية"، نشراته الحمراء لعواصم العالم لتسليم إرهابيين ومطلوبين لدى الجهات الأمنية المصرية وهاربين خارج البلاد.
وتصدر يوسف عبد الله القرضاوى، قوائم نشرات الإنتربول، برفقة محمد أحمد شوقى الإسلامبولى، وطارق عبدالموجود إبراهيم الزمر، ومحمد عبد المقصود محمد عفيفى، ومحمد الصغير عبد الرحيم محمد، ووجدى عبد الحميد محمد غنيم، وأيمن أحمد عبد الغنى حسنين، وعاصم عبد الماجد محمد ماضى، ويحيى عقيل سالمان عقيل، ومحمد حمادة السيد إبراهيم، وعبد الرحمن محمد شكرى عبد الرحمن.
وجاء ضمن المطلوبين للإنتربول أيضاً حسين محمد رضا إبراهيم يوسف، وأحمد عبد الحافظ محمود عبد الهدى، ومسلم فؤاد طرفان، وأيمن محمود صادق رفعت، ومحمد سعد عبد المطلب عبده الرازقى، وأحمد فؤاد أحمد جاد بلتاجى، وأحمد رجب رجب سليمان، وكريم محمد محمد عبد العزيز، وعلى زكى محمد على، وناجى إبراهيم العزولى، وشحاتة فتحى حافظ محمد سليمان، ومحمد محرم فهمى أبو زيد، وعمرو عبد الناصر عبدالحق عبد البارى، وعلى حسن إبراهيم عبد الظاهر، محمد سعيد عبد النعيم أحمد.
وواصلت الأجهزة الأمنية ملاحقة يحيى السيد إبراهيم، المسئول الأول عن معظم العمليات الإرهابية فى مصر، والهارب لتركيا عقب سقوط حكم جماعة الإخوان الإرهابية.
وحرص الإنتربول المصرى، على تجديد إصدار نشرات حمراء بشأن يحيى السيد إبراهيم موسى، المتحدث باسم وزارة الصحة فى عهد الإخوان، والهارب لتركيا، والمتهم الرئيسى فى واقعة اغتيال النائب العام الراحل المستشار هشام بركات، حيث تبين أنه كان يقود مجموعة كبيرة من كوارد التنظيم فى مصر لارتكاب عمليات إرهابية، وأنه تواصل مع مجموعة من شباب جامعة الأزهر، وطلب منهم السفر لغزة، لتلقى تدريبات عسكرية والعودة للقاهرة، لتنفيذ حادث اغتيال النائب العام السابق.