صور.. الآلاف يختتمون احتفالاتهم بمولد السيدة نفيسة بإحياء آل التهامى.. أبناء الصوفية يرفعون اللافتات المؤيدة لترشح الرئيس السيسى لفترة ثانية.. ويعلنون دعمهم للقوات المسلحة والشرطة فى حربهما ضد الإرهاب

اختتم الآلاف من المصريين وأتباع الطرق الصوفية احتفالاتهم بمولد السيدة نفيسة، رضى الله عنها، فجر أمس، الخميس، حيث انتشرت الطرق الصوفية على مدار الأسبوع الماضى، بمحيط مسجد نفيسة العلوم. وحرص مشايخ الطرق الصوفية على تعليق لافتات التأييد للرئيس، معلنين دعمهم للقوات المسلحة والشرطة فى حربهم على الإرهاب العملية الشاملة سيناء 2018. وقدمت خدمات الصوفية الطعام بالإضافة إلى الحلويات، فيما تزين مسجد السيدة نفيسة بالأنوار، وتم تغيير كسوة مقام السيدة نفيسة، كما انتشر بائعو الحمص وحلوى المولد بالإضافة إلى بائعى الألعاب. وحرص الآلاف على حضور حفلة الشيخ محمود التهامى، نقيب المنشدين، التى بدأت فى العاشرة مساء أمس الأول الأربعاء، حيث وجه التحية لرجال القوات المسلحة والشرطة فى حربهم على الإرهاب. كما وجه الشكر لوزير الداخلية ورجال الأمن لحرصهم على إقامة مولد السيدة نفيسة رغم انشغالهم بالحرب على الإرهاب، فيما بدأ الشيخ ياسين التهامى عميد المنشدين وصلته فى الثانية عشرة والنصف من صباح أمس الخميس، والتى استمرت للثانية والنصف وسط أمواج بشرية تمايلت فى حركات منضبطة. من جانب آخر بدأ أبناء الطريقة الرفاعية، أمس، الخميس، استعداداتهم لبدء مولد الإمام الرفاعى والذى ينتهى الخميس المقبل 8 مارس، بموكب صوفى ينطلق من مسجد السيدة زينب وصولا لمسجد الإمام الرفاعى فى مسيرة صوفية ستشهد تأييدا للرئيس عبدالفتاح السيسى. الشيخ أحمد المالكى، الداعية الأزهرى والباحث بمشيخة الأزهر الشريف، قال إن السيدة نفيسة كانت من الصالحات العوابد فهى السيدة المكرمة الصالحة ابنة سيدنا الحسن بن زيد بن سبط النبى، صلى الله عليه وسلم، الحسن بن على، رضى الله عنهما، مضيفا أنها كانت عابدة صالحة قانتة زاهدة مُجابة الدعوة. وأضاف فى تصريحات خاصة، لـ«انفراد»، أنه مما يُحكى فى قصة مولدها أنَّ الحسن الأنور والد السيدة نفيسة كان من عادته الجلوس فى البيت الحرام، لكى يعطى للناس دروسا فى العلم، وفى يوم، وهو على هذه الحال، أقبلت جارية لتزفَّ إليه البُشرى فقد وُلدت مولودة جميلة، على مُحيّاها البشر والنور، يتلألأ النور من ثغرها، كالبدر ليلة تمامه. وتابع: «فلما سمع الحسن الأنور هذه البشرى، سُر سرور المُستبشر بالخير، وخرّ ساجدًا لله، شاكرًا لأنعمه»، داعيًا ربه: «اللهم أنبتها نباتًا حسنًا، وتقبلها قبولا حسنًا طيبًا، واجعلها من عبادك الصالحين، وأوليائك المقرّبين الذين تحبهم، ويحبونك». الشيخ أحمد المالكى الداعية،قال أن السيدة نفيسة كانت من الصالحات العوابد والدعاء مستجاب عند قبرها، بل وعند قبور الأنبياء والصالحين وفى المساجد،فهي السيدة المكرمة الصالحة ابنة سيدنا الحسن بن زيد بن سبط النبي -صلى الله عليه وسلم- الحسن بن علي -رضي الله عنهما،كانت – رضي الله عنها - عابدة..صالحة...قانتة... زاهدة..سائحة.. مُجابة الدعوة.. ولدت بمكة المكرمة، وذلك فى ربيع الأول عام (145هـ) . وفي يوم السبت فى 26 رمضان 193هـ، قَدِمت إلى مصر المحروسة، وتزينت الدنيا ، وخرج المصريون لاستقبالها بالتكبير والتهليل، وأخذوا يقبلون عليها يلتمسون منها العلم حتى ازدحم وقتها، فخرجت على الناس قائلة: «كنتُ قد اعتزمت المقام عندكم، غير أني امرأة ضعيفة، وقد تكاثر حولي الناس فشغلوني عن أورادي، وجمع زاد معادي، وقد زاد حنيني إلى روضة جدي المصطفى». مرضت في شهر رجب سنة(208هــ) ، واشتد بها المرض، حتى أقعدَها عن الحركة، وكانت لا تفتر من قراءة القرآن حتى وصلت إلى سورة الأنعام، عند قوله تعالى: ﴿ لَهُمْ دَارُ السَّلَامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَهُوَ وَلِيُّهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾، فغشي عليها، وضمتها زينب - بنت أخيها يحي - إلى صدرها، وشهدت الشهادتين ، وفاضت روحها إلى ربها. فبكاها أهل مصر، وكان يومُ دفنِها يوماً مشهودًا، وقد أراد زوجها أن ينقلها إلى البقيع ، ولكن أبى المصريون ذلك، فرأى زوجها في منامه الرسول - صلى الله عليه وسلم - يأمر بذلك، فدفنها في قبرها الذي حفرته بنفسها في مصر.


























































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;