هل يتحرك الجيش التركى مجددا للإطاحة بأردوغان؟.. تذمر الجنود بعد سقوط عشرات القتلى والجرحى فى العدوان على عفرين السورية.. ومراقبون دوليون: فاض الكيل بالعسكريين من سياسة الدكتاتور العثمانى بعد فضح استعا

كالهدوء الذى يسبق العاصفة يعيش الجيش التركى حالة من التذمر والاحتقان الداخلى تجاه رجب طيب أردوغان،عقب تساقط عشرات القتلى والجرحى والمصابين يوميا من الجنود الأتراك الذين يشاركون فى عملية "عفرين" العسكرية الغير محددة الأهداف حتى الآن سوى إنها ترضى طموحات "أردوغان" الاستعمارية فى السيطرة على أراضى الدول المجاورة، مثلما كان يفعل أجداده العثمانيين. ومنذ إعلان الدكتاتور العثمانى "أردوغان" عن عمليته العدوانية على الأراضى السورية والتى أطلق عليها اسم "غصن الزيتون"، فى 30 يناير الماضى، لم يتوقف نزيف دم الجنود الأتراك حتى بلغ القتلى 60 جنديا وما لايقل عن 150 مصاب وجريح ، وفى يوم واحد قتل 13 جنديا وأصيب 6 أخرين وهو أعلى عدد للقتلى منذ الإعلان عن العملية. هذا العدد الغير قليل من القتلى فى صفوف الجنود الأتراك فى عملية غير مضمون الانتصار فيها ولا يعلم نتائجها سوى الله دفع العسكريين إلى التذمر ورفض الأوامر العسكرية الموجهة إليهم. وكشفت مصادر بالمعارضة التركية النقاب عن أن الجيش التركى اعتقل 50 من الجنود الأتراك منتصف فبراير الماضى لرفضهم الأوامر العسكرية الموجهة اليهم بالقتال ضد المدنيين فى عفرين السورية وإطلاق النارعلى النازحين من الأراضى السورية. وبحسب المصادر فأن الجنود وجهت اليهم تهمة التورط فى تحرك الجيش التركى ضد طيب أردوغان فى يوليو 2016 وأنهم كانوا يشكلون خلايا نائمة داخل الجيش، رغم أنه من بينهم جنود تم تجنيدهم عقب محاولة الانقلاب الفاشلة. وفى يوليو 2016 تحركت تشكيلات من الجيش التركى ضد "أردوغان" حيث أغلقت الطرق الرئيسية فى اسطنبول بما فيها جسر البسفور الحيوى احتجاجا على سياسة أردوغان القمعية للمعارضة وللأتراك فيما سارع "أردوغان" باتهام زعيم حركة الخدمة التركية فتح الله جولن بتدبير محاولة الانقلاب. واستعان أردوغان بعناصر من الشرطة الخاصة وعناصر تنظيم "داعش"الإرهابى اللذين يؤويهم فى الأراضى التركية لؤد تحرك الجيش التركى حيث استغل ذلك فى قمع كل من يعارضه وشملت الاعتقالات ليس فقط عسكريين وإنما أكاديميين وأساتذة جامعات وطلاب وعمال حتى الرياضيين لم يفلتوا من بطشه. ويرى مراقبون دوليون مطلعون على الملفات التركية أن نهاية أردوغان ستكون على يد جيشه الذى يلقى به الآن فى التهلكة من خلال إقحامه فى معارك لا يعلم نتائجها أكثر المتفائلين فى الجيش التركى، وكذلك عقب فضح تعاونه مع المنظمات الإرهابية المسلحة فى الشرق الأوسط على شاكلة تنظيم داعش الذى استعان بهم ضد جيشه. الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ويؤكد المراقبون أنه بالإضافة إلى ذلك فأن هيمنة أردوغان على السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية عقب الاستفتاء الشكلى الذى أجراه فى إبريل الماضى، الذى يوسع من صلاحياته ويجعل منه نصف إله ستجعل نهايته قريبا مع تزايد الاحتقان الداخلى، بعدما القى برموز المعارضة الوطنية بالسجن. ويوضح المراقبون أنه فى حال تحرك الجيش مجددا ضد "أردوغان" فأن الخسائر ستكون كبيرة لكونها ستكون بين عسكريين على عكس أحداث 2016 التى استعان فيها أردوغان بالمدنيين والدواعش ضد الجيش، وهو ما يعنى أن النتيجة ستكون مختلفة تماما هذه المرة، علاوة على إرسال أردوغان إلى قوات ضخمة إلى قطر عقب إعلان الرباعى المقاطع لقطر فى 5 يونيو وإنشاء قاعدة عسكرية تركية بالدوحة لحماية أمير قطر تميم بن حمد بن خليفة آل ثانى.












الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;