"إذا حزنت القاهرة بكت الرياض.. وإذا تألمت جدة غرقت الإسكندرية بالدموع".. مظاهرة حب "مصرية- سعودية" للترحيب بزيارة ولى العهد عبر "تويتر".. مغردون: رسالة قوية لداعمى الإرهاب بأن قنوات الفتنة لم تفرقنا

لم تفرقنا حدود الجغرافيا وألاعيب حواة السياسية وقواديها على موائدها، فلا يفلحون فى تعكير المياه بين مصر والسعودية، فلنا رب واحد يؤذن لصلاته فى الكعبة ليركع له فى بلد الألف مئذنة والأزهر، ليحاربوا معا من سجدوا لشياطين الإرهاب والداعمين له، فيعلو صوت الحق ويزهق الباطل. سادت حالة من الاحتفاء بين رواد موقع التغريدات القصيرة تويتر، بزيارة صاحب السمو ولى العهد السعودى، محمد بن سلمان، إلى القاهرة، حيث تصدر هاشتاج "ولى العهد السعودى فى القاهرة" قائمة الأكثر تداولا على موقع التغريدات القصيرة "تويتر" فى مصر والسعودية، مشيرين لأنها رسالة قوية لداعمى الإرهاب وقنواتهم التى تحاول بث الفتنة بين الشعبين، ووقف الشائعات وما يعكر صفو العلاقات بين الأشقاء. وصف رواد تويتر الزيارة التاريخية لولى العهد السعود ى بأنها رسالة قصمت ظهر الإرهاب وقاطعة لجذورالشر لداعمى فى المنطقة، فغرد بن عويد: "رسالة قاصمة لأعداء الأمة وقوى الشر ولداعمين الإرهاب الأسود.. فكم من قنوات تم توجيهها للفتنة وبرامج خصصت لإشعالها وكم من أخبار كاذبة وتسجيلات مزيفة تم نشرها.. استخدموا كل الأدوات القذرة للتفرقة بين أكبر دولتين فى المنطقة والرد واضح:لن ترونا إلا معاً". وكشفت الزيارة وحدة الصف بين الشعبين المصرى والسعودى، ووجهت رسالة قوية ضد أهل الشر، فعلق محمد عبد المنصورى، قائلاً: "ولى العهد فى القاهرة وكل شعب مصر الغالية على قلب كل خليجى والعضيدة القوية لمكافحة الإرهاب والتطرف والكل مستبشرون بالزيارة الكريمة ومرحبين بالأمير محمد بن سلمان، نور مصر، وهذه الزيارة تحمل مناقشة أهم الأوضاع فى المنطقة وستنحر الإخوان أشر نحرة". وألمحتزيزى صلاح، إلى زيارة صاحب السمو محمد بن سلمان إلى الكاتدرائية ودار الأوبرا بأنها بمثابة رسالة إلى المتشددين وتجار الدين فقالت: "رسالة الرئيس السيسي منذ عام 2015 مصر والسعودية، هما جناحا الأمن القومى العربى معا ومع دول الخليج نستطيع أن نجابه التحديات لن ترونا إلا معاً"، وأوضح أسامة رؤيته لزيارة ولى العهد السعودى إلى القاهرة، قائلاً: "عارف يعنى إيه حضور ولى العهد السعودى عرض فى دار الأوبرا، طيب عارف يعنى إيه زيارة ولى العهد للكاتدرائية، ببساطة يعنى وداعا للفكر العفن وداعا للتشدد وداعا لتجار الدين". ورحب الدكتور أحمد عادل، بزيارة ولى العهد السعودى إلى القاهرة، مستشهدا بتصريحات سعود الفيصل وتهديده للاتحاد الأوروبى بأن السعودية لم تدع مصر تسقط، قائلاً: "أهلا وسهلا بضيف مصر الغالى صاحب السمو الملكى الأمير محمد بن سلمان ولى العهد السعودى نورت مصر"، وأضاف نور العليمى: "بمناسبة أن ولى العهد فى القاهره أحب أقول للسعوديين نحن فى مصر لن ننسى حين هدد سعود الفيصل الاتحاد الأوروبى من قلب فرنسا بأن السعودية لن تترك مصر تسقط وكانت كل الحياة متوقفة، والعالم كله اجتمع علينا ولكن يقينى، أن الله لا يضيعنا ونحن يدا واحدة". وأشار محمد الخالد، أن ألاعيب الإخوان لم تفلح حتى الآن، والتى حاولت مراراً وتكرارا من خلال آلة إعلامهم زعزعة العلاقات، قائلاً: "رغم كيد الحاقدين وخبث الإخوانجية وألاعيب تنظيم الحمدين.. إذا حزنت القاهرة بكت الرياض وإذا تألمت جدة غرقت الإسكندرية بالدموع، نحن من مصر ومصر منا.. حفظ الله البلدين حكومة وشعبا من كل شر"، وغرد عبد الله البندر: "حاول الإعلام الإخوانجى فى السنوات الماضية زعزعة العلاقات بين السعودية ومصر، ولكن حكمة وحنكة الكبار أفشلت جميع مخططاتهم علاقة أخوية تاريخية".