أكد مصدر مطلع، أن وزارة الأوقاف، سوف تنتهى من التحديث الإلكترونى لدورة عمل الوزارة بحزمة من الخدمات التى تطلقها مرحليا خلال 6 أشهر، لأطلاق حزمة خدمات إلكترونية لتقليل فاقد الزمن والتكدس الوظيفى وفساد التعينات، والتواصل التقليدى، وذلك من خلال خدمات الدفع الإلكترونى، واستصدار فيزا كارت لصرف المرتبات فى الديوان والدواوين الفرعية بالمحافظات.
وأضافت المصادر، لـ"انفراد" أن الوزارة استصدرت حتى الآن 200 ألف فيزات كارت لصرف الرواتب والبدلات والمستحقات المالية، منها 30 ألف فيزا قدامى، و170 ألفا صدرت خلال الـ3 شهور الماضية، ومنها 18 ألف فيزا بمحافظة الشرقية خلال الشهر الجارى.
وأكدت المصادر، أن الوزارة يوجد بها 183 ألف موظف، منهم 57 ألف داعية يعملون بـ 124 ألف مسجد تستقبل مقيمى شعائر جدد ومجالس إدارات يجرى الإعداد لتشكيلها بمتوسط 500 ألف عضو.
وقالت المصادر، إن الوزارة تشهد معركة داخلية بين كبار الموظفين من جانب وبين الصرافين ومسئولى الحسابات من جانب آخر، حيث يرفض الطرف الأخير إنهاء الإجراءات لحجج واهية الغرض منها تعطيل إنجاز مشروع الدفع الإلكترونى لتكسب البعض من صرف الرواتب يدويا.
وأشارت المصادر، إلى أتجاه الوزارة إلى سياسة اللامركزية فى الاجتماعات والتدريب، حيث أنهت الوزارة 97 % من تنفيذ مشروع فيديو كنفرانس، الذى تقوم الوزارة بتنفيذه.
وأوضحت المصادر، أن شاشات وشبكات فيديو كنفرانس تم تركيبها بقعات الاجتماعات الكبرى بـ25 قاعة كبرى بـ25 محافظة، وسوف يتم تركيب الوصلات والشاشات فى قاعة حراء بديوان الوزارة، وبالقاعة الكبرى بمديرية القاهرة، والقاعة الكبرى لاجتماعات مديرية أوقاف أسيوط لتشغيل الخدمة خلال الأسابيع المقبلة لتشغيل الخدمة.
ولفتت المصادر، إلى أنه بتشغيل خدمة فيديو كنفرانس فى قاعة حراء المركزية بديوان الوزارة، و27 قاعة فرعية بالقاهرة الكبرى والمحافظات، فإن الوزير سوف يلتقى بوكلاءه يوميا فى اجتماع مفتوح عبر شاشات العرض للفيديو كنفرانس لبحث الملفات العالقة والمشاكل والمقترحات، دون استخدام الفاكس والهواتف خشية تسريب معلومات الوزارة أو تعطيل القرارات التى تمر عبر موظفين تقليدين، والنقاش المباشر دون سفر الوكلاء، بحيث تكون أول وزارة مصرية تطلق الخدمة لتقليل الفاقد الزمنى، وفوارق التنسيق بين القاهرة والمحافظات.
وأردفت المصادر، إلى أن الوزير يرغب فى الاجتماع بكبار قيادات الوزارة العاملين بالديوان العام صباح كل يوم لبحث أجندة العمل والاتفاق على صياغتها فى شكل مذكرات للمتخصصين، والتواصل مع المحافظات هاتفيا عبر الاجتماعات، الأمر الذى دعاه لربط الوزارة ببعضها دوريا على مدار الساعة، لوقف فوضى التعينات والفساد عبر كبار وصغار الموظفين فى العهود السابقة، والذى خلف مراكز قوى للكبار وعمالة وهمية تصل إلى 15 ألف عامل بدون قرارات تعيين، وآلاف المساجد الوهمية التى توجد على الوثائق ولا توجد على أرض الواقع، وأخرى غير صالحة، وأجازات مخالفة للقانون، وسفر البعض دون أجازات ومخالفات لا توجد لها سوابق فى وزارات اخرى يتم الكشف عنها تباعا وشكلت لها الوزارة لجنة لمكافحة الفساد.
وأفصحت المصادر، أن الوزارة تخوض حربا فى داخلها خلال قيامها بتوثيق معلوماتها، وإعادة هيكلة مركز المعلومات والتوثيق فى ظل استغلال المتكسبين من فوضى الإدارة المعتاد وغياب المعلومات والرقابة.
وقالت المصادر، إن الوزارة سوف تنتهى من تشكيل قاعدة بيانات صحيحة خلال 3 شهور، تتكون من قاعدة بيانات الأبنية والمساجد، وقاعدة بيانات العاملين بالوزارة وتصنيفهم وقرارات التعين التى تخفى فساد فى تعينات دون قرارات للبعض وتعينات دون مسابقات، وإجازات دون موافقة الوزارة، وتكدس موظفين ومخالفات قانونية بعيدا عن الرقابة، مع الأرشفة.
وأشارت المصادر، إلى أن خدمة فيديو كونفرانس سوف تستخدمها الأوقاف فى تدريب الدعاة فى المحافظات لتقليل التكلفة وتعميم الخدمة وعقد لقاءات متوالية مع الوزير لبحث احوالهم عبر الخدمة من مكتبه إلى مكاتب وكلائه بالمحافظات والقاعات الفرعية للمديريات.
اخبار متعلقة..
- 10 أساليب يتبعها أباطرة بيزنس التعيينات الوهمية بالأوقاف
- "الأبواب الخلفية" للتعيينات الوهمية بوزارة الأوقاف
- بناء قاعدة بيانات لوقف التعيينات والمساجد الوهمية
- وزير الأوقاف لـ"انفراد": لسنا أصحاب مصلحة بل أصحاب قضية
- وزير الأوقاف فى حواره لـ"انفراد": لن نسمح لغير الأزهريين بصعود المنابر