وطن امروز
مدير مؤسسة تعليمية أمريكية عميلا لـ CIA تجول فى إيران
علقت صحيفة وطن امروز الإيرانية اليوم، على تصريحات أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائى والقائد الأسبق للحرس الثورى التى زعم فيها أن الأجهزة رصدت عميل الـ"سى أى أيه" يتجول فى إيران.
وقالت الصحيفة أن الشخص الذى أشار إليه رضائى هو الن جودمان الرئيس التنفيذى لإحدى مؤسسات التعليم الدولى فى الولايات المتحدة الأمريكية.
وتابعت الصحيفة أنه زار إيران فى يونيو الماضى على رأس وفد أمريكى ضم كلا من أنتونى بايلى نائب رئيس المساهمات العالمية فى جامعة كاليفورنيا، وميشايل بالك مستشار نائب رئيس البرامج الدولية فى جامعة بيتزر، وكلاره بانكس مساعد رئيس مركز المشاركات الدولية، وغيرهم.
وأوضحت الصحيفة أنهم سافروا إلى إيران بغرض بحث التعاون العلمى بين أمريكا وإيران بدعم من مؤسسة IIE معهد التعليم العالمى الأمريكى، وتفقد 13 جامعة فى إيران واستغرقت الزيارة أسبوع واحد، التقى خلالها برئيس جامعة طهران.
وقالت الصحيفة أن هذه المؤسسة تعد إحدى المراكز التى تدار فى الولايات المتحدة تحت عنوان الدبلوماسية التعليمة، ووفقا للصيحفة أن سفر وفد هذه المؤسسة إلى طهران تمت أثناء فترة المفاوضات النووية. وقالت الصحيفة أن جودمان هو رئيس مؤسسة التعليم الدولية ومسئول بارز فى استشارية التبادل العلمى والثقافى فى وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA، وقالت أنه قبل هذا المنصب كان مدير مدرسة الخدمة الأجنبية بجامعة جورج تاون وأستاذ بنفس الجامعة التى كانت مكان لتعليم العديد من الدبلوماسيين الأمريكيية وأحد أهم أزرع الـCIA لإعداد الكوادر.
وقد زعم القائد الأسبق بالحرس الثورى الإيرانى محسن رضايى بأن عميل الـCIA اسندت له مسئولية التغلغل فى إيران زار إيران فى شهر يونيو الماضى وتفقد العديد من الجامعات الإيرانية لكن كان تحت عيوننا وسنكشف هذا الامر فى المستقبل بالوثائق.
وأضاف أن هذا الشخص هو نفسه الذى استخدمته المخابرات الأمريكية فى روسيا بعد انفتاح الأجواء فى الاتحاد السوفييتى السابق، وأيضا زار كوبا بعد انفتاح الأجواء فيها، وزار إيران بعد الاتفاق النووى.
ابتكار
حكومة روحانى تتخلى عن دعم صناعة السيارات
دعا الرئيس الإيرانى حسن روحانى، إلى ضرورة خصخصة قطاع السيارات بالكامل فى البلاده وتعزيز قدراته التنافسية، لتحقيق هدف الحكومة المتمثل فى تصنيع سيارات بمواصفات عالمية وتصديرها.
وقال روحانى فى كلمة بثها التلفزيون أمام مؤتمر لشركات صناعة السيارات فى طهران يجب خصخصة قطاع السيارات بالكامل، وينبغى أن يكون قادراً على المنافسة.
وتمثل صناعة السيارات ثانى أكبر قطاع اقتصادى فى إيران بعد قطاع النفط. وتسيطر الدولة حاليا على نصف صناعة السيارات تقريبا.
وتمثل دعوة روحانى رسالة قوية بشأن نيته لفتح الاقتصاد الإيرانى للشركات الأجنبية بعد رفع العقوبات الغربية عن إيران فى يناير الماضى. كما تأتى بعد مكاسب كبيرة حققها معسكر الإصلاحيين فى انتخابات البرلمان ومجلس خبراء القيادة.
وقد وقعت شركة بيجو سيتروين الفرنسية فى يناير الماضى اتفاق مشروع مشترك مع شركة إيران خودرو، وهى أكبر شركة لصناعة السيارات فى إيران. وكان بين الشركتين أعمال مشتركة قبل ذلك، لكنها توقفت عام 2012 بسبب العقوبات.