صور.. ضحايا "البيع الإلكترونى".. مقتل محمد طالب الهندسة فى واقعة "شراء لاب توب".. و"إسلام" ذهب لشراء عدسة كاميرا فتعرض للسرقة وأصيب بـ"25 غرزة فى الرأس".. ويؤكد لـ"انفراد": نجوت من الموت بأعجوبة

ضحية جديدة تسقط نتيجة عدم اتباع إرشادات الأمان المعروفة خلال إجراء عمليات البيع والشراء لمجهولين من مواقع التسويق الإلكترونى، فلم يمر أسبوع على مقتل الشاب "محمد عبدالعزيز" خلال شراء لاب توب، كاد الشاب إسلام حاتم أن يلقى حتفه يوم الأحد الماضى، خلال محاولته لشراء عدسة كاميرا، انتهت بسرقة أمواله وإصابته بـ25 غرزة فى الرأس. انضم الطالب بمعهد هندسة وتكنولوجيا الطيران لضحايا التسويق الإلكترونى، حيث تعرض لعملية اعتداء وضرب وسرقة بعد اتفاقه على شراء عدسة كاميرا من أحد المعلنين على الموقع، وذلك يوم الأحد 11 مارس. ويقول إسلام والمقيم بمدينة الأمل فى إمبابة لـ "انفراد": " كنت عاوز عدسة 50 مل للكاميرا وشفت الإعلان على الموقع بعت رسالة لصاحب الإعلان اسمه فريد واتفقت هيقابلنى فى موقف العاشر من رمضان كلمته جالى قالى أنا لسه طالع من الشغل وجيتلك على طول عشان ماتستناش وهنروح نجيب العدسة من البيت قريب هنا". وتابع إسلام، الذى تداول رواد مواقع التواصل قصته على نطاق واسع: "قالى هنركب ميكروباص من الموقف وكان فيه اتنين تبعه لكن مكنتش أعرف لما نزلنا فضلنا ماشيين شوية أنا وهو .. لحد ما لقيت شومة على دماغى من ورا وفى واحد تانى ضربنى بمطوة أو بموس واللي كان معايا شد النطة من أيدى". ورغم ذلك رفض إسلام أن يترك الحقيبة التى تحمل مقتنياته، والتي كان من ضمنها الكاميرا والنقود، قائلا :"خدوا الشنطة وهربوا كان فيها الكاميرا وفلوس العدسة اللى كنت هشتريها وأنا حاولت الحقهم بس مقدرتش". وأضاف إسلام، أنه حرر محضرا بقسم أول عاشر رقم 2899 ، مرفقا به التقرير الطبى الذى حصل عليه من المستشفى، والمثبت به قيامه بعمل 29 غرزة فى رأسه، ووجود 3 جروح بوجهه ويده من 4 إلى 6 سم. وأشار إلى أنه لم يكن يعلم ما حدث لطالب الهندسة إلا عند دخوله المستشفى لعلاجه، قائلا " بعد دخولى المستشفى الدكاترة والممرضين قالولى أنت تحمد ربنا إنك لسه عايش"، مطالبا بأن يتم التسجيل على التسويق الالكترونى بالبطاقة وليس برقم المحمول لزيادة توفير الأمن والأمان وعدم وقوع المزيد من الحوادث". وتقدم مواقع التسويق الإلكترونى عددا كبيرا من الإرشادات لمستخدميها لضمان أمانهم خلال عمليات البيع والشراء، إلا أن العديد منهم يتناسون قراءة تلك الإرشادات ما يؤدى لوقوع مثل تلك الحوادث الخطيرة.