أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن المجمع المقدس قد اعتمد بالإجماع مواد قانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين، وكذلك أقرت لجنة الرعاية والخدمة لائحتي التكريس البتولي والمرتلين.
من جانبه، كشف الأنبا سرابيون مطران لوس أنجلوس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية عن تفاصيل ما دار فى جلسة المجمع المقدس اليوم، وقال لـ "انفراد" فى تصريحات أدلى بها من دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، إن الآباء المطارنة والأساقفة اتفقوا على إقرار الهجر بين الزوجين لمدة خمس سنوات كسبب للطلاق، على أن تنظر الكنيسة فى أمر منح تصريح الزواج الثانى بعد ذلك حسبما ترتأيه باعتبار الزواج سر مقدس.
وأوضح أنبا سرابيون، أن الكنيسة ستمنح الطرفين حق الطلاق، حيث كانت المشكلة فى أن الزوجين أو أحدهما يحصل على حكم من المحكمة بالطلاق فترفض الكنيسة تطليقه، بينما تدرس الكنيسة مسألة منح حق تصريح الزواج الثانى حسب نصوص الإنجيل ووفقا لظروف كل حالة.
فى سياق متصل، أكد القس الدكتور أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية أن الكنائس المصرية قد توصلت لاتفاق يتضمن أن تحتفظ كل كنيسة بشرائعها الخاصة فى بنود منفصلة بالقانون.
وأوضح زكى لـ"انفراد" أن الكنائس توافقت من قبل على رفض إدراج الزواج المدنى ضمن بنود القانون باعتباره شأنا يخص الدولة لا علاقة للكنيسة به.
كان السيمنار - وهو الثالث للمجمع- في حبرية البابا تواضروس الثاني والذي حضره 109 من أحبار الكنيسة قد افتتحه قداسة البابا تواضروس الثاني مساء يوم الأحد الماضي بمركز لوجوس المقر البابوي بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون حيث دارت جلساته ونقاشاته حول موضوع "الخدمات الكنسية والأسرة القبطية".