الله عليكى يا بهية.. 30 صورة ترصد مشاركة "النص الحلو" فى طوابير انتخابات الرئاسة المصرية.. حضور لافت فى أوروبا وومميز فى دول الخليج لتجديد العهد مع دولة 30 يونيو.. وسيدة تخرج من المستشفى بعد الولادة ل

بحماس لا يعرف كلل وخطوات مفعمة بالتفاؤل وحرصا على مستقبلها ومستقبل أبناءها كما تعودت المرأة المصرية التى خرجت فى ثورتى الـ 25 من يناير 2011 و30 يونيو 2013، خرجت أيضا مع دقات عقارب الساعة التاسعة صباحا فى مختلف البلدان العربية والأوروبية بفارق توقيتاتها لتسجل رقما قياسيا المشاركة فى عرس الانتخابات الرئاسية 2018، والتى ستنافس فيها الرئيس الحالى عبد الفتاح السيىسى للفور بولاية رئاسية ثانية، ورئيس حزب الغد موسى مصطفى موسى، ومع شروق شمس الـ 17 من مارس ثانى أيام التصويت، واصلن التصويت كعادتهن ليرسمن طريق بلادهن السياسى وحلمهن فى حياة كريمة ودولة ديمقراطية تحت قيادة رشيدة. الست المصرية سجلت حضور خاص لها أمام لجان الاقتراع داخل مقار البعثات الدبلوماسية المصرية، وخطفت عدسات الكاميرا نحوها، وزينت النساء المشهد الانتخابى بكثافة حضورها أمام صناديق الاقتراع، مشهد يروى والوعى السياسى للمرأة فى كافة أرجاء المعمورة وحرصها على المشاركة فى 139 قنصلية وسفارة فى الخارج ممثلة لـ124 دولة تجرى فيها الانتخابات الرئاسية. ففى المملكة العربية السعودية والكويت التى شكلت أكبر كتلة تصويتية لأبناء الجالية المصرية، خرجت المرأة إلى جانب الرجل مصطحبة أبناءها حريصة على اختيار رئيسها، وفى مسقط والأردن ودولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين، خرجت النساء على الأغانى الوطنية، وتغنى الرجال بأغان حماسية عبرت عن حسهم الوطنى تجاه بلادهم. وفى الكويت حرصت سيدة مصرية للخروج من المستشفى بعد ولادة طفلها إلى مقر اللجنة الانتخابية مباشرة، للمشاركة فى التصويت، والتقطت صورا مع طفلها الرضيع. مشاركة النساء الواسعة فى الخليج كانت حديث الصحافة الخليجية، وقالت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية أنه فى دبى، شاركت سيدات مصر بكثافة فى التصويت بالانتخابية الرئاسية، وبخاصة فى القنصلية العامة لمصر فى دبى، حيث رفعت السيدات المصريات الأعلام المصرية، مرتديات تيشيرتات تحمل شعار «تحيا مصر». وقال وائل عبد الرحمن، وهو مدرس مصري، لـ"الشرق الأوسط"، إنه «حرص على الذهاب هو وأسرته بالكامل للتصويت، وإن الإقبال كان كبيراً». مشيداً بالتنظيم الجيد والذي ساهم في ارتفاع أعداد الناخبين، وبخاصة كبار السن وذوو الاحتياجات الخاصة، الذين تم تخصيص مسار خاص لهم بعيدا عن الزحام. وفى المغرب أشادت السفارة المصرية بالمغرب عبر صفحتها بموقع فيس بوك بالنماذج المشرفة للمصريين، ولفتت إلى أن هناك نماذج جميلة ومشرفة لسيدات مصر الفضليات، حرصن على السفر من طنجة إلى الرباط لمدة ٦ ساعات ليتمكن من التصويت فى الانتخابات الرئاسية للمصريين بالخارج، وهن السيدة أنعام لطفى ، راهبة فى الكاتدرائية بمدينة طنجة، ومقيمة بالمغرب منذ ١٦ عاما، والسيدة أحلام حنا، والسيدة مرثية أنيس زكى حنا ، راهبات يعملن ممرضات فى المستشفى الإيطالى بمدينة طنجة بالمملكة المغربية الشقيقة. وفى أوروبا لم يكن المشهد يختلف عن غيره فى الخليج، فقد خرجت المرأة حاملة آمانيها تشارك فى رسم طريق بلادها، ففى إيطاليا أطلقت المرأة الزعاريد فى العرس الانتخابى، وفى تصريح سابق للسفير هشام بدر "لـ "انفراد"" أن التصويت شهد اقبال كثيف من قبل المرأة المصرية فى اليوم الأول والثانى، وفى السفارة المصرية فى باريس عمت أجواء من الفرح والاحتفالات خلال العمليات التصويت، كما حرص كبار السن على المشاركة فى الانتخابات، بما لا يدع مجالا للشك على شدة وعى المرأة المصرية على المشاركة فى الانتخابات. وفى نيوزيلندا وباريس ولندن وكندا واستراليا ولوس أنجلوس، كانت مشاركة المرأة أهم سمة من سمات المشاركة المصرية، ففى لندن حرصت إحدى السيدات على ارتداء العلم، وفى استراليا لم يمنع المرض فتاة من الذهاب على كرسى متحرك للتصويت. وهكذا ستظل المرأة المصرية التى أصبحت وزيرة وسفيرة تمثل بلادها فى الخارج المحرك الفعال والقوى فى المعادلة السياسية المصرية، وبشكل عام يصل عدد المصريين في الخارج إلى نحو 9 ملايين و470 ألفاً و674 مواطناً وقدمت لهم الهيئة الوطنية للانتخابات تسهيلات كبيرة لضمان مشاركة واسعة، حيث أقرت التصويت من خلال جواز السفر أو بطاقة الرقم القومى.




































































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;