حفل اليوم الثانى من انتخابات الرئاسة بالعديد من المشاهد التى تؤكد حرص الشعب المصرى على دعم الدولة المصرية والمشاركة فى الانتخابات الرئاسية بقوة يتغنى بها المصريون فى رسم صورة جيدة عن بلدنا الحبيب مصر.
المشهد الأول كان من خلال سيدة رسمت علم مصر على وجهها، أثناء الإدلاء بصوتها الانتخابى صباح اليوم، الثلاثاء، داخل اللجنة الفرعية رقم 15 المنعقدة داخل مدرسة الشهيد العقيد عامر عبد المقصود الابتدائية بالدقى.
وقالت مها صالح، أنها حرصت على الإدلاء بصوتها والمشاركة الإيجابية من أجل البلد فقط، مضيفة: "الحرب التى تتعرض لها الدولة شرسة داخليا وخارجيا، والرئيس السيسى حقق إنجازات كثيرة على جميع المستويات".
فى حين ظهرت سيدة أخرى ترتدى ملابس بألوان العلم المصرى بمحيط اللجان بمدرسة على بن ابى طالب فى شبرا، وناشدت الجميع بالنزول للانتخابات، وثمنت ما يقوم به جيش مصر العظيم فى حربه على الإرهاب، مؤكدة "لن نعطى الفرصة للإرهابيين الهاربين لتركيا وقطر للشماتة فى مصر"، فيما يتمثل المشهد الثالث فى عدد من الأطفال الذين حصروا على الحضور مع أسرهم أثناء الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية لليوم الثانى على التوالى فى مدينتى الشيخ زايد و6 أكتوبر، ورفع الأطفال أعلام مصر ملوحين بها لرجال الجيش والشرطة احتفالا بالعرس الديمقراطى.
وكان من بين الأطفال المشاركين "مازن محمد" 12 عاما الذى حضر بصحبة والدته إلى لجنة جيل 2000 بمدينة 6 أكتوبر، والذى قال: "أنه حضر مع والدته من أجل مصر وأنه كان يتمنى لو أنه له صوت انتخابى ليشارك بفاعلية فى العملية الانتخابية واختيار رئيس الجمهورية.
تقول "تبارك" شقيقة مازن والبالغة من العمر 8 سنوات، والتى حملت علم مصر ورسمته على وجهها، أنها أصرت على الحضور مع والدتها لمشاركتها أثناء التصويت، ورغبتها فى أن تكون مصر بخير دائما، ووجهت رسالة المواطنين بضرورة المشاركة بفاعلية فى الانتخابات.
فيما قالت "سلمى" 10 سنوات أنها حضرت مع جدها رغم أنه لا صوت لها، من أجل مشاركته أثناء إدلائه بصوته، وأنها تتمنى أن يفوز الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات معللة ذلك بحبها له، نقل عدد من المرضى للجان الاقتراع للإدلاء بأصواتهم و أما المشهد الرابع فى محافظة الشرقية حيث قام مرفق إسعاف الشرقية بنقل 4 حالات مرضية من المستشفيات إلى اللجان الانتخابية بناء على طلبهم من أجل الإدلاء بصوتهم فى الانتخابات الرئاسية.
فى حين حرصت قوات الشرطة على نقل سيدة عجوز للجنة التصويت الخاصة بها فى مدرسة التوفيقية الثانوية بشبرا، وإعادتها إلى منزلها بعد تصويتها فى الانتخابات الرئاسية، خلال اليوم الثانى، فى ضوء حرص وزارة الداخلية على توفير وسائل نقل لكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة إلى مقار اللجان الانتخابية.