أدت الأزمة الاقتصادية والصحية التى مرت بها البرازيل خلال السنة الماضية للتهديد بإلغاء أولمبياد 2016 أو تغيير مكان إقامتها ، ولكن اللجنة الأولمبية البرازيلية واللجنة المنظمة للأولمبياد صارعت من أجل الحفاظ على إقامتها بالبرازيل وفى الموعد المحدد وإقامة دورة أولمبية ناجحة رغم كل هذه الظروف.
أكد البرازيلى كارلوس نازمان رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد ريودى جانيرو 2016 على إقامة الحدث فى الميعاد المحدد 5 أغسطس المقبل رغم كل الظروف الصعبة التى تواجهها البرازيل.
تخفيض ميزانية الأولمبياد
صرح نازمان لصحيفة ديلى ميل البريطانية أنه تم خفض ميزانية تنظيم البطولة نظرا للأزمة الاقتصادية التى تواجهها البرازيل ، ورغم ذلك ستعمل اللجنة على وضع خطة للوقاية من فيروس زيكا الذى هدد إقامة الدورة وأثار قلق العديد من المشاركين بها وهدد بانسحاب عدد كبير منهم.
بنية تحتية للحماية من فيروس زيكا
وأكد رئيس اللجنة المنظمة للدورة أنه تم عمل بنية تحتية لإجراءات الوقاية من الفيروس بالنسبة للمسئولين والمتفرجين والمنافسين أيضا وسيتم تشغيلها مع بدء دورة الألعاب يوم 5 أغسطس المقبل.
المخاوف لن تمنع اقامة أولمبياد مذهلة
وبالرغم من المخاوف التى دارت فى الفترة الأخيرة من عدم اكتمال بناء المنشآت والملاعب التى ستقام عليها البطولة فى الوقت المحدد ، وأن مياه الأنهار المقرر أن تستضيف منافسات الشراع والسباحة الطويلة فى المياه المفتوحة والتجديف قذرة جدا حتى الآن ، إلا أن توماس باخ رئيس اللجنة الاولمبية الدولية تحدث بشكل إيجابى فى خطابه الأخير لوسائل الإعلام وأكد أنه متفائل من مما وصلت له اللجنة المنظمة حتى الآن وأنه متوقع إقامتهم دورة ألعاب مذهلة.
تنظيف النهر القذر
وقال نازمان ردا على باخ خلال أحد اللقاءات التليفزيونية الملعب الوحيد الذى يشهد تأخير فى البناء هو مضمار العاب القوى ولكنه قارب على 85 % من الاكتمال،وبالنسبة لمنافسات السباحة الطويلة فى المياه المفتوحة والشراع والتجديف سيتم نقلها للجانب الآخر من الخليج ،وتم التعاقد مع فريق لتنظيف المياه سيبدأ بالعمل مع بداية الدورة وحتى انتهائها.
وأضاف نازمان، أن ما وصلت اليه اللجنة ما هو إلا حصيلة لكل الدعم من المستويات الثلاثة للحكومة والشركات الخاصة أيضا التى تعمل على وضع حلول لأى مشاكل تواجهها اللجنة خارج إطار التنظيم.