سادت قبل قليل حالة من الغضب العارم بين أهالى مركز الدلنجات بالبحيرة، جراء اتهام أقارب أحد أعضاء مجلس النواب لإمام مسجد الهاويس الملاصق لكوبرى البستان بالتحدث بعبارات تدعو للتطرف والفرقة بين طوائف الشعب والتطرق لبعض الأمور السياسية.
ترجع أحداث الواقعة حينما تلقى اللواء دكتور أشرف عبد القادر مدير مباحث البحيرة إخطارا من العميد خالد عبد الحميد رئيس المباحث الجنائية، يفيد بتلقيهم بلاغا من محمد عمارة عضو مجلس النواب عن دائرة مركز الدلنجات، وإفادته بتعرض "محمد أحمد عبد الرازق سيد أحمد" ومقيم منشية فاضل زاوية أبو شوشة دائرة المركز إمام مسجد الهاويس الملاصق لكوبرى البستان، له ببعض الإسقاطات لسلبية أدائه البرلمانى واصفا الانتخابات بأنها غير حرة.
تم تشكيل فريق بحث برئاسة العميد خالد غانم رئيس فرع البحث الجنائى والرائد أحمد حمد رئيس مباحث الدلنجات، أسفرت جهود فريق البحث أنه عقب انتهاء صلاة الجمعة، طلب النائب المذكور من إمام المسجد إلقاء كلمة شكر لأهالى الدائرة على دعمه فى حملته الانتخابية فرفض الإمام، وعندما شرع النائب فى شكر أهالى القرية وسرد إنجازاته البرلمانية، قام الإمام بإعادة التأكيد على تعليمات وزير الأوقاف، وقام بأمر عامل المسجد بإغلاق الميكرفون، على إثره حدثت مشادة كلامية فيما بينهما، وهذا ما أيده مقيم شعائر المسجد ويدعى "فتح الله مصطفى عطية مرسى ومقيم زاوية أبو شوشة دائرة المركز.
وتلقى مركز شرطة الدلنجات بلاغا من "عاطف عبد الله عمارة، ورجب عبد المنعم عمارة، ومحمد عبد الونيس بساط، ومعاذ سعيد لطفى" أنجال عمومة عضو مجلس النواب، بأنه أثناء تأديتهم لصلاة الجمعة بالمسجد المشار إليه بعالية، قام إمام المسجد بالتحدث بعبارات تدعو للتطرف والفرقة بين طوائف الشعب والتطرق لبعض الأمور السياسية، وعقب انتهاء الصلاة قاموا بمعاتبته على الخطبة فأمر عامل المسجد سالم سويدان البرهمى بطردهم من المسجد والتعدى عليهم بالسب، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 2053 لسنة 2016 إدارى الدلنجات .
وعقب ذلك حضر لمركز شرطة الدلنجات 4 أشخاص وهم كل من "فتح الله مصطفى عطية، وجمال حامد قاسم وربيع حسن عبد المولى ورشاد سعيد فوزى، وطلبوا إثبات شهادتهم فى واقعة المحضر بعدم صحة الواقعة للنيل من إمام المسجد نكاية فيه، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 2 أحوال مركز الدلنجات.