انفراد يرافق وفدا أجنبيا بـ"فوة".. الأهالى يدعون السياح لزيارة قرية صلاح والريف المصرى.. سائح: "لعبت مع الأطفال بالشارع وأطالب الفرعون بالبقاء فى ليفربول".. الضيوف "يعجنون الفطير ويطعمون الأبقار".. صو

رافق انفراد وفدا سياحيا من إنجلترا وأمريكا فترة إقامتهم فى مدينة فوه لزيارة أثارها والمناطق الريفية ، والرحلات النيلية ، ومشاركة الصيادين والفلاحين مهنتهم ، بالإضافة إلى التجول بأسواق وشوارع فوه ، وسجلنا فرحة الوفد لقضائهم أوقات جميلة بين الخضرة ، يأكلون الخص وبعض الخضروات ، ويشربون شاى العصارى ، ويعزفون الموسيقى ويتغنون بالعديد من الأغانى الإنجليزية والأمريكية . وشاركنا الوفد فرحتهم بفوز محمد صلاح بأفضل لاعب بإنجلترا هذا العام، وردد الوفد الأغنية الشهير " مو صلاح " ، وتمنوا عدم انتقال صلاح من ليفربول ، مؤكدين أن عشقهم لمصر زاد بحبهم لمحمد صلاح. قال تموثى مارك "إنجليزى الجنسية"، إنه يعشق محمد صلاح ، وسعيد بفوزه بجائزة أحسن لاعب فى بلاده انجلترا ، مؤكداً أنه يطالب محمد صلاح بالبقاء فى فريقه ليفربول ، ولا ينتقل لنادى آخر ، خاصة أنه اثبت مكانته وأحقيته ليكون أفضل لاعب . وأضاف السائح الإنجليزى ، لـ"انفراد"، أنه يتمنى أن يفوز صلاح بجائزة أحسن لاعب فى العالم ، فصلاح لاعب متميز فى أدائه وأخلاقه ، مؤكداً أن هناك من الإنجليز من يتمنون السير على نهجه . وأكدت لنجرد كريا ، انجليزية ، أن صلاح هو رقم واحد فى العالم وتحب أن تغنى دائما " مو صلاح " ، مشيرة إلى أنه يستحق الجائزة ، وأنه يمتلك الكثير من الإمكانيات والجهد ليعطيه لناديه ليفربول . وقالت مارى ، أمريكية الجنسية ، إنها بدأت تتابع فريق ليفربول لما سمعته عن محمد صلاح ، وأنه سيكون الورقة الرابحة للفريق المصرى فى كأس العالم ، وأن اللاعبين فى الفرق الأخرى سيخشونه كثيراً. وأكد تموثى مارك "انجليزى الجنسية": "من يعرف قيمة الريف المصرى فلن يفكر فى السفر لأماكن أخرى ، وهناك العديد من السياح لم يزوروا تلك المناطق الجميلة المتميزة بطبيعة خلابة وخضرة ونهر النيل ، ولو زاروها لفضلوها عن القاهرة والإسكندرية ، مؤكداً أن زيارته لمصر متكررة وكان يتجه فى زياراته فى السنوات الماضية لشرم الشيخ والقاهرة والإسكندرية، ولكنه عندما شاهد فوه وطبيعتها الجميلة، فضل التواجد بها كلما زار مصر. وأضاف مارك ، لـ"انفراد"، أن أفضل شىء بالنسبة له ، السير بشوارع فوه وفى الأسواق وإلقاء السلام على الباعة والأهالى ، ورؤية المناظر الجميلة التى لا يراها فى بلاده ، فالسوق متعدد الألوان لتعدد المعروضات من الزراعات ، والباعة بسطاء ، وكل منهم على طبيعته ، مؤكداً أنه يدعو كل مواطنى أوربا وأمريكا ، لزيارة المناطق الريفية ، مشيراً إلى أنه ملّ من التوجه للمناطق المزدحمة التى بها ضجيج ، ويفضل الهدوء ، مشيراً إلى أنه يحب محمد صلاح ، ويجب على كل أوروبى وانجليزى زيارة مصر ، وزيارة قرية محمد صلاح التى أنجبت ذلك اللاعب المتميز الذى نال شهرة كبيرة ، ورفع اسم مصر عالياً ، وأصبح نموذجا لكل شباب الإنجليز والمصريين والأوربيين ، فهو لاعب ملتزم، أخلاقه طيبة. وقال أيمن أبو النجاة ، رئيس مجلس إدارة فوه للتراث السياحى ، إن الوفد الذى يزور مدينة فوه مكون من 5 أشخاص منهم 2 من انجلترا ، و3 من أمريكا بينهم طفلة، مؤكداً أنه استقبل الوفد السياحى ، ليستريح بدار الضيافة التابعة للمؤسسة ، وبعدها انطلقت زيارات الوفد للمناطق السياحية وللريف المصرى خلال يومين. وأضاف : "بدأ اليوم الأول بتناول الفول والفلافل بأحد المطاعم الشعبية ، وبعدها التجول فى أسواق فوه، ومصافحة الأهالى والتقاط الصور معهم ، وبعدها التوجه للعديد من المحال ، لمتابعة الأعمال التى يقوم بها بعض أرباب الحرف اليدوية، ومنها صناعة السجاد والكليم ، وشارك الوفد فى صناعة السجاد والجوبلان فى مشغل مصطفى البهواشى ، وصمم أعضاء الوفد على التعرف عن قرب على كيفية صناعة السجاد والكليم والجوبلان ، واشترى الوفد عددا من قطع السجاد والكليم التى شاركوا فى صناعتها . وأوضح أبو النجاة لـ"انفراد": "توجه الوفد لأم أسماء، بائعة الفطير، وشاركوها العجن والخبز ، والتقاط الصور معها ، كما توجهوا لمصنع السيراميك اليدوى لصالحبه الحاج يونس، وشاركوه بعض الأعمال التى يؤديها ، واستقلوا الحنطور للتجول بشوارع مدينة فوه ، بعدها جلسوا على مقهى عامر ليشربوا الشاى ويتابعون المارة . وقال أبو النجاة : "وتوجه الوفد لمحل الحداده، ليروا ما يؤديه محمود الحداد من أعمال ، وشاركوه فيما يقوم به من أعمال ، ويطرقون بالمطرقة على الحديد ، وبعدها استقلوا المراكب فى رحلة نيلية ، وشاركوا الصيادين صيد الأسماك ، وتجديف المراكب ، والإستمتاع بشاى العصارى ، كما زاروا جزيرة الذهب، رافقهم خلالها محمد أبو فوده المرشد السياحي". وأضاف أبو النجاه، استقل الوفد التوك توك ، للتوجه للريف بفوه ، لقضاء ساعات بين الخضرة والزراعات فى الريف بفوه، وامتطوا الحمار للتجول بمناطق متعددة فى الريف ، وبعدها أطعموا الأبقار، ومنهم من امتطى الحمار ، وخلفه الابقار والجاموس، مفضلاً معايشه حياة الفلاح ، وتوجه الوفد للزراعات ، وجلسوا بينها ، وعزفوا عددا من المقطوعات الموسيقية ، ورددوا الأغانى الإنجليزية ، والأمريكية ، ومنهم من تغنى بأغنية فرنسيه وأخرى برتغاليه ، وردد المرشدون المصريون الأغانى الوطنية والعاطفية ، وتناول الوفد شاى العصاري، وتوجهوا لضفاف نهر النيل لالتقاط الصور التذكارية ، وتوجهوا لدار الضيافة للاستراحة ، وبعدها توجهوا لممارسة عدد من الألعاب ، ومنهم من شارك الأطفال اللعب بالشارع ، وتجول الوفد بشوارع فوه ، ومتابعة الأعمال التى يقوم بها الصنيعية ، وتعرفوا على بعض الادوات التى يستخدمها الفلاح ومنها الغربال والمنخل والفأس وغيرهم.