قال النائب البرلمانى، مصطفى الجندى، إن هناك أمم تحتاج إلى "الدم" حتى تبنى، وكذلك العمل، مشيرًا إلى أن مصر تعرضت لكثير من الأزمات التى تشبه حالة الحرب، والتى تنتج يوميًا بطولات فى سيناء، لاسيما أن الرئيس عبد الفتاح السيسى،قرر شن حرب وتنمية فى الوقت ذاته، لذلك علينا أدوار يجب أن نقوم بها بكل المقاييس.
وأضاف "الجندى"، خلال حواره مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، ببرنامج "آخر النهار" الذى يذاع على فضائية "النهار"، أن هناك 75 مليار جنيه متأخرات ضرائب على كبار المستثمرين داخل الدولة منذ سنوات، لافتا إلى أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، قرر دعم الاقتصاد بالتأميم، لكن الرئيس السيسى لم يرضى بذلك واختار محاسبة الفاسدين.
من جانبه، قالت الدكتورة بسنت فهمى، الخبيرة الاقتصادية، وعضو مجلس النواب، إن رجال الأعمال جزء من المجتمع المنهك، فكيف يقوم هؤلاء بدفع ضرائب بالرغم من شرائهم الماكينات والأراضى لإقامة المشروعات فى ظروف الدولة الصعبة، مشيره إلى أن الاقتصاد ليس مجرد خطابات، والحكومة لا تقوم بتنفيذ خطوات اقتصادية صحيحة لتنمية الاستثمارات، متسائلة "لماذا لا يتم رفع الضرائب على البنوك رغم مكاسبها؟".
وأشارت إلى أن هناك رجال أعمال يقومون بأعمال خيرية خيالية داخل الدولة لكن بعيدة عن الأضواء، موضحه أن رجال الأعمال يعانون الكثير من المشكلات داخل الدولة،
وعلى صعيد متصل، قال الدكتور محمد البهى، عضو هيئة المكتب التنفيذى لاتحاد الصناعات، إن الضرائب تمثل 70% من دخل الدولة فى مصر، و70% من هذه النسبة تأتى من الصناعة، لكن مصر بها تراخى فى عملية ضبط الأسواق.
ونشبت مشادة كلامية بين الدكتورة بسنت فهمى، والنائب البرلمانى مصطفى الجندى، بشأن تبرع رجال الأعمال، خاصة أن الأولى ترفض ذلك الأمر بسبب المعاناة التى يواجهونها داخل الدولة فى الفترة الحالية، متهمه "الجندى" بأنه يريد انقلاب الشعب على رجال الأعمال، قائلة:" أخطر شىء فى مصر حاليًا هو الهجوم على رجال الأعمال"، حسب قولها.