بين الصعيدين المحلى والعالمى شغلت الشارع المصرى العديد من الأخبار والقضايا اليوم، كان أبرزها الصور التى نشرتها سما المصرى بغطاء على الرأس وقالت إنها من كواليس برنامجها الدينى فى رمضان، فيما دفعت موجة الحر الأخيرة المصريون للتساؤل عن ارتفاع أسعار التكييفات خلال الفترة المقبلة، وعالميًا يتساءلون عن القمة المرتقبة بين ترامب وكيم يونج والتى يتم الإعلان عن موعدها خلال ساعات.
وفى التقرير التالى يجيب انفراد عن أبرز التساؤلات حول هذه القضايا.
هل تقدم سما المصرى برنامجًا دينيًا على الفضائيات فى رمضان؟
الكثير من الجدل صاحب الصور التى نشرتها الفنانة سما المصرى على حسابها بـ"إنستجرام" من كواليس ما قالت إنه برنامجها الدينى "أهل العلم" الذى يذاع فى شهر رمضان على شاشة إحدى القنوات الفضائية، وهو الجدل الذى يتكرر للعالم الثانى على التوالى بعد تصريح مشابه نشرته العام الماضى ولم يذاع أى برنامج لها فى شهر رمضان.
ونظرًا لعدم إعلان أى قناة فضائية عن البرنامج، توقع البعض أن يتم بث الحلقات عبر السوشيال ميديا إلا أن تصريحات صحفية منسوبة لسما المصرى أكدت أنه على إحدى القنوات الفضائية دون الإفصاح عن اسم القناة التى تقدم البرنامج من خلالها، فى حين نفى الأمين العام للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام تلقى المجلس أية إخطارات بشأن برنامج فى رمضان تقدمه سما المصرى، وأضاف لـ"انفراد": إلى الآن لم تصلنا خرائط برامج رمضان ولكننا لم يصلنا أية إخطارات بخصوص برنامج بهذا الاسم فى رمضان ولا برنامج تقدمه سما المصرى، على الأقل فى القنوات الكبيرة ذات الأسماء المعروفة.
ماذا يتوقع العالم من قمة ترامب ـ كيم المنتظرة؟
باهتمام مشابه لذلك الذى منحه العالم للقمة التاريخية بين كوريا الشمالية والجنوبية يترقب أيضًا اللقاء المنتظر بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم يونج أون، والتى يتوقع الإعلان عن مكانها وموعدها خلال الساعات القادمة، وتكمن أهمية هذه القمة فى كونها أول لقاء وجهًا لوجه بين رئيس أمريكى وزعيم كوريا الشمالية، فماذا يتوقع العالم من هذه القمة؟
يعد نزع السلاح النووى وإقرار السلام فى شبه الجزيرة الكورية هو الهدف الأبرز الذى ينتظره العالم من هذه المفاوضات، فى المقابل يتوقع العالم أن موافقة كوريا الشمالية على القمة نابع من أملها فى تخفيف العقوبات الاقتصادية عليها والحصول على مساعدات خارجية، ويتوقع آخرون أنها تأمل فى خفض عدد القوات الأمريكية فى كوريا الجنوبية.
أما عن كيفية الوصول لهذه النتائج من القمة تقول جينى تاون المدير المساعد للمعهد الأمريكى الكورى فى كلية جون هوبكنز للدراسات الدولية المتقدمة لموقع رابطة الحد من الأسلحة، إن تحقيق نزع السلاح النووى من شبه الجزيرة الكورية يحتاج إلى حل متعدد الأطراف، مشيرة إلى أن الصين وكوريا الجنوبية هما لاعبين رئيسيين فى هذه العملية واجتماع كيم مع مون فى بانمونجوم أواخر أبريل الماضى يشير إلى أن كيم مستعد للوصول إلى نتائج إيجابية.
أما فرانك جنويز مدير السياسة السابق لشئون شرق آسيا والمحيط الهادئ فى الولايات المتحدة فيرى أن إدارة ترامب تسعى إلى نتيجة "إعلانية" من هذه القمة وليس نتيجة موضوعية أو عملية مستمرة وعن الدور الذى تلعبه الصين وكوريا الجنوبية يقول جنويز، إن مون سيحرص على أن تفهم إدارة ترامب بوضوح نتائج قمته مع كيم، ومن الجانب الآخر سيحذر كيم من تضييع هذه الفرصة بتحويل موقف الولايات المتحدة من العداء إلى التعاون.
ونصح جنويز إدارة ترامب بأن تدرك أن نزع السلاح النووى والسلام عمليتان تتطلبان بعض الوقت والصبر، وألا تنظر لأى عقبة فى تنفيذ الاتفاق على أنها دليل على سوء نية كوريا الشمالية.
هل ترتفع أسعار التكييفات فى الفترة المقبلة؟
"الحق اشترى تكييف قبل ارتفاع الأسعار" عبارة استخدمها بعض تجار الأدوات الكهربائية فى إعلاناتهم على مواقع التواصل الاجتماعى مع توقعات بأن يتكرر المشهد السنوى وترتفع أسعار التكييفات بشكل كبير مع دخول الصيف وارتفاع درجات الحرارة، إلا أن أحمد الوسيمى رئيس شعبة التكييف والتبريد بالغرفة التجارية للقاهرة يتوقع ألا ترتفع أسعار التكييفات بنسبة كبيرة فى الفترة المقبلة، ويقول: نحن على تواصل دائم مع المصنعين داخل مصر ونقلنا لهم وجهة نظرنا بضرورة عدم رفع أسعار التكييفات بشكل مبالغ فيه هذا العام كى لا نخسر شريحة جديدة من الزبائن بسبب ارتفاع الأسعار، لاسيما أنه لا توجد عوامل منطقية لرفع أسعار التكييفات خلال الفترة المقبلة.
ويوضح: لا ننكر أن هناك زيادة عالمية فى الأسعار يمكن أن تتسبب فى زيادة أسعار التكييفات لكن مقابل هذه الزيادة هناك عوامل أخرى توازن المعادلة، منها استخدام مستلزمات تصنيع محلية مع انخفاض الدولار الجمركى وكذلك الركود فى سوق التكييفات خلال الشهور الماضية.
نحن كشعبة التكييف والتبريد سنحرص خلال الفترة المقبلة على التصدى لأية قرارات خاطئة من قبل المصنعين أو التجار من شأنها الإضرار بالتجارة، ولكن يمكن أن تحدث زيادة منطقية فى الأسعار بنسبة 1 إلى 2% نتيجة زيادة الطلب عن العرض خلال فترة الصيف وارتفاع درجات الحرارة.