فى اليوم العالمى للمرأة.. شابوه للست المصرية الشاطرة فى كل حاجة.. التاجرة والفلاحة والدكتورة والسواقة والضابط وست البيت.. 18.7% من الأسر فى مصر ترأسها امرأة.. و87% من الإناث يعملن بشكل دائم

تركيبة فريدة من الحنان والصبر والإرادة وقوة الشخصية مع الأنوثة تجتمع فى المرأة المصرية، تجعلها فى لحظة الأم الأكثر حنانًا على وجه الأرض، والفتاة الأكثر رقة، وفى لحظة أخرى "ست بمية راجل" و"بنت بلد جدعة" قادرة على تحمل المسؤولية مهما بلغ حجمها.

وفى هذا اليوم (8 مارس) الذى يحتفى العالم كل عام خلاله بإنجازات المرأة الاقتصادية والاجتماعية، من الضرورى أن نوجه تحية للمرأة المصرية التى تثبت دون الكثير من الكلام والخطب أنها "كل الدنيا".

وحسب تقرير نشره الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء لمناسبة اليوم العالمى للمرأة، على موقعه الرسمى، فإن 18.7 % من الأسر المصرية تتحمل مسئوليتها النساء. وحين يتطلب الأمر منها أن تقتحم عالم الرجال وعملهم، تفعل ذلك دون تردد من أجل كسب لقمة العيش، وتحمل مسئولية أسرتها. وإلى جانب الدور الذى تلعبه المرأة فى قطاعات العمل التقليدية، كالعمل الحكومى، والعمل فى الزراعة أو التجارة، اقتحمت النساء فى السنوات الأخيرة الكثير من مجالات العمل التى كانت مقتصرة على الرجال، وبدأت شوارعنا تعتاد مشهد المرأة سائقة الميكروباص أو التاكسى، والمرأة ضابط المرور والمرأة التى تنظف الأحذية، اللاتى يرفعن رؤوسهن بكل شموخ ويرفعن شعار "الشغل مش عيب".

وأشار تقرير "المركزى للتعبئة والإحصاء" أيضًا إلى أنه وفقًا لبيانات وزارة الداخلية عام 2015، فإن نسبة النساء فى مجلس النواب الحالى بلغت 15% 89 عضوة منهم 75 بالانتخاب و14 عضوة بالتعيين".

وبلغت نسبة تمثيل المرأة فى نقابة المهن الاجتماعية 61%، أما نسبة تمثيلها فى النقابات المهنية بشكل عام فبلغت 35.8 %، فيما بلغت نسبة الإناث العاملات فى قطاع الخدمات الصحية والدينية 57.1 %، مقابل 36.4 فى قطاع التأمينات والشؤون الاجتماعية و31.5% فى قطاع الاقتصاد، و29.2% فى قطاع الإعلام.

وبشكل عام بلغت نسبة الإناث اللائى يعملن عملاً دائمًا 87.3 % مقابل 64.3% فى الذكور.