صور.. زواج "هارى" و"ماركل" يكسر تابوهات القصر البريطانى..قس أمريكى من أصل أفريقى يلقى عظة حفل الزفاف..العظة استحضرت روح "مارتن لوثر كينج" فى المناسبة الملكية.. وأعادت للأذهان قصة حب الأمير تشارلز والأ

فى "قوة الحب" عظمة تتجسد بكافة القصص العاطفية التى تجمع بين حبيبين أيًا كانت طبقتهم الاجتماعية أو الفوارق بينهما، فالحب دائمًا له الكلمة العليا محطمًا جميع التقاليد والتابوهات المجتمعية التى تقف حائلًا أمام تتويج قصة حب بحفل زفاف، وعهد يربط شخصين ببعضهما إلى الأبد، وكل هذه المعانى شهدها ملايين حول العالم، فى حفل الزفاف الأسطورى للأمير هارى دوق ساسكس، وزوجته ميجان ماركل. و"قوة الحب"، فى قصة زواج هارى وميجان ، تتجسد فى كسر التقاليد الملكية التى امتدت على مر قرون طويلة، والتى تمنع زواج أفراد العائلة المالكة البريطانية من الزواج بأحد أفراد عامة الشعب. 5 ملايين و958 ألفا و379 تغريدةنشرت حول العالم بمناسبة الزفاف الملكى فالحفل ليس حفل ملكى عادى، وليست عروس عادية، ولم تعد تقاليد العائلة الملكية البريطانية، هى الدستور الذى يطبق فى مثل هذه المناسبات، فالعروس أمريكية، مطلقة، ممثلة من أصول مختلطة العرق، عملت لسنوات لدى الأمم المتحدة مدافعة عن حقوق المرأة، فاكتسبت حقوقها الاجتماعية والعاطفية على أكمل وجه. شركة "فيزيبراين" المتخصصة بمتابعة ورصد مواقع التواصل الاجتماعي، رصدت أن 5 ملايين و958 ألفا و379 تغريدة في العالم نشرت لمناسبة هذا الزفاف، مقارنة مع يوم زفاف شقيق هاري الأكبر، الأمير وليام بكيت ميدلتون، حين نشرت مليون و774 ألفا و435 تغريدة، إلا أن كل هذه التغريدات لم تذكر ولم تتطرق لأجمل ماذُكر خلال الحفل وهى العظة العظيمة التى القاها القس مايكل كارى داخل الكنيسة . قس أمريكى يبهر الحضور بعظته فى حفل الزفاف الملكى كل مشاهد حفل الزفاف لم تعد تهمك كقارئ، بعد أن شهدت مع العالم أمس الحفل الأسطورى كاملا عبر وسائل الاعلام الأجنبية ، الأهم الأن والذى لم يلاحظه الكثير من المشاهدين للحفل، ولم تهتم به وسائل الاعلام العالمية هى العظة العظيمة التى القاها القس مايكل كارى فى حفل زفاف دوقة ساسكس. وكان للمصادفة أو الترتيب، أن ألقى القس مايكل كارى، الأمريكى عظة حماسية بعنوان "قوة الحب" ، أثارت إعجاب الحضور واجتذبت ابتسامات الجميع فى الكنيسة البريطانية، وبدأ كارى، عظته باقتباس من مأثورات بطل الحقوق المدنية، مارتن لوثر كينج، ثم بالاقتباس من نصوص دينية وأشعار تعود للعصور الوسطى وتجارب العبيد فى جنوب أمريكا، وكأنه يبعث رسالة محبه وسلام لكل المنتقدين والمعارضين لزواج هارى وماركل. وقال فى بداية العظة: "هناك قوة فى الحب، لا تستهينوا بها، إذا لم تصدقونى فكروا فى الوقت الذى وقعتم فيه فى الحب لأول مرة، وكأنه أيضا يذكر الجميع بقصه حب الأمير تشارلز والأميرة ديانا، حين وقع فى حبها بدايه الثمانينات وأصر أن يتزوجها"،وبنهاية الخطبة كان القس يشير إلى هارى وميجان "بأخى وأختى"، وقال لهما: "الرب يحبكما، فليباركما الرب". وفى الختام ارتسمت الابتسامة على وجه الأميران وليام وهارى طوال العظة، فى اشارة واضحة الى فهم الرسالة، فيما أومأت والدة ميجان، برأسها عدة مرات وهو يتحدث وكأنها تقول للقس "قول كمان وكمان".