المخابرات التركية تحشد فلول الإخوان فى حفل إفطار باسطنبول.. مستشار أردوغان وأيمن نور ومحمود حسين يحرضون المنظمات الدولية ضد مصر.. وخبراء: تحركاتهم مكشوفة وألاعيبهم لا تنطلى على المصريين

فى خطوة يائسة جديدة من خطوات السلطان العثمانى المزيف ضد مصر والمصريين نظمت المخابرات التركية حفل إفطار سياسى فى اسطنبول حشدوا فيه كل القيادات الإخوانية وفلول الجماعة الإرهابية فى أوروبا وحلفائها المتعاونين معها، فى حشد استهدف التخطيط من جديد للعمل ضد مصر من خلال المنظمات الحقوقية لدولية ووسائل الإعلام الموالية فى تركيا ولندن وقطر، بالإضافة إلى شن حملة علاقات عامة كبيرة بهدف الإساءة إلى الإنجازات المصرية فى الصحف الغربية، فيما اعتبر خبراء فى شئون الإرهاب أن ما تقوم به مخابرات أردوغان من حشد لفلول جماعة الإخوان الإرهابية، إنما هو استمرار لتحركاتهم المكشوفة لدى جموع المصريين. حفل الإفطار الذى يهاجمه بشدة شباب التنظيم ويعتبرونه فعالية غير مناسبة وفى وقت غير مناسب بسبب الأزمات التى تشهدها الجماعة، حضره عدد كبير من قيادات الجماعة والموالين لهم وعلى رأس هؤلاء ياسين أقطاى مستشار رئيس رجب طيب أردوغان، ونائب رئيس حزب العدالة والتنمية، الذى تحدث خلال كلمة مقتضبة عن الانتخابات فى تركيا، كما تحدث عن الانقلاب الفاشل على رجب طيب، كما حضر حفل الإفطار أيمن نور، رئيس مجلس إدارة قناة الشرق، وحسام الغمرى الإعلامى بقناة الشرق، وحوالى 250 قيادة من قيادات الجماعة. ووجهت الجماعة فى بداية حفل الإفطار الشكر لتركيا ورئيسها زاعمين بأن النظام التركى يعمل على نصرة الحق والدين الإسلامى، والشعوب الضعيفة. محمود حسين أمين عام الإخوان: نمد أيدينا للمعارضة من جانبه بدأ محمود حسين، أمين عام جماعة الإخوان، كلمته بمدح وشكر النظام التركى، قائلا: "بسم المرشد محمد بديع، وبسم القائم بأعمال المرشد محمود عزت نشكر تركيا رئيسا وحكومة وشعبا، ونشكر الرئيس رجب طيب أردوغان على موقفه من إخوان مصر. ورحب محمود حسين بما أسماه المصالحة الوطنية وأى أطرف يسعون لها، زاعما فى الوقت ذاته أنهم لن يلتفون لأى مصالحة قبل خروج عناصر الجماعة من السجون، لم يتطرق إلى شرط عودة المعزول محمد مرسى إلى الحكم، الذى دائما كانوا يذكرونه فى تصريحاتهم وبياناتهم. وحرض محمود حسين المنظمات الدولية ضد مصر، زاعما وجود حالات اختفاء قسرى بمصر، مشيرة إلى أن جماعة الإخوان تمد أيديها للمعارضة والقوى السياسية الشريفة، على حد وصفه. وزعم أن جماعة الإخوان منذ تأسيسها قبل 90 عاما لها إنجازات كبيرة فى ترسيخ الفكر الإسلامى الوسطى وعمل نموذج فريد فى تقديم استثمار إسلامى ووتقديم مشروعات لتطبيق الشريعة الإسلامية، كما زعم أن جماعة الإخوان التى هى رحم كل جماعات التطرف، توجه الفكر الخاطئ قائلا: "نحن صمام الإمام ضد الجماعات المتطرفة". بدوره قال طارق البشبيشى القيادى السابق بجماعة الإخوان، الباحث فى شئون حركات التيار الإسلامى، أن قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربة يحلو لها أن تفرض نفسها على الأحداث التى تجاوزتها قائلا: "هذه القيادات القطبية الهاربة كمن يصدق عليه القائل يكذب ويكذب حتى يصدق كذبه.. فمنذ اللحظة التى أطيح بهذه العصابة من الحكم وهم يتوهمون أنهم مازالوا يحركون الأحداث، وأن الشعب الذى غيبهم يستجديهم لكى يعودوا مرة اخرى". وأضاف طارق البشبيشى فى تصريح لـ"انفراد": "أعضاء جماعة الإخوان يعانون من مرض يعرفه الأطباء النفسيين ويسمونه مرض الوسواس وهو تخيل أشياء لا تحدث"، موضحا أن محمود حسين القيادى بالجماعة الإرهابية مستمر فى تخدير قواعد الإخوان المغيبة حتى لا تفتك به وبأقرانه من القيادات الفاشلة التى تسببت بقراراتها فى أكبر أزمات التنظيم على مدى تاريخه. وتابع القيادى السابق بجماعة الإخوان قائلا: "أعضاء جماعة الإخوان فى الخارج مرضى بالوهم وإنكار الواقع ويحلو لهم لعبة توزيع الأدوار فيرمون عن طريق عملائهم مثل الهلباوى مبادرات ساذجة ثم لا يجدوا من يلتفت إلى هذا العبث فيتشددوا وكأن هناك من يطلب الود معهم. وشدد طارق البشبيشى على أن هذه الجماعة الإرهابية لن تتغير، وستظل تنظيما شديد الغباء ولا يجيد إلا المؤامرات والخيانة والكذب مقدما النصح لهذه القيادات بأن تعرض نفسها على أطباء نفسيين بعدما استوحش المرض عليهم واقتربوا من الهزيان والجنون.
















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;