صور.. العالم هذا المساء.. إعلان باريس بشأن ليبيا: انتخابات برلمانية ورئاسية 10 ديسمبر.. مقتل 3 أشخاص فى تبادل لإطلاق النار بمدرسة فى بلجيكا.. ومواطنو باكستان يهربون من الموجه الحارة إلى شلالات المياه

تصدرت نتائج مؤتمر باريس بشأن ليبيا، اليوم الثلاثاء الأحداث العالمية والعربية، حيث أثمرالمؤتمرعن الاتفاق على إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية فى 10 ديسمبر المقبل، ومن ليبيا إلى باكستان، ومع استمرار الموجه الحارة لجأ المواطنون فى باكستان إلى شلالات المياه هروبا من الطقس الحار. أما فى غزة، أعلنت حركتا حماس والجهاد الإسلامى فى بيان مشترك تبنيهما إطلاق عشرات الصواريخ على إسرائيل، وفى الهند استمرت الاحتجاجات ضد ارتفاع أسعار الوقود. وإليكم التفاصيل.. إعلان باريس بشأن ليبيا: اعتماد القوانين الانتخابية 16 سبتمبر وانتخابات البرلمان والرئاسة 10 ديسمبر البداية، أكدت الأطراف المشاركة فى اجتماع باريس بشأن ليبيا ، أنه لا يمكن أن يستمر الوضع السياسى والأمنى الراهن فى ليبيا على ما هو عليه، مشددين على الإقرار بأهمية وضع أسس دستورية للانتخابات ودعم الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة فى المشاورات التى يجريها مع السلطات الليبية بشأن تقديم اقتراح لاعتماد الدستور وتحديد المهلة الزمنية لذلك، موضحا أن اعتماد الدستور يمثل مرحلة حاسمة فى مسيرة تحقيق سيادة الأمة الليبية. واتفقت الأطراف الليبية بحسب مسودة البيان الحتامى على إجراء انتخابات برلمانية وكذلك انتخابات رئاسية وفق ما يحدده الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بالتشاور مع حكومة الوفاق الوطنى ومجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة والمفوضية الوطنية العليا للانتخابات، واتفقت على وضع الأسس الدستورية للانتخابات واعتماد القوانين الانتخابية الضرورية بحلول 16 سبتمبر 2018 وإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية فى 10 ديسمبر المقبل، والتحضير للانتخابات على نحو جيد مع المؤسسات الليبية بغية المضى قدما فى بلوغ الهدف المشترك المتمثل فى إرساء الاستقرار فى ليبيا وتوحيد البلاد. وأكدت الأطراف المجتمعة فى باريس على الالتزام رسميا بقبول متطلبات الانتخابات التى عرضها غسان سلامة أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فى 20 مايو الجارى، بما فى ذلك تنظيم دورة جديدة لتسجيل الناخبين على القوائم الانتخابية لمدة إضافية تحددها الأمم المتحدة، ويلتزم القادة الليبيون بقبول نتائج الانتخابات والتأكد من توفر الموارد المالية اللازمة والترتيبات الأمنية الصارمة، وسيتعرض كل من يقوم بخرق العملية الانتخابية أو تعطيلها للمحاسبة. الهنود يواصلون التظاهر احتجاجا على ارتفاع أسعار البنزين والسولار وعلى صعيد أخر، واصل العشرات من المواطنين الهنود، التظاهر احتجاجا على ارتفاع أسعار البنزين والديزل فى مومباى، مؤكدين أن الأمر وصل إلى مستوى قياسى. وتشهد أسعار النفط ارتفاعا فى الآونة الأخيرة، حيث يذكر أن مؤشر أسعار المستهلكين فى الهند ارتفع إلى 4.6% خلال شهر أبريل الماضى مقارنة مع نفس الشهر من العام 2017، فيما يشير مؤشر الأسعار النهائى قبل مراجعة السياسات النقدية لبنك الاحتياطى الهندى فى يونيو المقبل، إلى المخاوف المتعلقة بأسعار النفط المرتفعة والتى ستتفاقم مع التضخم فى الهند. ويعود الارتفاع فى أسعار الوقود بالهند إلى توجهات الحكومة الهندية لتحرير أسعار البنزين من أجل تخفيف أعباء الدعم، حيث قفزت فاتورة دعم الوقود إلى 9.6 مليار دولار خلال العام المنتهى فى الحادى والثلاثين من مارس 2014، وبعد ذلك بـ7 أشهر، تم إلغاء دعم الوقود كليًا، وتراجعت فاتورته من على كاهل الحكومة والشركات الحكومية للطاقة التى كانت تبيع الوقود والخام لتجار التجزئة بخصومات، وأدى ذلك إلى زيادة وتيرة الاقتراض من جانب شركات حكومية لسد الفجوة بين أسعار بيع الوقود والتكلفة الفعلية لإنتاجه. حماس والجهاد الإسلامى تتبنيان إطلاق عشرات الصواريخ باتجاه إسرائيل.. وواشنطن تطالب بعقد اجتماع لمجلس الأمن ومن ناحية أخرى، أعلنت حركتا حماس والجهاد الإسلامى فى بيان مشترك مساء تبنيهما إطلاق عشرات الصواريخ على إسرائيل ردا على "العدوان الإسرائيلى". وقالت كتائب القسام الجناح العسكرى لحماس وسرايا القدس الجناح العسكرى للجهاد الإسلامى فى البيان الذى حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه أنهما يعلنان عن "مسئوليتهما المشتركة عن قصف المواقع العسكرية والمغتصبات الصهيونية فى محيط قطاع غزة بعشرات القذائف الصاروخية على مدار اليوم الثلاثاء، ردا على العدوان الصهيونى الغاشم وجرائمه". وطلبت الولايات المتحدة عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولى بعد إطلاق صواريخ من قطاع غزة على جنوب إسرائيل، كما إعلنت البعثة الأمريكية فى الأمم المتحدة الثلاثاء.وقالت البعثة إن الاجتماع سيعقد بعد ظهر الأربعاء. مواطنو باكستان يهربون من الموجه الحارة إلى شلالات المياه واستمرارا للموجه الحارة فى باكستان، لجأ عشرات المواطنون فى باكستان إلى السباحة فى البرك وشلالا ت المياه بسبب استمرار الموجه الحارة الشديدة التى تضرب البلاد. وقالت منظمة للرعاية الاجتماعية فى باكستان إن موجة حر أودت بحياة 65 شخصا فى مدينة كراتشى بجنوب البلاد فى الأيام الثلاثة الماضية وسط مخاوف من ارتفاع عدد الوفيات فى ظل استمرار الموجة. وتزامنت الموجة الحارة مع انقطاع للكهرباء وحلول شهر رمضان. وذكرت وسائل إعلام محلية أن الحرارة وصلت إلى 44 درجة مئوية أمس الاثنين. وقال فيصل إدهى الذى يدير مؤسسة إدهى المشغلة لعدد من المشارح وخدمة إسعاف فى أكبر مدن باكستان إن أغلب الأشخاص المتوفين لقوا حتفهم فى مناطق فقيرة من المدينة. ومع ذلك فإن التقارير عن سقوط وفيات نتيجة الموجة الحارة تلك ستثير حالة من القلق وسط مخاوف من تكرار موجة مماثلة فى 2015 أودت بحياة ما لا يقل عن 1300 مسن ومريض. مقتل 3 أشخاص فى تبادل لإطلاق النار بمدرسة ببلجيكا وفى بلجيكا، قتل رجل شرطيتين وأحد المارة بمدينة ليج البلجيكية قبل أن تقتله الشرطة فى تبادل لإطلاق النار فى مدرسة فيما قال مسؤولون إنه عمل إرهابى نفذه "مهاجم منفرد" متطرف بعد خروجه من السجن مباشرة. وذكر راديو وتلفزيون بلجيكا أن منفذ الهجوم رجل يبلغ من العمر 36 عاما وصفه بأنه تاجر مخدرات ارتكب فى السابق جرائم صغيرة وقال إنه أفرج عنه بشكل مؤقت من سجن محلى أمس الاثنين. وقال مشرع بلجيكى إن المهاجم كان على قائمة مراقبة لمكافحة الإرهاب بعد تحوله للتطرف داخل السجن، بعد اعتناقه للإسلام على ما يبدو، وهو ما يثير تساؤلات حول لماذا أفرج عنه دون الخضوع للمراقبة. وقال مسؤولون إن الرجل هاجم الشرطيتين من الخلف بسكين فى حوالى الساعة العاشرة والنصف صباحا بالتوقيت المحلى (0830 بتوقيت جرينتش) فى شارع بوسط ثالث أكبر مدن بلجيكا قرب الحدود الألمانية. وأضافوا أن المهاجم استولى بعد ذلك على مسدسى الشرطتين وقتلهما بالرصاص قبل أن يقتل شابا يبلغ من العمر 22 عاما كان يجلس داخل سيارة متوقفة. وشق المسلح بعد ذلك طريقه إلى مدرسة ثانوية واحتجز موظفتين رهينتين قبل أن تتدخل الشرطة المسلحة. ونقل التلاميذ إلى مكان آمن عندما اندلع اشتباك بالرصاص تسبب فى هرع الناس فى الشارع إلى الاحتماء. وأصيب أربعة من أفراد الشرطة قبل أن يُقتل المهاجم فى النهاية. وقال كريستيان بوبير قائد شرطة ليج فى مؤتمر صحفى "المهاجم كان يستهدف الشرطة". وقدم رئيس الوزراء البلجيكى شارل ميشيل تعازيه لأسر الضحايا قائلا إن من السابق لأوانه الحديث عن سبب الهجوم. وزار الملك فيليب ليج وهى أكبر مدينة فى منطقة والونيا الناطقة بالفرنسية فى بلجيكا.