التسلسل الزمنى لمقاطعة قطر الإرهابية × 365 يوم.. 5 يونيو 2017 شاهد على قطع الرباعى العربى العلاقات مع الدوحة لدعمها الإرهاب.. تعليق الحوار 8 سبتمبر.. مقاتلات قطرية تنتهك أجواء الإمارات.. و"تميم" يستنج

مرعامًا كاملًا على مقاطعة مصر والسعودية والإمارات والبحرين، علاقتهم مع قطر بسبب دعم النظام الحاكم فى الدوحة للجماعات الإرهابية بالمنطقة، والتى تحرضها على زعزعة أمن واستقرار الدول العربية عن طريق بث الدسائس والفتن بين الشعوب وأنظمة حكمها، وتحل بعد يومين فقط الذكرى الأولى لقرار الرباعى العربى بمقاطعة إمارة الإرهاب فى الشرق الأوسط، الذى أعلن فى 5 يونيو 2017، وتلاه قرارات تضامنية بإعلان قطع العلاقات من عدة دول أخرى. وبعد مرور 365 يومًا على أكبر قرار عربى تشهده المنطقة منذ سنوات عدة، لم يتغير شيئًا فى سياسات الدوحة الداعمة للتنظيمات الإرهابية، رغم الأزمة الاقتصادية والغضب الشعبى الذى مرت به جراء توجهاتها المريبة المستنزفة لثروات الشعب القطرى فى تنفيذ مخططات هدامة وعدائية ضد جيرانها وأشقائها العرب، وفى هذه المناسبة يجدر بنا التطرق إلى أهم المحطات التى مرت بها الأزمة المستمرة حتى الآن. الرباعى العربى يعلن مقاطعة قطر لدعمها الإرهاب البداية كانت فى 05 يونيو 2017، عندما قطعت مصر والسعودية والإمارات والبحرين واليمن والمالديف، علاقاتها الدبلوماسية مع قطر بعد ثبوت دعمها للإرهاب، لاسيما عبر تمويل جماعات إرهابية متطرفة والتقرب من إيران، ورافق قطع العلاقات الدبلوماسية إجراءات اقتصادية بينها إغلاق الحدود البرية والطرق البحرية، ومنع استخدام المجال الجوى وفرض قيود على تنقلات القطريين، كما أغلقت السعودية مكاتب قناة "الجزيرة" القطرية فى الرياض. الرباعى العربى يعلن اللائحة السوداء وفى 22 يونيو، عرضت مصر والسعودية والإمارات والبحرين، على قطر، قائمة من 13 طلبًا وحددت لها مهلة 10 أيام لتنفيذها، ومن ضمن المطالب إغلاق قناة الجزيرة والحد من علاقات قطر مع إيران وإغلاق قاعدة عسكرية تركية على أرضها. بينما تحدت قطر دول الرباعى العربى فى 4 يوليو، وزعمت أن "اللائحة غير واقعية" وغير قابلة للتطبيق، وعقب ذلك وتحديدًا فى 25 يوليو، نشر الرباعى العربى لائحة سوداء تضم الإرهابيين وفيها 18 مجموعة وشخصًا يشتبه بارتباطهم مع جماعات إرهابية متطرفة وقطر، فيما تضم اللائحة حاليا 90 شخصًا ومجموعة. الإيكاو تنتصر للرباعى العربى ضد ادعاءات قطر ومع تفاقم الأزمة داخل قطر، حاول نظام الدوحة اللجوء إلى أكاذيبه وادعاءاته لإحراج دول الرباعى العربى دوليًا، إلا أن تلك المحاولات باءت بالفشل، ففى 11 أغسطس الماضى، أصدر مجلس المنظمة الدولية للطيران المدنى "إيكاو" بيانا حيال الشكوى المقدمة من قطر تجاه الدول الأربعة الداعية لمكافحة الإرهاب، رفضت فيه أن تكون المنظمة طرفًا فيما تدعى فيه قطر بمحاصرتها جويًا. وأشار المجلس، فى بيانه، إلى أن مجلس المنظمة أُحيط علماً بفحوى الشكوى القطرية، وبرد الدول المعنية عليها، واستمع إلى الأمانة العامة بشأن تدفق الحركة فوق المياه الدولية، وأقر المجلس بوجود مسائل سياسية ينبغى على الدول المعنية معالجتها فى المحافل الدولية المناسبة بعيدا عن منظمة إيكاو، وأعرب المجلس فى قراراته عن تقديره الأمانة العامة والدول المعنية لإعداد ترتيبات الطوارئ فى منطقة الخليج، وطلب من الأمانة العامة مواصلة التنسيق مع الدول المعنية والمجاورة لضمان سرعة تنفيذ ترتيبات الطوارئ. كما رحب المجلس فى قراراته بالتزام الدول المعنية بمواصلة المشاورات الفنية تحت مظلة "إيكاو" لضمان تطبيق الحلول الفنية المثلى، وطلب من الأمانة العامة تقديم معلومات بشكل منتظم، ورفع تقرير محدث لنظر المجلس فى دورته القادمة، هذا إلى جانب حث المجلس جميع الدول الأعضاء فى "إيكاو" على مواصلة التعاون لتعزيز سلامة الطيران المدنى الدولى وأمنه وكفاءته واستدامته، وأعرب عن تقديره للدول الأربع لما أبدوه من روح التعاون أثناء الجلسة الاستثنائية. تعليق الحوار مع قطر وفى تطور بمجريات الأحداث، أعلنت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، فى 8 سبتمبر، أن أمير قطر تميم بن حمد آل ثانى، أجرى مكالمة هاتفية مع صاحب السمو الملكى ولى العهد السعودى محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وأكد أمير قطر رغبته بالجلوس على طاولة الحوار، ولكن بعدها، أعلن مسئول سعودى عن تعطيل أى حوار أو تواصل مع السلطة فى قطر حتى يصدر منها تصريح واضح توضح فيه موقفها بشكل علنى. وأعقب ذلك مواصلة الكويت جهودها للوساطة، فى 5 ديسمبر، خلال قمة لمجلس التعاون الخليجى والتى شارك فيها أمير قطر، بينما غاب العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عن القمة، وأوفد وزير الخارجية عادل الجبير. قطر تنتهك المجال الجوى الإماراتى وتصاعدت الأزمة بعد الاتهامات التى وجهتها الإمارات إلى قطر بشأن انتهاكات مجالها الجوى خلال الأشهر الأخيرة، حيث أكدت الإمارات، أن مقاتلات قطرية اعترضت اثنتين من طائراتها، وفى أحدى هاتين الواقعتين، وتحديدًا فى 22 أبريل الماضى، اعترضت مقاتلات قطرية، طائرة مدنية إماراتية تقل 86 مدنيًا أثناء عبورها الأجواء البحرينية، واقتربت المقاتلات القطرية من الطائرة الإماراتية وقلصت المسافة الأفقية إلى أقل من ميلين، والعمودية إلى 700 قدم تاركة ثوانى قليلة قبل اصطدام الطائرتين، حسبما ذكرت هئية الطيران المدنى فى الإمارات. وقالت الهيئة العامة للطيران المدنى، إن مقاتلات جوية قطرية اقتربت وبشكل خطير من طائرة إماراتية مدنية على متنها 86 راكبا أثناء عبورها الأجواء التى تديرها مملكة البحرين فى رحلة مجدولة ومعروفة المسار ومستوفية للموافقات والتصاريح اللازمة والمتعارف عليها دوليا، وذلك فى تكرار واضح لتهديد سلامة الطيران المدنى وخرق للقوانين والاتفاقيات الدولية. وفى هذا الصدد، تقدمت دولة الإمارات بشكوى رسمية تفصيلية للمنظمة الدولية للطيران المدنى "إيكاو"، تتعلق بالاعتراضات القطرية على الطائرات المدنية الإماراتية خلال رحلات اعتيادية مجدولة ومعروفة المسارات ومستوفية الموافقات والتصاريح، مهددة بذلك التصرف حياة الركاب المدنيين. الأمير القطرى يزور البيت الأبيض وفى مسعى للحصول على الدعم الأمريكى، والاستنجاد بواشنطن، توجه أمير قطر فى 10 أبريل، إلى واشنطن، حيث أكد خلال لقائه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى البيت الأبيض، رفض بلاده لدعم أو تمويل الإرهاب، ورغم أنه فى المرحلة الأولى للأزمة تجاوب "ترامب" مع اتهامات الرباعى العربى لقطر بدعم الإرهاب، ودعا الدوحة إلى التوقف فورًا عن دعم الإرهاب على مستوى عال، إلا أن ترامب سرعان ما عدل موقفه من قطر خلال الأشهر اللاحقة.
















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;