قال السفير علاء يوسف، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن ما تحقق اليوم من تدشين مشروع الـ1.5 مليون فدان هو بداية جديدة تعطى الجميع أملا فى مستقبل أفضل، مضيفا أن المشروع هو مجتمع تنموى متكامل، وليس مجرد زيادة فى الرقعة الزراعية.
وأضاف السفير علاء يوسف، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "ممكن"، على فضائية "سى بى سى"، مع الإعلامى خيرى رمضان، أن شركة "الريف المصرى" تابعة للدولة هى التى ستتولى طرح الأراضى، مشيرا إلى أن الإقبال على شراء الأراضى كبير.
وأوضح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أنه على مدى 60 عاما تم استصلاح 50 ألف فدان، ونحن اليوم نتحدث عن 1.5 مليون فدان ما يثبت الطموح الكبير للدولة فى التنمية، لافتا إلى أن هناك تركيزا كبيرا على امتداد مشروع الـ1.5 مليون فدان إلى صعيد مصر لأنه أهمل لسنوات.
"الرئاسة": توفير كل التراخيص لأراضى التخصيص للقضاء على قيود البيروقراطية
وقال علاء يوسف إن الرئيس عبد الفتاح السيسى افتتح مشروع الـ1.5 مليون فدان بالفرافرة، ورأى الفرحة فى عيون الناس كلها، لأن الأمر كان حلما للجميع، مضيفا: "الفترة المقبلة ستشهد خروجا من الإطار البيروقراطى، وأراضى التخصيص ستكون بها كل التراخيص ولن تواجه قيودا بيروقراطية"
وأكد يوسف أن مشروع الـ1.5 مليون فدان متكامل، وقائم على مدارس ومستشفيات، وطرق وفرص عمل وزراعة.. وأوضح أن الهدف هو الخروج من الوادى الضيق للتنمية، خاصة أن النمو السكانى يتطلب أفكارا جديدة، ورؤية متكاملة للتعامل مع الزيادة السكانية، مضيفا أن هناك شركة تابعة للحكومة ستطرح كراسة الشروط، وبه جزء للشباب، وآخر لكبار المستثمرين.
وتابع يوسف: "المفاوضات الجارية مع إثيوبيا والسودان تتم فى إطار علاقات متميزة مع شقيقتين، ونحاول وضع تفاهم مشترك ومصالح متبدالة".