فى تطورات جديدة لقضية طفلة البامبرز الشهيرة بمحافظة الدقهلية، عثرت الأجهزة الأمنية بمدينة بلقاس، بمحافظة الدقهلية على جثة عجوز مقتولا داخل منزله، وبالفحص تبين إنه والد المتهم بالقضية.
وتلقى اللواء محمد حجى مدير أمن الدقهلية، إخطارا من العميد محمد شرباش مدير مباحث المديرية، بورود بلاغ بوجود جثة عجوز داخل منزله بقرية دميلاش التابعة لمركز بلقاس.
وعلى الفور توجه العقيد أحمد شوقى رئيس مباحث المديرية، والرائد حسام عبد المنعم رئيس مباحث بلقاس، إلى مكان البلاغ وبالفحص عثر على جثة والد المتهم بقضية طفلة البامبرز مقتولا، وجارى إخطار النيابة العامة لمعاينة الجثة، وتحرير محضر بالواقعة.
ونشرت مديرية أمن الدقهلية خدمات أمنية نظامية ومباحث بقريتى دملاش التابعة لمركز بلقاس، وميت زنقر التابعة لمركز طلخا لملاحظة الحالة الأمنية بعد مقتل والد المتهم بالقضية المعروفة إعلاميا بطفلة البامبرز، خوفا من وقوع اشتباكات بين القريتين.
كان قد وجه نجل المتوفى الاتهام لجد الطفلة بأنه المتسبب فى قتل والده، وكشف أنه منذ الحادث الأول قاموا بترك منزلهم بقرية دملاش، وانتقلوا إلى قرية ميت زنقر عند شقيقتهما، وبالأمس قام والدى بالعودة إلى قرية دملاش للاطمئنان على منزلنا ليلا، ولكن فوجئنا بوصول خبر العثور عليه جثة هامدة أمام المنزل.
وألقى ضباط مباحث مركز بلقاس، القبض على جد وعم الطفلة "جنى . ا" بعد توجيه الاتهام لهما بقتل "محمود. ا. ا" 65 سنة والد المتهم فى قضية اغتصاب طفلة البامبرز.
وبالتحقيق مع المتهمين اعترف عم الطفلة جنى بقتل والد المتهم بعد أن شاهده داخل منزله مرة أخرى بالقرية بعد أن تركها منذ الحادث، فنشبت بينهما مشادة عنيفة تطورت إلى مشاجرة، قام بضربه بفرع من شجرة على رأسه فلقى مصرعه فى الحال أمام المنزل بقرية دملاش.
وبدأ الطب الشرعى، بمحافظة الدقهلية، اليوم،بإجراءات تشريح جثمان "محمود.أ.أ" 65 سنة، ووالد المتهم باغتصاب طفلة البامبرز.
وتبين بالمناظرة الأولية، أن المجنى عليه يرتدى ملابسه كاملة وبها إصابة عبارة عن "جرح سطحى بفروة الرأس"، وبعض الكدمات بمناطق متفرقة من الجسم.
وأكد مصدر أمنى أنه تم استخراج تصريح دفن جثمان والد المتهم، مضيفًا أنه سيتم دفن الجثمان بقرية ميت زنقر، ولن يتم دفنه بقرية دملاش، وتم عمل احتياطات أمنية، بالقرية محل سكنه، وتعيين حراسة أمام منزل العائلتين، وذلك لعدم وقوع أى مشادات، كما سيتم تأمين الجنازة بالقرية الأخرى بشكل كامل، لحين انتهاء الدفن ومراسم العزاء، كما أخلت نيابة بلقاس، سبيل جد الطفلة جنى محمد السيد، بعد أن تم اتهامه بقتل والد الجانى.
وقال صلاح توفيق جد الطفلة فى حديثه لـ"انفراد"، تم إطلاق سراحى بعد التحقيق، وأنا الآن بمنزلى، ويوجد أعداد كبيرة من قوات الأمن لتأميننا، وتأمين منزلنا، وأفراد العائلة، وهناك تشديدات أمنية بالقرية، لمنع حدوث أى مناوشات أو أحداث عنف بالقرية.
ويذكر أن اللواء محمد حجى مدير أمن الدقهلية قد تلقى إخطارا من العميد محمد شرباش مدير مباحث المديرية بورود بلاغ للعقيد هيثم حجى مأمور مركز شرطة بلقاس من بعض الأهالى بالعثور على جثة المدعو "محمود إ. إ" 65 سنة فلاح ومقيم قرية "ميت زنقر" دائرة مركز طلخا، وعلى الفور انتقل العقيد أحمد شوقى رئيس مباحث المديرية، ومفتش الأمن العام، وبالفحص تبين العثور على جثة المذكور يرتدى ملابسه كاملة وبها إصابة عبارة عن "جرح سطحى بفروة الرأس" ملقاة أمام منزله القديم بقرية "دملاش" دائرة المركز.
يُشار إلى أنه بتاريخ 24 مارس 2017 قام نجل المجنى عليه إبراهيم، بالتعدى جنسياً على الطفلة "جنى" المعروفة إعلامياً بطفلة البامبرز والمحرر بشأنها المحضر جنح بلقاس والمقضى فيها على المتهم بالإعدام "سبق الإخطار"، وقيام أهلية المتهم بترك منزلهم بقرية دملاش والإقامة بقرية " ميت زنقر " وبسؤال نجل المتوفى 37 سنة عامل ومقيم بذات العنوان اتهم المدعو "صلاح س" 60 سنة موظف بالأوقاف بالمعاش "جد الطفلة المذكورة لأمها "ومقيم قرية "دملاش" بإحداث إصابة والده التى أودت بحياته لذات الخلافات المشار إليها.
وأشارت التحريات الأولية الى احتمال حدوث مشاجرة بين المجنى عليه وآخرين عقب عودته مرة أخرى إلى القرية، وشاهده أهل طفلة البامبرز نظرا لقرب المنزلين لبعضهما.
وكانت قضت محكمة جنايات المنصورة الدائرة الحادية عشر فى يونيو 2017، برئاسة المستشار مختار مختار شلبى وعضوية المستشارين محمد كمال الخولى وراغب محمد رفاعى، وبإمانة سر محمد عيسى بالحكم بإعدام المتهم باغتصاب الطفلة جنا والمعروفة إعلاميًا باسم طفلة البامبرز.