اشتكى عدد من أولياء الأمور بأحد المدارس الألمانية بمنطقة التجمع الأول بالقاهرة الجديدة، من قيام الإدارة بفصل ما يقرب من 25 تلميذا وتلميذة وإعلان أنهم لايمكن التحاقهم بالمرحلة الإبتدائية بالمدرسة.
وقالت السيدة نانسي أسامة والدة أحد التلاميذ أنها تمثل وتتحدث باسم 25 ولي أمر طالب وطالبة بمدرسة ألمانية بالتجمع الأول، وهي من المدارس الجديدة وفتحت أبوابها منذ 4 سنين وحاولوا يجذبوا أكبر عدد ممكن من أولياء الأمور بأنهم هيعملوا خصم 10 آلاف جنيه من مصروفات المدرسة، وابني قعد في المدرسة حوالي 4 سنين من أول الحضانة وقالوا أن النظام الألماني لازم يعيد كي جي1 لأن لازم في سن معين يدخل كي جي 2
وتابعت "نانسى أسامة" والمتحدثة باسم 25 ولى أمر تلميذ المفصولين، وفجأة في شهر 4 اللي فات جات لينا جوابات فصل من المدرسة أن هم أسفين وأبني لا يصلح للتعليم الألماني، وهو مش معانا السنة الجاية في أولي ابتدائي حاولنا نتكلم معاهم وأسلوبهم وحش وبالأخص الألمان وطريقتهم تحمل استخفاف بينا ، بعد ما اخدوا أخر قسط ليهم بعتوا جوابات الرفد وقولوا أن ده قرار نهائي، وأن هم عملوا ليهم امتحان من واحدة جاية من ألمانيا، وهى لا تعرف أطفلنا ، وهى اسباب واهية ن وليس لها أساس من الصحة فالفصل الموجود بيه أبنى لم وبعد فترة اكتشفنا أن علشان عدد هيئة التدريس مش كافي فاتخلصوا من العدد الزائد من الطلاب، اللى كان واخد تخفيض فى بداية العام، وهما عاوزين يفتحوا فصل ثانوي فقفلوا فصل ابتدائي، وأحنا دلوقتي مشكلتنا ولادنا يروحو فينا هتضيع عليهم سنة".
وأكد"نانسى أسامة" أنها كانت بتدفع 30 ألف مصاريف واصبح الآن بندفع 70 ألف، بالإضافة إنهم مش بيعلمو أولادنا اللغة الإنجليزية، وبالتالى أبنى دلوقتى مش هينفع يروح مدارس امريكية أو انجلزية لانه مش بيعرف إنجليز والمدارس الألمانية قفلت أبوابها وعليه كدا إحنا فى كارثة.
وأشارت "نانسى أسامة"أن أولياء الأمور قامو بتقديم عدد من الشكاوى إلى العديد من الجهات فى مقدماتها وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقى، وشكوى أخرى إلى النائب العام المستشار نبيل صادق، وكل الجهات المسئولة. مؤكدت أن المدرسة خالفة الشرط الثانى فى التعاقد معها.
وطالبت "نانسى أسامة" الحكومة بتطبيق القانون المصرى على المدارس الألمانية فالقانون المصرى يجوب أى قانون أخر ، وما حدث من طرد المصريين من المدارس الألمانية فلابد من الحفاظ على كرامة المصريين فى الداخل، مضيفة أنها أرسلت خطابا إلى وزارة الخارجية الألمانية، والسفارة الألمانية، والمنظمة التى تشرف على التعليم الألمانى خارج المانيا
والسفارة الألمانية
من جانبة قالت أحد أولياء الأمور رفضت ذكر أسمها أنهم أتفقو على ان يكون المتحدث فى هذا الملف هى مدام "نانسى" وأنهم قامو بإتخاذ عدد من الإجراءات القانونية تجاة هذة المدرسة للحفاظ على حقوق أبناءهم ومستقبلهم.