احتفالات المسيحيين فى "عيد الميلاد" بالصلاة الكنائس القبطية ترفع صلوات القداس بالطقس "الفرايحى" والبروتستانت يحتفلون بترانيم ميلاد المسيح والروم الأرثوذكس والكاثوليك يصلون بألحان "البيزنطيين"

يحتفل المسيحيون بعيد الميلاد المجيد وفقًا لتقويمين، الغربى الذى حل فيه عيد الميلاد المجيد ليلة الخامس والعشرين من ديسمبر، أما الكنائس الشرقية فتحتفل به ليلة السابع من يناير، وبين هذا وذاك تختلف طقوس قداس وصلاة العيد من كل كنيسة إلى أخرى حسب انتمائها، سواء شرقية أو غربية، وحسب المذهب والطائفة.

الأرثوذكس .. قداس العيد ويطلق الأرثوذكس على الاحتفال "قداس العيد"، ويبدأ برفع صلوات القداس الإلهى أهم صلاة فى الكنائس الأرثوذكسية، بينما يكتفى البروتستانت باحتفال يسمى احتفال العيد فلا تعرف كنائسهم صلوات القداس.

من جانبه أكد القمص عبد المسيح بسيط ،كاهن كنيسة العذراء بمسطرد،:"أن قداس العيد فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مثل أى قداس عادى يميزه الصلاة على الطقس الفرايحى ابتهاجًا بميلاد المسيح، حيث تعرف الكنيسة نوعين من الطقوس الأول "فرايحى" والثانى "حزين" وهو الذى يعتمد فى صلوات أسبوع الآلام وعيد القيامة".

ويوضح "بسيط" طقوس صلاة قداس العيد، فعادة يوضع "الحمل" وهو الطبق الذى يحمل القرابين أمام الهيكل، أما فى العيد فيحمله الأب الكاهن بمساعدة اثنين من الشمامسة من أمام باب الكنيسة ويسيرون به فى صفين متوازيين إلى داخل الكنيسة حيث يحتوى الحمل على 13 قربانا، ولا بد من أن يحمل مواجهًا للشرق، وترتل الألحان الخاصة بالعيد مثل ألحان بشارة الملاك للعذراء وملاك المسيح فى بيت اللحم، وألحان فترة الميلاد، وبعد ذلك يلقى الكاهن عظة القداس والتى تختص عادة بقصة ميلاد المسيح يلقيها كل كاهن حسب علمه وثقافته.

الألحان الكنسية خليط من القبطى واليونانى وأضاف بسيط:"كما تلقى النصوص الانجيلية الخاصة بالميلاد"، مشيرًا إلى عدم وجود لحن قبطى خالص فالألحان الكنسية بعضها يونانى وبعضها خليط من القبطى واليونانى بل إن هناك ألحانا يونانية صرفة.

وفى الكنيسة الكاثوليكية، بحسب الأب كيرلس نجيب مدير مكتب العدالة والسلام بالكنيسة الكاثوليكية، فإن الصلوات تتشابه مع صلوات الكنيسة الأرثوذكسية، لأن كلتى الكنيستين كنائس قبطية تقليدية مصرية، وتصلى بالقداس "الغريغورى" فى الاحتفالات والأعياد.

الروم الكاثوليك.. وطقس الإمبراطورية البيزنطية وتختلف الطقوس فى كنيسة الروم الكاثوليك، ويشير الأب رفيق جريش راعى كنيسة الروم الكاثوليك بالكوربة، إلى تشابه طقوس الصلاة فى كنيسته مع كنيسة الروم الأرثوذكس لأن كلتى الكنيستين تعتمدان الطقس البيزنطى الذى يرجع إلى الإمبراطورية البيزنطية، وهو طقس ملوكى يتسم بالفخامة والعظمة، كما أنه طقس شرقى كل صلواته مستقاة من الكتاب المقدس وتعاليم الآباء مثل يوحنا ذهبى الفم وغريغوريوس واثناسيوس الرسولى، كذلك فإن التراتيل لا تصاحبها آلات بل أصوات حية فقط وتردد فيها تعاليم الآباء.

وفى الكنائس الانجيلية، يسمى العيد باحتفال العيد وليس القداس، وفقًا لما يؤكده القس رفعت فكرى كاهن الكنيسة الإنجيلية بأرض شريف، فعيد الميلاد عند البروتستانت يحتفل به بالترانيم وبعض القراءات فى الإنجيل المتعلقة بميلاد المسيح مع كلمة لرئيس الطائفة ودعاء لمصر.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;