وجهت وزارة الأوقاف، منابرها اليوم الجمعة، لأداء خطبة عن فضل الشهادة وحق الشهيد، مؤكدة أن واجب المصريين فى المرحلة الحالية التى يمر بها الوطن أن نسعى جميعا لحمايته والدفاع عنه من أى عدو أو خطر يهدد أمنه واستقراره وأن نتكاتف لردع كل من تسول له نفسه أن يجترئ على وطننا، فمصر تحيط بها مخططات متنوعة هدفها النيل من وأرضها وشعبها.
وأضاف الأوقاف، فى نص خطبة استرشادية للجمعة المقبلة عن فضل الشهادة ومكانة الشهيد، أن مصر يقف أمامها المخلصون من أبنائها ليقدموا أرواحهم ودمائهم وأموالهم دفاعا عنها وحماية لأرضها فمصر هى درع العروبة والقلب النابض للإسلام والدفاع عن مصر واجب شرعى وحق دينى، وأن النيل من مصر هو نيل من الإسلام، وإضعاف للمسلمين فى العالم ويجب الدفاع عن مصر من فساد المفسدين ومكر الماكرين وحقدهم.
وأكدت الوزارة، أنه من غير المسموح استخدام المسجد فى غير ما خصص وشرع له من العبادة ودروس العلم بشرط أن يكون المتحدث إماما للمسجد أو مصرحًا له بالخطابة أو أداء الدروس به، وأن يكون موجها إليه بخطاب رسمى من إدارة الأوقاف التابع لها المسجد.
ونبهت الوزارة، فى بيان رسمى، على عدم استخدام مكبرات الصوت الخارجية سوى فى الآذان وخطبة الجمعة وقصر استخدام مكبرات الصوت الداخلية على الإقامة والصلاة ودروس العلم، وغير مسموح لأى شخص كائنًا من كان من غير المشار إليهم أعلاه لاستخدام المسجد أو مكبرات الصوت به لأى غرض.
وقالت الأوقاف، إنه من غير المسموح لأى شخص بإلقاء أى حديث سواء عقب صلاة الجمعة أم عقب أى صلاة أو فعالية أو ندوة بالمسجد ما دام غير مشمول بقانون ممارسة الخطابة وغير مصرح له بالعمل بهذا المسجد بخصوصه، حتى لو كان مصرحًا له بالعمل بمسجد آخر، طالما لم يحمل تصريحًا مكتوبًا من الإدارة التابع لها المسجد بالتوجيه إليه.
ونبهت الوزارة، على ضرورة أن يكون استخدام ملحقات المساجد فى إطار القانون والترخيص بالنشاط من الجهة المختصة، فلا يتم فتح أى مركز طبى أو مستوصف إلا بترخيص من وزارة الصحة، ولا أى نشاط تعليمى كفصول التقوية إلا بموافقة وزارة التربية والتعليم، ولا مكاتب تحفيظ إلا بترخيص من وزارة الأوقاف، على أن يكون ذلك كله بموافقة وزارة الأوقاف فى جميع الملحقات التابعة لها، وأن تكون الموافقة صادرة من رئيس اللجنة العليا للخدمات بديوان عام الوزارة، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه أى مخالف بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية، إذ لا ينبغى أن تستغل دور العبادة لأى أغراض شخصية أو أنشطة خارج إطار القانون.
وقالت الوزارة، إنه حال تمكين أى شخص من استغلال المسجد ستتم محاسبة المسئولين عنه وفق القانون وبكل حسم وسرعة موافاة مدير المديرية ورئيس القطاع الديني بأى تجاوز، مع اتخاذ اللازم قانونا بما فى ذلك سرعة تحرير محضر بموجب الضبطية القضائية لأى متجاوز من غير المصرح لهم بالعمل بالخطابة وفق قانون ممارسة الخطابة وأداء الدروس بالمساجد.
وطالبت وزارة الأوقاف، أئمتها بعدم توظيف المنابر فى السياسة والعملية الانتخابية بدائرة توفيق عكاشة بمسقط رأسه بنبروه وطلخا فى الدقهلية، محذرة الدعاة من توظيف المساجد لصالح مرشح أو ترك أحد المرشحين يستخدم المسجد أو يعلق لافتات.
وعممت مديرية أوقاف الدقهلية، برئاسة الشيخ طه زيادة، وكيل الوزارة، ووكيله الشيخ عبد الخالق عطيفى مدير عام المديرية، خطابا نبهت فيه على أن يكون المسجد للعبادة فقط وليس للدعاية الانتخابية أو الترويج لمرشح بعينه، مع دعوة الناخبين إلى الإقبال على الانتخابات كاستحقاق وطنى، وتقديم أى إمام إجازة رسمية حال ترشحه لضمان الحيادية.
اخبار متعلقة..
الأوقاف :الدفاع عن مصر دفاع عن الإسلام فى مواجهة المفسدين والماكرين
41 دولة و9 محكمين عرب وأفارقة يشاركون في مسابقة"الأوقاف" للقرآن الكريم
شيخ الأزهر يعنف عمداء بالجامعة بعد كشف"انفراد"توغل الإخوان بكلياتهم