بعد مرور 5 سنوات على "30 يونيو".. الأمن الوطنى حاصر الإرهاب وأعاد الهدوء للبلاد.. تفكيك 992 بؤرة إرهابية واختفاء الأعمال التخريبية.. وخبير أمنى: "الداخلية" طورت خططها وأسلحتها والضربات الاستباقية زلزل

أيام قليلة تفصلنا على الذكرى الخامسة لثورة 30 يونيو، التي أطاحت بحكم جماعة الإخوان الإرهابية من حكم البلاد، والتى شهدت بعدها مصر العديد من الحوادث الإرهابية، كرد فعل للمتطرفين على إزاحة الجماعة الإرهابية من الحكم. خاضت وزارة الداخلية على مدار سنواتها الخمس الماضية حرب وجود بمعنى الكلمة، واجهت خلال جماعات إرهابية، حاولت النيل من مؤسسات الدولة واستقرارها، حيث قفز على السطح حوادث التفجيرات والأحزمة الناسفة والقنابل، وحاولت العناصر المتطرفة ارهاب الجميع، وتحويل البلاد لفوضى عارمة، إلا أن العيون الساهرة تصدت لهم بكل قوة، وفى سبيل ذلك سقط المئات من الشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم فى سبيل أن يعيش الجميع فى سلام وأمان. وشهدت البلاد خلال الخمس أعوام الماضية، حالة من الاستقرار الأمنى، بعد سنوات من الفوضى والانفلات، حيث كانت التحديات الأمنية هائلة، تطلبت مواجهة شاملة على كافة المحاور والمجالات. وبلغة الأرقام، نجحت أجهزة وزارة الداخلية، فى توجيه ضربات استباقية، ضد التنظيمات الإرهابية جنبت البلاد العديد من عملياتها الآثمة، وأسفر ذلك عن القضاء على 992 بؤرة إرهابية وضبط 19,108 عنصراً إرهابياً وبحوزتهم كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة والعبوات الناسفة . وبدوره، قال اللواء دكتور علاء الدين عبد المجيد الخبير الأمنى، إن الضربات الاستباقية التي انتهجتها وزارة الداخلية ساهمت بشكل كبير في حصار الإرهاب وهزيمته، ووأد العديد من الحوادث الإرهابية قبل وقوعها من الأساس. وأضاف الخبير الأمنى في تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن الأجهزة المعلوماتية بوزارة الداخلية، نجحت في حصار العناصر المتطرفة، ومداهمة معسكرات الارهابيين في الصحراء من خلال حملات أمنية متكررة أسقطت العديد من الكوادر الإرهابية. وأوضح الخبير الأمنىعلاء الدين عبد المجيد أن الأجهزة الأمنية أحبطت مخططات ضخمة كانت تحاك ضد الوطن، لاستهدافه والنيل منه، وتحويله لدمار وفوضى مثل دول أخرى، لكن يقظة رجال الأمن ساهمت في إحباط هذه المخططات الجبانة، وحافظت على البلاد وعبرت بها لبر الأمان، حتى عاد الهدوء تدريجياً منذ ثورة 30 يونيو للآن. وقال الخبير الأمنى، إن وزارة الداخلية تستكمل الآن حربها ضد الإرهاب ، من خلال عمليات تطهير شاملة، فضلاً عن اصرارها على التطوير المستمر، سواء في قطاع التدريب، من خلال اهتمام اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بمنظومة التدريب باستمرار، وتحديث الأسلحة والتقنيات المتطورة التي تساهم بشكل كبير في حصار الجريمة بشتى صورها. ولفت علاء الدين عبد المجيد، أن المتأمل للمشهد الآن فى مصر، يتأكد من وجود طفرة أمنية هائلة، وأن ذلك لم يكن يتحقق لولا جهود مخلصة بذلها رجال الشرطة الأوفياء، سقط خلالها المئات من الشهداء الأبرار من أجل أن يعيش الجميع فى سلام وأمان. وبشأن اختفاء الحوادث الإرهابية تدريجياً، أكد الخبير الأمنى، أن ذلك يرجع للانتشار الشرطى الجيد فى الشوارع بكافة ربوع البلاد، فضلاً عن الخطط الأمنية الناجحة والمتغيرة، وحرص أجهزة وزارة الداخلية على الضربات الاستباقية التى تحبط المخططات الإرهابية قبل وقوعها من الأساس.












الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;