ذكرى عقوق حمد لوالده يتصدر مواقع التواصل الاجتماعى بالتزامن مع انقلاب الأمير الخائن.. ومغردون: الخبيث نفذ أشهر جريمة ضد الأب.. وضع أبيه فى الطائرة ثم خلعه.. وقتل عمه سحيم وأطلق النار على عمه ناصر

تحل اليوم ذكرى انقلاب الابن حمد بن خليفة، على والده أمير البلاد وقتها الشيخ خليفة بن حمد، عندما غادر الدوحة فى زيارة خارج البلاد كتب لها أن تكون الأخيرة، بعد تنفيذ الانقلاب على والده وإمساكه بزمام الأمور والسلطة فى قطر. رواد مواقع التواصل الاجتماعى فى شتى أنحاء الوطن العربى، دونوا حول ذكرى ذلك الحدث ودشنوا هاشتاج "#ذكرى_عقوق_حمد_بوالده"، وتصدر الهاشتاج قائمة ترند تويتر فى قطر وعدد من الدول العربية، مقتربا من 30 ألف تغريدة. وقال المدونون إنذلك اليوم كان مشئوما على الشعب القطرى وكان بمثابة تحويل قطر من دولة قطرية إلى ولاية إيرانية، حيث قال مشعل الخالدى: "فى مثل هذا اليوم نفذ الخبيث أشهر جريمة عقوق فى التاريخ المعاصر، رافق والده إلى المطار لتوديعه ثم أعلن الانقلاب عليه بعد أن دعى وجهاء شرق سلوى للغداء ونشر مشاهد بدون صوت للمواطنين وهم يصافحونه على إنها مبايعة له وأصدر لأبيه مذكرة احضار بتهمة خيانة الأمانة". وقال إبراهيم الشتيوى: "قاله مع السلامة يا أبويا وركب الطيارة أبوه من هنا وراح خلعه بمساعدة حرامى الدوحة حمد بن جبر والست حرمه موزة"، مضيفا: "مصر كانت من أوائل الدول التى كانت ضد انقلاب قطر وحاولت إرجاع الشيخ خليفة للحكم، من وقتها وتنظيم الحمدين يزعزع استقرار مصر من خلال ميليشيات الإخوان الهاربين لدى قطر منذ الستينيات من القرن الماضى، وكان أولهم القرضاوى الذى منحه تنظيم الحمدين الجنسية". وأشار خالد: "هل تعلمون أن هذا الخبيث قتل عمه سحيم بن حمد وأطلق النار على عمه ناصر وانقلب على والده خليفة أمير قطر السابق، وشرد الغفران وخطط لقتل الملك عبد الله وساعد فى قتل معمر القذافى وصالح ودعم الحوثيين وشارك فى تدمير الدول العربية بما يسمى الربيع العربى". وأضاف عبد الله البندر: "فى مثل هذا اليوم 27 يونيو قبل 23 سنة، شَرد العاق حمد بن خليفة والده من حكمه ومن وطنه وأصدر فى حقه مذكرة اعتقال، وبعد وفاة والده ومضى سنين طويلة عمل أفلام وثائقية من قبل مرتزقة مثل "ماخفى أعظم" أهانوا فيها والده وهو فى قبره" . وقال قس بن ساعدة: "ودع حمد والده مغادراً الدوحة فى رحلة قصيرة، وبعد دقائق انقلب عليه، اللى يبيع أبوه وعيال عمّه ما هو غريب يبيع داره وجاره، والمشكلة ياربعنا والمطمّه اللى حَصَل تخطيط عزمى بشارة"، فيما قال مروان قصاص: "ماذا ننتظر من عاق جاحد لوالده غير الجحود والحقد والخيانة، هو وشنده أس الجريمة".