ذهول وحزن يخيم على أهالى منطقة عزبة أبو حشيش بحدائق القبة من صدمة مقتل الطفلة "هبة" بعد اغتصابها على يد أقرب الناس لها عمها جيران الطفلة، مطالبين بإعدام المتهم فى ميدان عام ليكون عبرة ووضع خط للنهاية لحوادث اغتصاب وقتل الأطفال.
ودخلت والدة الطفلة فى حالة انهيار وبكاء مستمر، وتماسكت لحظات لتروى لنا ما حدث لأبنتها حيث قالت إن زوجها يعمل"سايس" وهى تعمل فى شركة لمواجهة متطلبات الحياة وأن المتهم عم الطفلة يقيم معها فى نفس المنزل.
وأضافت والدة الضحية، أن المتهم معروف عنه بتجارته للمخدرات فى المنطقة ومسجل خطر، وكان دائم التعرض لها ومضايقتها، مشيرة إلى أنها أخبرت زوجها بذلك وتشاجر معه بسبب كثرة التعرض لها .
وكشفت والدة الطفلة، عن أن يوم الحادث عادت من عملها ودخلت الشقة، فوجدت ابنتها تتقيأ أشياء بيضاء من فمها وغير قادرة على النطق، فأسرعت بها الى المستشفى لإسعافها، وعقب دخولها العناية المركزة طلبت منها الطبيبة مقابلتها وأبلغتها بأن ابنتها تعرض للاغتصاب وابتلعت أقراص مخدرة أدت إلى وفاتها، مشيرة إلى أنها اتهمت عمها بقتلها، وذلك بسبب محاولته التحرش بابنتها من قبل وإدمانه المخدرات.
بينما كشف الطفل سيف شقيق المجنى عليها، عن أن عمه كان دائم يتحرش بشقيقته فى الشقة، مستغلا غياب والده ووالدته وكان يهدده فى حالة الإبلاغ عنه، مشيرًا إلى أنه شاهد المتهم فى أحد الأيام يضع يده فى أماكن حساسة على شقيقته وكان يهدده لمنعه من الإبلاغ عنه .
ينتقل الحديث مع خال المجنى عليها الذى قال: "احنا فى زمن الوحوش والمخدرات حولت البنى آدم إلى حيوان لا يدرك بما يفعله، لم أصدق نفسى أن أقرب الناس لبنت اختى هبة عمها العمر 8 سنوات يغتال براءتها ويغتصبها ثم يتخلص منها بإجبارها على ابتلاع أقراص الترامادول للتخلص منها".
وبهذة الكلمات بدأ أحمد خال طفلة حدائق القبة، التى تعرضت لجريمة اغتصاب وقتل بشعة على يد أقرب الناس لها عمها حيث كشف لنا تفاصيل تلك الجريمة البشعة، موضحًا أن شقيقته كانت تقيم مع زوجها فى منزل بمنطقة عزبة أبو حشيش بحدائق القبة ويقيم معها شقيقه زوجها المتهم وكانت والدة المجنى عليها تشتكى له من كثرة التحرش بها الأمر الذى جعلها تطلب الطلاق من زوجها بسبب كثرة سوء لوك شقيقه المتهم والمعروف عنه بتجارته للمخدرات فى المنطقة.
وأضاف خال المجنى عليها، أن ابنة شقيقته كانت ستحتفل بعيد ميلادها بعد 4 أيام من وقوع الحادث ولكن اغتال المتهم براءتها، كاشفا عن أن شقيقته اتصلت به هاتفيا وأبلغته بأن ابنتها تتقيأ أشياء بيضاء وتم حجزها فى العناية المركزة فأسرعت الى المستشفى وأخبرنا الأطباء بأن الطفلة توفيت، مشيرًا إلى أن الطبيبة التى كشفت على الطفلة طلبت لقاء والدتها وأخبرتها بأن ابنتها تم اغتصابها ثم إعطاؤها أقراص مخدرة أودت بحياتها.
وأشار أحمد، إلى أن المتهم استغل خروج والد ووالدة الطفلة لعملها دخل الى غرفة الطفلة واعتدى عليها جنسيا، موضحًا أنه أثناء القبض عليه وجدت الشرطة بحوزته أقراص مخدرة، مطالبًا بالقصاص من المتهم وإعدامه حتى تنتهى ظاهرة اغتصاب الأطفال وقتلهم.