رئيس تيار الغد السورى: سنجمع أكبر عدد من القوى السياسية والعشائرية.. أحمد الجربا: ندعم الحل السياسى ووحدة بلادنا خط أحمر.. ويؤكد: السوريون قادرون على محاربة تنظيم داعش بإسناد جوى من التحالف

أكد رئيس تيار الغد السورى أحمد الجربا، على أن تياره سيعمل بشكل قوى لأن يكون له علاقة بالأرض والميدان وبالمناطق المحررة فى سوريا وغيرها، وأن شباب التيار سيعملون على أن يكون جامع للعدد الأكبر من القوى السياسية الاجتماعية والعشائرية السورية التى تتكلم بصوت واحد منسجمة فى إطار خط سياسى منسجم.

ووجه رئيس تيار الغد السورى فى تصريحات لـ "انفراد" شكره للرئيس عبد الفتاح السيسى لاستضافة القاهرة للمعارضة السورية ودعمها للتوصل لحل سياسى للأزمة الراهنة فى سوريا، مؤكدا رفضه لتقسيم سوريا أو طرح فكرة سوريا الفيدرالية وأن وحدة التراب السورى خط أحمر وأن دمشق ستظل موحدة.

وأكد أن الأوضاع فى سوريا فى حالة فوضى وحرب وأن الأمور تحتاج لترتيب على الطاولة فى ظل سيطرة عناصر إرهابية من النصرة وداعش على مدن سورية، وبسط النظام السورى يده على مدن أخرى وسيطرة القوى الكردية على منطقة الجزيرة، مشبها الوضع الراهن فى سوريا بأنه يسير على "رمال متحركة" وأن الحل الحقيقى للأزمة السورية يكون بوحدة التراب السورى وأن يكون لكل السوريين دولة قانون تحترم كافة التيارات الدينية والطائفية والقومية.

ورحب "الجربا" بمشاركة أى طيف سورى معارض فى إيجاد حل للأزمة السورية ووقف نزيف الدماء بالبلاد، موضحا لكونه أحد مؤسسى الائتلاف السورى المعارض فى اسطنبول وترأسه للائتلاف لمدة عام كامل وأنه توجه للمشاركة فى مفاوضات جنيف كرئيس لوفد المفاوضات فى عام 2014، وتابع: نحن نمد أيدينا لكل المعارضة السورية بما فيهم الائتلاف المعارض وأن يكون هناك صورة متكاملة..فأى جهد يدعم وحدة السوريين أو المعارضة سواء على المستوى المسلح الغير إرهابى أو غير التكفيرى أو على المستوى السياسى يمكن أن تكون هناك خطوط مشتركة يبنى عليها للجميع.

وأوضح أن جنيف -1 هى الورقة الوحيدة التى اتفق عليها العالم أجمع وأن تيار الغد السورى متشبث بالورقة فى المفاوضات، مشيرا إلى أن تياره يقول أن سوريا ممكن أن تنتج تيار يكون تيار سياسى وله علاقة بالميدان والأرض ولا يوجد له جناح مسلح فى سوريا حتى اللحظة، وتابع بالقول: البندقية فى يد وغصن الزيتون فى يد والمفاوضات جارية..أتمنى أن تنجح المفاوضات المقبلة فى جنيف وفى حال فشلت يجب أن نلجأ مرة أخرى للمفاوضات للوصول لحل سياسى.

وأكد الجربا أن السوريين بإمكانهم قتال تنظيم "داعش" فى حالة تم تقديم دعمهم بشكل حقيقى، موضحا أن ما يتردد عن وجود دعم للقوى المعارضة فى سوريا مجرد أقاويل وأنه لم يتم دعم تيار سورى معتدل كجيش حر أو كقوات النخبة فى شرق سوريا وليس هناك دعم حقيقى، مشيرا إلى أنه يرغب فى دعم التيارات السورية وأن يكون هناك إسناد جوى من قوى التحالف وأن يقوم السوريين بمهمة محاربة داعش.

وبسؤاله عن مصير رموز النظام السابق فى سوريا حال سقوط نظام الأسد رد قائلا: اليوم الأطياف تتحدث عن اسم بشار الأسد وأن ليس له مستقبل..اليوم لا يوجد إمكانية لبقاء الأسد رئيس ونحن ما يجب أن نقوم به أن نحافظ على مؤسسات الدولة والعناصر الذين لطخت أيديهم بالدماء يتم محاسبتهم وأن يتم تشكيل هيئة حكم انتقالى تستلم البلاد، لا مكان لبشار الأسد فى المستقبل، ويجب العمل على محاربة الإرهاب.

وأوضح أن تيار الغد السورى وعناصره لا يبحثون عن أدوار لكن لهم طموحات فى أن تعود سوريا موحدة وأن يعود الشعب السورى المهجر لبلدهم وعقب ذلك لو فى إمكانية يحق لأى سورى أن يخوض الانتخابات وهو موضوع آخر فطموحنا الأكبر الآن عودة السوريين لبلدانهم وقراهم ووقف نزيف الدماء السورى المسفوك منذ 5 سنوات وكيفية تعمير سوريا وليس لاستعمار سوريا وهو طموحنا الأكبر.