كيهان
صحيفة إيرانية تتطاول على أحمد أبو الغيط والجامعة العربية
شنت صحيفة كيهان الإيرانية التى تنتمى للتيار المتشدد هجوما حادا على الأمين العام الجديد للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، كما هاجمت الجامعة العربية وكتبت على صدر تقريرها "خطوة نحو رئاسة إسرائيل على الجامعة العربية".
وزعمت الصحيفة التى يرأسها مساعد المرشد الأعلى للشئون الصحافة المتشدد حسين شريعتمدارى، أن أبو الغيط يمتلك سياسات قريبة من إسرائيل. كما تطاولت الصحيفة الإيرانية على الجامعة العربية التى تشكل بيت الأشقاء العرب وشبهتها بالجسد الميت، قائلة "الجامعة العربية جسد ميت منذ فترة ويحتاج فقط إلى الدفن".
وشنت هجوما على العرب واصفة سياستهم بالرجعية ، زاعمة أن الدول العربية تحولت إلى صديقة لإسرائيل وبريطانيا. وقالت أن الجامعة العربية التى كانت يوما تعرف برمز مناهضة الاستعمار الصهيونى وتدعم الشعب الفلسطينى بعد أيام تغير اسمها إلى "العبرية"، واختيارت أمين عام جديد لديه علاقات قريبة من إسرائيل.
افكار
ترحيب بتصريحات أوباما بشأن تعايش إيران والسعودية
رحبت الصحف الإيرانية بتصريحات الرئيس الأمريكى باراك أوباما ونقلتها على صفحاتها الأولى.
وقال أوباما أن "على السعودية وإيران تعلم مبدأ التعايش معا والتوصل إلى سبيل لتحقيق نوع من السلام".
وأضاف أوباما فى مقابلة مع مجلة "ذا أتلانتك" الأمريكية أن "المنافسة بين السعوديين والإيرانيين التى تتطلب منا أن نقول لأصدقائنا وكذلك للإيرانيين أنهم بحاجة للتوصل إلى طريقة فعالة للتعايش معا".
ابتكار
69 مقعدا يتنافس عليها التياران الإصلاحى والأصولى بالجولة الثانية
قالت صحيفة ابتكار الإيرانية أن الجولة الثانية للانتخابات التشريعية ستجرى على 69 مقعدا يتنافس عليها التياران الإصلاحى والمحافظ، وسوف تقام إبريل المقبل.
ووفقا للصحيفة يرى العديد من المراقبين والخبراء أن تمكن قائمة التيار الإصلاحى من السيطرة على مقاعد العاصمة طهران بالغ عددها 30 مقعد يضاعف من فرصة تمكن هذا التيار من الحصول على باقى مقاعد مجلس الشورى (البرلمان). كما أن التيار الأصولى بصدد الحصول على نفس المقاعد، لذا فان المنافسة حقيقية بين التيارين.
ويسعى كل تيار للحصول على أكبر عددا من المقاعد بالجولة الثانية، وفى السابق أكد زعيم قائمة الإصلاحيين محمد رضا عارف أن المقاعد التى ستنافس عليها التيارين الأصولى والإصلاحى فى الجولة الثانية تتمتع بأهمية خاصة بالنسبة لتيار الإصلاحات.
وخلال تجمع عقده ائتلاف الإصلاحيين فى مدينة مشهد، دعا القيادى الإصلاحى تيار الإصلاحات للاستحواذ على أكثر من 60% من المقاعد فى الجولة الثانية، مشيرا إلى أن نسبة المشاركة فى هذا الجولة تكون أقل من الأولى.
وحقق التيار الإصلاحى وعلى رأسه قائمة أميد أى "الأمل" التى ترأسها عارف نجاحا ساحقا فى العاصمة طهران، حيث تمكن من السيطرة على مقاعد العاصمة الـ30، وحصل عارف على أعلى الأصوات.
