تواصل وزارة التربية والتعليم استعداداتها لامتحانات الثانوية العامة، التى تبدأ 4 من يونيو المقبل، بوضع ضوابط للسيطرة على الغش الإلكترونى وتسريب امتحانات الثانوية.
كشف مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم، أن الوزارة استقرت على إجراء تحريات أمنية على الملاحظين والمراقبين لاستبعاد من يثبت انتماءه للإخوان، خاصة بعد أن ألقت الوزارة جزءاً كبيراً من مسئولية تسريب الامتحانات على الملاحظين داخل اللجان خلال الفترة الماضية.
وأضاف المصدر، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن كل من يثبت انتماءه للإخوان سيتم استبعاده من المراقبة وأعمال الامتحانات بالكامل، موضحاً أن الوزارة تسعى إلى ضبط الامتحانات وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب، مؤكداً أن العام الماضى تم إجراء التحريات على ما يقرب من 30 ألف عضو بشكل عشوائى، من إجمالى قرابة الـ100 ألف، يشاركون فى أعمال الامتحانات، ما بين مراقب وملاحظ ورئيس لجنة وأيضاً أعمال الكنترولات.
وأوضح المصدر أنه تم الانتهاء من تشكيل اللجنة الرئيسية لامتحانات الثانوية، والمختصة بمراعاة الاستراحات وحصر الطلاب الذين يؤدون الامتحانات خارج المدارس، إما فى مستشفى سرطان الأطفال أو السجون، مشيراً إلى أنها بدأت عملها بالمرور على الاستراحات، نظراً لاقتراب امتحانات الدبلومات الفنية، مؤكداً أنه سيتم حصر الاستراحات والتعرف على احتياجاتها لتوفير مكان يليق بالمراقبين والملاحظين للقيام بعملهم على أكمل وجه داخل لجان السير.
وأشار المصدر إلى أنه عقب الانتهاء من حصر ومراجعة احتياجات الاسترحات فى جميع المحافظات، سيتم حصر الطلاب الذين يختبرون خارج اللجان الرئيسية "المدارس"، موضحاً أنه تم البدء فى تلقى طلبات أولياء الأمور الخاصة بأبنائهم المرضى، حيث يتقدم ولى الأمر بطلب للجنة النظام والمراقبة ويتم تكليف لجنة بالنزول للتأكد من الحالة المرضية لتوفير لجنة خاصة.
من جانبه قال حسام أبو المجد، رئيس قطاع مكتب وزير التربية والتعليم، إن المباحثات مع وزارة الاتصالات بشأن وضع آلية للحد من الغش الإلكترونى وتسريب الامتحانات ما زالت مستمرة، موضحاً أنها تسير بشكل منتظم وسيتم التوصل إلى اتفاق فى هذا الشأن.