مصدر سياسى ليبى يكشف عن غليان فى ليبيا بسبب نية المجتمع الغربى فرض عقوبات دولية على شخصيات ليبية
قال المحلل السياسى الليبى عبد الله الكبير أن لوم الرئيس الامريكى باراك أوباما لفرنسا وبريطانيا جاء متأخرا بسبب فشلهم فى التعاطى مع الأزمة الليبية، مؤكدا أن النقد اللاذع الموجة لإدارة الرئيس أوباما فى ظل معركة الرئاسة الأمريكية بين الديمقراطيين والجمهوريين سيدفعه للتدخل لحل الأزمة الليبية وللتعبير عن موقف إدارته من هذا الفشل.
وأكد المحلل السياسى فى تصريحات خاصة لـ "انفراد" من بريطانيا أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما قد أيقن وتأكد من فشل التدخل الغربى فى حل الأزمة الليبية عقب سقوط نظام العقيد معمر القذافى، موضحا أن أوباما أعطى الفرصة للأوربيين لحل المشكلة الليبية لكنهم فشلوا فى التعاطى مع الأزمة وأن واشنطن ستتدخل فى الفترة المقبلة بالتعاون مع إيطاليا لحل الأزمة الليبية بممارسة العديد من الضغوطات لتمرير حكومة الوفاق الوطنى وممارسة عملها من داخل العاصمة طرابلس لارساء الأمن والاستقرار فى البلاد.
وأكد المحلل الليبى أن روسيا الاتحادية لن تقترب من الصراع الدائر فى ليبيا وأنها ستظل بعيدة عن المشهد الليبى فى الفترة المقبلة، مشيرا الى ان روسيا تستطيع الحفاظ على مصالحها فى البلاد فور تشكيل حكومة الوفاق الوطنى وأن موسكو ستلعب دورا فى دعم الاستقرار فى ليبيا.
وأوضح ان التدخل العسكرى الغربى فى ليبيا بدأ بوجود مستشاريين غربيين وشن غارات مكثفة من دول الغرب وعلى رأسهم واشنطن للتعامل مع تنظيم داعش الارهابى، مستبعدا ان يتم تدخل عسمرى برى فى ليبيا.
مظاهرات فى "ليبيا "للتنديد بالتدخل الأجنبى وفرض عقوبات على رئيس مجلس النواب
فيما قال مصدر سياسى ليبى مطلع، إن هناك حالة من الغليان بين كل أطياف أبناء المنطقة الشرقية فى "ليبيا "بعد تصريحات صحفية تناولتها وكالات الأنباء حول نية دول أوربية فرض عقوبة على ثلاث مسئولين ليبيين من بينهم رئيس البرلمان المستشار عقيلة صالح بزعم أنهم من معرقلى الحوار وتشكيل حكومة الوفاق الوطنى.
وأضاف المصدر فى تصريحات صحفية أنه من المتوقع خروج مظاهرات عارمة فى كافة أنحاء المنطقة الشرقية تندد وترفض هذا القرار الأوروبى الذى يعد تدخل فى الشئون الداخلية للبلاد ومحاولة فرض حكومة لا تلقى قبول من الشعب، وتؤيد المظاهرات قرار رئيس البرلمان الرافض للتدخل فى الشؤون الليبية من الأمم المتحدة وتسانده فى قرارته.