صور.. خطة الأوقاف لتطوير المساجد الأثرية وأضرحة آل البيت.. الحسين يتكلف 13 مليون جنيه.. توسعة مسجد السيدة زينب وطرد المتسولين وتركيب كاميرات مراقبة.. التنسيق مع الآثار لترميم مساجد السلطان حسن والرفاع

خطة جديدة، استقرت عليها وزارة الأوقاف، لتطوير أبرز مساجدها، بدأتها بالفعل فى مسجد إبراهيم الدسوقى بكفر الشيخ، وانتهت من غالبية الأعمال بمسجد السيدة زينب على أن يدخل مسجد الإمام الحسين فى المرحلة القادمة، وتنسق وزارة الأوقاف مع وزارة الآثار لتطوير مسجدى السلطان حسن، والرفاعى، وبعض أجزاء مسجد الإمام الشافعى (المنبر والأرضيات). خطة ثلاثية: مساجد آل البيت – الكبرى – الأثرية من جانبه عقد مجلس إدارة مسجد الإمام الحسين، اجتماعا، لبحث تطوير المسجد، وتم إعداد خطة تطوير مرفق بها تقرير هندسى اعتمدته الشؤون الهندسية بالوزارة تضمن 41 بند تطوير، بتكلفة مبدئية 13 مليون جنيه، أبرزها تبرعات من رجال أعمال، بينما تنفق الأوقاف مليون جنيه على تطوير مكتبة المسجد، وتستغرق الخطة عام ونصف لتنفيذها. 41 محور تطوير لمسجد الحسين بتكلفة 14 مليون جنيه وتناول الاجتماع المغلق، الذى حصلت "انفراد" على تفاصيله، خطة تطوير مسجد الحسين التى تتضمن41 بند شامل الحوائط، والأرضيات، ومعالجة الأساسات، خاصة أن المنطقة الموجود بها المسجد تعانى من ارتفاع نصف متر سنويا فى منسوب المياه الجوفية. كما شهدت خطة التطوير تعديلا لبند إنشاء دورة مياه تحت الأرض على غرار دورات مياه الحرمين المكى والمدنى بالمملكة العربية السعودية، بسبب وجود نفق الأزهر. تركيب تكييف مركزى ومكتبة تتكلف مليون جنيه وتشهد خطة التطوير، تركيب تكييف مركزى للمسجد والضريح، وكاميرات مراقبة، وصيانة ونظافة موحدة الزى ومنع التسول، والخدمات التطوعية التى تحصل على النقود من الضيوف، وسور حديدى وتجديد دار المناسبات، وكاميرات مراقبة. وتفردت مكتبة المسجد بجهد كبير، حيث تتكلف مليون جنيه، ويتم نسخها ونشر نسخة ألكترونية منها، وتضم 4 مصادر من الكتب، هى: كتب دينية متنوعة يتم مرجعتها على فكر الأزهر، وكتب المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ومكتبة شيخ الأزهر الأسبق د. عبدالحليم محمود 5 ألاف كتاب، ومكتبة أشهر أئمة المسجد الشيخ أحمد فرحات الذى وافته المنية قبل شهور عن عمر يناهز 80 عاما، بواقع 3 آلاف كتاب. كما استقدمت الأوقاف، أئمة بارزين ومتميزين ومشهود لهم فى هذه المساجد لجذب الجمهور، وذلك باختبارات للجنة ترأسها الوزير، وتم تعين الدكتور أحمد عوض، والشيخ عمر عبدالمغيث بمسجد الإمام الحسين. كاميرات مراقبة وضم ساحة السيدة للمسجد وفى مسجد السيدة زينب بمدينة القاهرة، تمكنت الوزارة، من إبعاد المتسولين، بعدة إجراءات كانت كالتالى: ضم الرصيف الذى يفترشه المتسولين إلى محيط المسجد وتركيب سور حديدى فى آخره بجوار نهر الطريق لعدم وجود مكان للجلوس به وتوسعة ساحة المسجد. كما تراقب الأوقاف، ساحة ومحيط المسجد الخارجى، والصحن الداخلى، وضريح السيدة زينب بـ32 كاميرا يديرها موظفين يقومون بالتنبيه إلى المخالفات فورا، وإزالتها من خلال 4 حراس أمن استقدمتهم الوزارة من خلال شركة المحمودية (استثمارات الأوقاف) والسيطرة من خلال 18 عامل يرتدون زى موحد مكتوب عليه خدمة مسجد السيدة زينب، وذلك لمنع الدخلاء ممن يحصلون الأموال من الجمهور، و منع الموائد بينما تواصل الأوقاف تطوير مكتبة المخطوطات ذات القيمة التاريخية والأثرية الكبيرة، وتجهيز قاعة عرض، فيما يعانى مصلى السيدات من بعد دورات المياه 800 متر. 20 محضر شرطة للمتسولين وطاقم حراسة معروف لإبعاد الدخلاء وحررت إدارة مسجد السيدة زينب 20 محضر تسول وسرقات، وتعدى فى 3 شهور مضت، وعين الوزير إمامين من الشباب خلال الأشهر القليلة الماضية لجذب الجمهور، هما: محمد الوجيه، و أحمد البهى. كما قامت الأوقاف، باختيار أئمة جدد والانتهاء من المرحلة الأولى من تطوير ورفع كفاءة العمل وتطوير مسجد إبراهيم الدسوقى بكفر الشيخ، الذى افتتحها الوزير قبل أسابيع، وبرفقته محافظ كفر الشيخ، فبيل افتتاح الرئيس لمشروعات قومية بالمحافظة. اجتماع وزيرى الآثار والأوقاف لتطوير 3 مساجد أثرية وحيال المساجد الأثرية، ينتوى وزيرى الأوقاف والآثار عقد اجتماع، ومؤتمر صحفى، لترميم أرضيات ومنبر مسجد الإمام الشافعى. ويبحث الاجتماع –حسب تصريح خاص للشيخ محمد عثمان البسطويسى، مدير المساجد الأثرية بوزارة الأوقاف- الاتفاق على برنامج عمل قصير الأجل بخصوص هذه المساجد، وتبادل الآراء حول كافة المساجد المسجلة كآثار تتبع الجانبان. وقال البسطويسى: إن الجانبان يجريان اتصالات بشكل مستمر لمتابعة العمل فى المساجد الأثرية حيث سيعقد الجانبان اجتماعا يجرى تحديده وانعقاده خلال أيام. وأضاف البسطويسى، لـ"انفراد" أن الجانبات يجريا دراسات وبحث ترميم مسجدى الرفاعى، والسلطان حسن للبدء فى العمل فى القريب العاجل. عضو مجلس إدارة يشيد برفع مستوى الخدمة وآل البيت والكبرى فى المقدمة من جانبه أكد عبدالغنى هندى، عضو مجلس إدارة مسجد الإمام الحسين، أن الأوقاف لم تدخر جهدا لتطوير المساجد ورفع كفائتها كمطلب وطنى ودينى وفى مقدمتها المساجد الكبرى وآل البيت والأثرية. وأضاف هندى، لـ"انفراد، أن الأوقاف تسعى لنشر الفكر الوسطى، من خلال ضبط العمل بالمساجد، وتهيئتها للعمل، وضبط منظومة العمل بها وتقديم أئمة وسطيين مشهود لهم، وخاصة مساجد آل البيت لكثرة روادها ولقيمتها عند المصريين.
































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;