صور.. العالم هذا الصباح.. قتلى وجرحى فى زلزال بقوة 6.4 درجة يضرب جزيرة لومبوك الإندونيسية.. إخلاء آلاف المنازل مع تواصل الحرائق المدمرة فى كاليفورنيا.. كوريا الجنوبية ترسل فريق إنقاذ إلى لاوس بعد أزمة

ضرب زلزال عنيف جزيرة "لومبوك" الإندونيسية وأدى إلى سقوط قتلى ومصابين، وقالت هيئة المسح الجيولوجى الأمريكية، إن هزة بقوة 6.4 درجة هز جزيرة لومبوك السياحية، وكان مركز الزلزال على بعد 50 كيلومترا شمال شرقى مدينة ماتارام، وحتى كتابة هذه السطور أدى الزلزال إلى مقتل 10 أشخاص وانهيار العديد من المبانى. ومن زلزال إندونيسيا إلى حرائق الغابات المدمرة فى كاليفورنيا، حيث تجتاح عدة حرائق ولاية كاليفورنيا الأمريكية، ما جعل الآلاف يتركون منازلهم هربا من حرائق مدمرة، وسط محاولات رجال الإطفاء للسيطرة على الحرائق الممتددة. وخلال الساعات القليلة الماضية، وصلت طائرة كورية جنوبية تقل مساعدات ورجال إنقاذ على متن طائرة عسكرية إلى لاوس وتحمل إمدادات إغاثية إلى لاوس، فى أعقاب إعلان حكومة سول، أنها ستقدم مساعدات طارئة على خلفية الفيضانات المميتة الناجمة عن انهيار سد تحت الانشاء. ولمزيد من التفاصيل: قتلى وجرحى فى زلزال بقوة 6.4 درجة يضرب جزيرة لومبوك الإندونيسية البداية من إندونيسيا حيث ضرب زلزال قوى بلغت شدته 6.4 درجة جزيرة لومبوك السياحية، اليوم الأحد، مما أدى إلى مقتل 10 أشخاص وانهيار العديد من المباني. وهز الزلزال جزيرة لومبوك فى الصباح الباكر، وأصيب نحو 40 شخصا وفر كثيرون إلى الحقول المكشوفة بعيدا عن المبانى المنهارة، وقال جان بول فولكيرت الذى أيقظه الزلزال فى إحدى الفنادق فى لومبوك "قفزنا من أسرتنا لتجنب أى شيء يسقط على رؤوسنا". وقالت هيئة المسح الجيولوجى الأمريكية، إن مركز الزلزال كان على بعد 50 كيلومترا شمال شرقى مدينة ماتارام على الطرف الشمالى من جزيرة لومبوك. ونشر سوتوبو بورو نوجروهو المتحدث باسم وكالة التخفيف من أثر الكوارث صورا لأسقف وجدران منازل منهارة، وقال: "الناس يتجمعون فى الشوارع وفى الحقول لتجنب المبانى المنهارة... التركيز الرئيسى الآن على الإجلاء والإنقاذ. ما زال بعض المصابين يتلقون العلاج فى العيادات". وقالت الوكالة إنها سجلت نحو 66 زلزالا بعد الزلزال الأول الذى بلغت قوته 6.4 درجة وسجلت أقوى هزة ارتدادية 5.7 درجة، وشعر السكان بالزلزال فى جزيرة بالى المجاورة وهى الوجهة السياحية الأولى فى إندونيسيا. إخلاء آلاف المنازل مع تواصل الحرائق المدمرة فى كاليفورنيا تجتاح عدة حرائق ولاية كاليفورنيا الأمريكية ما جعل الآلاف يتركون منازلهم هربا من حرائق مدمرة، وفى نفس السياق أوقفت السلطات رجلا يبلغ 32 عاما وجه إليه الاتهام بإشعال 15 حريقا من بينها حريق "كرانستون"، الذى يحاول أكثر من 1300 رجل إطفاء إخماده. ولمواجهة الكارثة طلب حاكم ولاية كاليفورنيا جيرى بروان المساعدة الفدرالية "لإنقاذ الأرواح وحماية الممتلكات". أخلى آلاف الأشخاص منازلهم فى جنوب كاليفورنيا هربا من حريق مفتعل اجتاح صباح السبت جنوب شرق لوس أنجلوس، بعدما كان حاكم الولاية طلب المساعدة الفدرالية لمكافحة حريق مدمر يجتاح مناطق أخرى من الولاية. وقضى رجلا إطفاء خلال مكافحة حريقى "كرانستون" فى جنوب شرق لوس أنجلس، و"كار" فى شمال كاليفورنيا، اللذين يعتبران الأخطر بين حرائق عدة تجتاح أكثر الولايات الأمريكية اكتظاظا. واجتاح حريق ثالث أطلق عليه اسم "فيرغوسون" متنزه يوسيميتى الوطنى فى وسط كاليفورنيا وأدى إلى وفاة رجل إطفاء قبل بضعة أيام، ما أجبر السلطات على إغلاق أهم المعالم السياحية فى البلاد جزئيا. كوريا الجنوبية ترسل فريق إنقاذ إلى لاوس بعد أزمة انهيار سد من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، اليوم، أن طائرة عسكرية تحمل امدادات إغاثة غادرت إلى لاوس، فى أعقاب إعلان حكومة سول، أنها ستقدم مساعدات طارئة على خلفية الفيضانات المميتة الناجمة عن انهيار سد تحت الانشاء. ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية عن الوزارة إن امدادات الاغاثة تشمل 1200 بطانية وملابس ومواد صحية قدمتها الحكومة والصليب الأحمر الكورى الجنوبى وشركة "اس كيه" للهندسة والانشاءات. وأضافت أن سول سترسل غدا فريق انقاذ طارئ إلى المنطقة المنكوبة مكون من 15 من الكوادر الطبية، وقد انهار يوم الاثنين الماضى سد تحت الانشاء فى جنوب شرق لاوس، مما أدى الى إغراق القرى المجاورة له بالمياه ومصرع أكثر من 12 شخصا، وما زال هناك مئات آخرون مفقودين، وتعتبر شركة "أس كيه" للهندسة والانشاءات، وهى شركة كورية جنوبية، شريكة فى مشروع بناء السد. فتح مراكز الاقتراع فى الانتخابات العامة بكمبوديا وفى كمبوديا، فتحت مراكز الاقتراع، اليوم الأحد، وسط انتقادات لحملة قمع على المعارضين، يشنها رئيس الوزراء هون سين الذى يستعد للاحتفاظ بالسلطة بعد نحو 33 عاما فى منصبه. والانتخابات العامة هى السادسة التى تجريها البلاد منذ عام 1993 عندما خرجت من الحرب التى استمرت لعقود، وفى العاصمة فنومبينه، اصطف بعض الناس مبكرا فى مراكز الاقتراع بوسط المدينة وهم يحملون بطاقات الهوية.