الصحافة الإيرانية: إيران تكشف فضيحة فساد جديدة فى عهد الرئيس السابق نجاد..والإعلام الإيرانى يواصل تطاوله على الجامعة العربية والأمين العام السابق.. ووزير خارجية إيران يصعد ضد المملكة العربية السعودية

آرمان: إيران تكشف فضيحة فساد جديدة وقعت فى عهد أحمدى نجاد لا تكاد تهدأ قضية الفساد التى تورط فيها رجل الأعمال الإيرانى بابك زنجانى حتى ظهرت قضية فساد أخرى ضمن سلسلة فضائح الفساد الذى أصبح متفشى فى المجتمع الإيرانى، حيث أعلن فرشيد جلزاده الرئيس التنفيذى لسلسلة متاجر "رفاه" الإيرانية العملاقة عن اختلاس وقع فى عهد حكومة الرئيس السباق أحمدى نجاد قدر بـ 13 مليار تومان.

وأوضح الرئيس التنفيذى أنه تم اختلاس 8 مليار تومان وتم بيع بـ5 مليار تومان (مليون و500000 دولار تقريبا) كإعانة إلى 11 شركة وهمية فى عهد حكومة الرئيس السابق.

ونقلت صحيفة أرمان الإيرانية عن جلزاده أنه تم تعيين 100 شخص رسميا بشكل غير قانونى فى عهد نجاد، لافتا إلى أنه تم إقامة دعاوى قضائية.

وأوضح مسئول متجر رفاه الإيرانى أنه وقع اختلاس يقدر بـ13 مليار تومان من سلسلة محال هذا المتجر فى الحكومة السابقة قائلا خرجت 5 مليار تومان من المتجر عام 2013، كذلك اختلس رؤساء المتجر أنفسهم فى 2012 8 مليار تومان.

وأثارت مؤخرا قضايا فساد فى إيران بمليارات الدولارات هزت الرأى العام الإيرانى كان أخرها الحكم بإعدام بحق رجل الأعمال بابك زنجانى فى أكبر قضية فساد نفطى طالت شخصيات كبرى تعاونت معه خلف الستار.

وتم إعدام فاضل خداداد فى 1995 على خلفية قضية اختلاس 123 مليار تومان أو ما يعادل 400 مليون دولار فى بنك صادرات. كما نفذ حكم الإعدام فى رجل الأعمال مه أفريد خسروى شنقاً فى 2014، لضلوعه فى فضيحة اختلاس أموال بقيمة 2.7 مليار دولار كانت قد خرجت إلى العلن فى العام 2011 وهزت البلاد التى كانت تعانى من وطأة العقوبات.

كيهان: إعلام إيران يواصل تطاوله على الجامعة العربية و الأمين العام السابق يواصل الإعلام الإيرانى تطاوله على الجامعة العربية، وقد تطاولت صحيفة كيهان الإيرانية المتشددة على الأمين العام السابق الدكتور نبيل العربى.

وزعمت الصحيفة أن المكافأة التى حصل عليها العربى من الجامعة العربية بمقترح من قِبل وزير خارجية سلطنة عمان يوسف بن علو تقديرًا على المجهود الكبير المبذول فى الخمس سنوات السابقة، رشوة من المملكة العربية السعودية لإصدار قرار اعتبار مليشيات حزب الله جماعة إرهابية.

يذكر أن الصحيفة نفسها تطاولت وتبجحت على الأمين العام الجديد أحمد أبو الغيط الذى تم انتخابه الخميس الماضى.

كما واصلت إيران تصعيدها تجاه المملكة العربية السعودية حيث اتهم وزير الخارجية الإيرانية جواد ظريف، المملكة العربية السعودية بمحاولة قصم ظهر اقتصاد إيران من خلال خفض أسعار النفط، ولكنه عاد ليُشير إلى تقديم السعودية لطلب قرض دولى، قائلا إن المملكة هى "من انقسم ظهرها أخيرا".

وأضاف ظريف، فى تكرار لاتهامات إيرانية سابقة للرياض: "السعودية قامت بخفض أسعار النفط لقصم ظهر الاقتصاد الايرانى لتمنعنا من مواصلة المفاوضات بعزة وشموخ.. إلا أنه، بفضل الله تعالى، أدى انخفاض أسعار النفط إلى التقليل من اعتمادنا على النفط من 50 إلى 30 فى المائة، حيث انقصم ظهر السعودية وحلفائها، واضطروا إلى تقديم طلبات لقروض دولية.