شن عدد من النواب هجوما على الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون، وذلك بعدما كشفت مصادر عن تواصل مع السفير الإسرائيلى بالقاهرة لتنظيم زيارات متبادلة للعناصر الشبابية بين مصر وإسرائيل، مؤكدين أن سعد الدين إبراهيم أصبح يمثل خطرا على الدولة المصرية ويفتح علاقات مع الدول المعادية، ولابد من أن يتم منعه من السفر خلال الفترة المقبلة، وفتح تحقيق معه على علاقاته المشبوهة فى الخارج.
وقال مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب إن ما يقوم به سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون، جريمة مكتملة الأركان فى البلاد، من خلال فتح العلاقات المشبوهة مع دول معادية لمصر، وعلى رأسها تركيا وقطر وإسرائيل ، فهو دائم الحرص على أن يكون متواجد فى هذه الدول من أجل التحريض ضد مصر، وتشويه صورة المؤسسات المصرية خارجيا.
وأضاف عضو مجلس النواب فى تصريح لـ"انفراد" أن مدير مركز ابن خلدون هو واحد من أدوات جماعة الإخوان الإرهابية فى مصر، وكله ما يفعله فى أدواره المشبوهة تستوجب محاكمته، لأنه تاره يلتقى بقيادات الإخوان فى تركيا وقطر، وتارة أخرى يعقد لقاءات مع مسئولين إسرائيليين فى تل أبيب بزعم أنه باحث ويسعى للتطبيع، وكل هذا مجرم ويسرع من محاكمته.
وتابع أنه لابد أن يتم منعه من أى سفر فى أى دولة سواء كانت قطر أو تركيا أو غيره، بالإضافة إلى أن يحقق معه فى علاقاته المشبوهة مع إسرائيل والدول المعادية لمصر، لأنه أصبح يمثل خطر على الأمن القومى، وكل هذه الأمور تستوجب محاكمته.
ومن جانبه قال الدكتور عمر حمروش، عضو مجلس النواب، إن سعد الدين إبراهيم أصبح يمثل خطرا كبير فى المجتمع لفتح علاقاته المشبوهة مع إسرائيل وقطر، وذلك من خلال الزيارات المتبادلة التى يقوم بها مع إسرائيل وقطر، بالإضافة لعلاقاته مع الإخوان الإرهابية وقياداتهم فى قطر وتركيا.
وأضاف عضو مجلس النواب فى تصريح لـ"انفراد" أن لابد من أن يكون هناك اتخاذ قرار جاد وفورى بشأن مركزه الذى يصدر كم تحريض ضد الدولة من خلال فتح العلاقات المشبوهة مع قطر وتركيا وإسرائيل ، بالإضافة لفتح علاقات التطبيع مع الكيان الصهيونى، والتحقيق معه بشأن التواصل المستمر فى هذا الأمر.
وتابع أن سعد الدين إبراهيم أصبح لسان قطر وإسرائيل فى مصر، ولابد من أن يتم اتخاذ الإجراءات ضده نظرا لما يقوم به من تواصل علاقات مع إسرائيل، بالإضافة إلى العمل على استقطاب أفراد لتنظيم لقاءات ومؤتمرات فى تل أبيب.
وقال محمد الأباصيرى، الداعية الإسلامى، إن سعد الدين إبراهيم ، مدير مركز ابن خلدون معروف عنه ميوله الصهيونية، وأن إسرائيل جندته من خلال مركزه المشبوه فى مصر، لأنها عملت على فتح منظمات ومراكز حول العالم وتفتح لها فروعا فى الشرق الأوسط ليكون لها تواجد فى المنطقة.
وأضاف الداعية الإسلامى فى تصريح لـ"انفراد" أن مركز ابن خلدون هو أحد المؤسسات التابعة للصهيونية العالمية التى تعمل تغيير ثقافة المجتمع وتحويلها إلى محبلإسرائيل، وهو يحصل على كافة تمويله من إسرائيل وقطر ليحاولوا أن يكون لهم تواجد فى مصر والعمل على تشويه صورة الدول وفتح التطبيع مع إسرائيل.
وتابع فى تصريحاته أن سعد الدين إبراهيم يفتح طرق تواصل بحجة المحاضرات واللقاءات مع جامعات تل أبيب، من خلال أن يقوم باستقطاب شباب من مصر فى ذلك، وهو يعمل "مقاول أنفار" للصهيونية العالمية، بالإضافة لعلاقاته بقطر المشبوهة التى تعد ذراع لإسرائيل.