من تدخل فيما لا يعنيه.. سمع مالا يرضيه.. نائب رئيس الوزراء الإيطالى يحرق كارت مذيع الجزيرة بالتلويح بورقة "ريجينى" فى حوار للقناة.. التعاون الأمنى بين القاهرة وروما يفضح وقاحات الدوحة ويضع الدويلة فى

وجه ماتيو سالفينى نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الإيطالي صفعة علي وجة قناة الجزيرة والقائمين عليها خلال حوارة الأخير علي شاشتها، وأعلن ماتيو سالفيني بتعبيرات الوجة قبل الرد على رفضة التام لتدخل إدارة تلك القناة في حجم العلاقات التى لا تعيها بين القاهرة وروما على كافة الأصعدة، السياسية والأمنية والاقتصادية والسياحية والاستثمارية . وجاءت جميع ردود نائب رئيس الوزراء الإيطالي على الأسئلة الخبيثة من محاور قناة الجزيرة التي تدور في فلك قضية الشاب ريجيني، لتضع حداً بردود كشفت " وقاحة الدوحة " التي تنتمي إليها تلك القناة بالتدخل في شئون السياسة الخاريجة لدولة إيطاليا، وعلاقتها بالدول الصديقة كمصر، ليغلق ماتيو سالفيني بجرأة وحدة، باب النقاش حول طبيعة العلاقة بين البلدين، كما لو أنه يلقى على آذانه المثل المصرى الشهير "من تدخل فيما لا يعنيه .. سمع مالا يرضية ". التعاون الامنى بين القاهرة وروما " انفراد" رصد في التقرير التالي التعاون الأمني المشترك بين السلطات الإيطالية ومؤسسات الدولة بمصر، خاصة بعد ثورة 30 يونية في عدة ملفات منها ما يتعلق بالأمن القومي كمكافحة الإرهاب و الهجرة غير المشروعة، ومنها ما يتعلق بالتبادل الأمني في مجالات تدريب الكوادر الأمنية ، وتبادل الخبراءت في مجال كشف الجرائم . في 5 أغسطس الجاري عقدت وزارة الخارجية مؤتمر صحفي حضرة السفير سامح شكري و نظيره الإيطالي اينزو ميلانيزى وأكد وزير الخارجية سامح شكري أن مصر تعمل مع إيطاليا على تعزيز العلاقات الثنائية بما يخدم مواجهة التحديات المشتركة وفي مقدمتها شر الإرهاب ، وبحث الأوضاع في ليبيا وكيفية السير قدما وفقا لخطة المبعوث الأممي غسان سلامة للحفاظ على استقرار ليبيا، والقضاء على الإرهاب. الرئيس السيسي يستقبل نائب رئيس وزراء إيطاليا في 18 يوليو الماضي استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي ماتيو سالفينى نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الإيطالي، وذلك بحضور اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، وجامباولو كانتينى السفير الإيطالي بالقاهرة. وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء تناول بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أكد الرئيس الحرص على تعزيز التعاون بين مصر وإيطاليا على الأصعدة المختلفة، وتحقيق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين ، كما أكد الرئيس توفر الإرادة والرغبة القوية للتوصل إلى نتائج نهائية في تحقيقات قضية مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، والكشف عن الجناة لتحقيق العدالة في تلك القضية. وخلال اللقاء أشار الرئيس، إلى حرص مصر على التعاون من خلال الأجهزة المعنية والسلطات القضائية، للتنسيق مع نظيرتها الإيطالية في هذا الإطار ، وأكد نائب رئيس الوزراء الإيطالي ووزير الداخلية عمق ومتانة العلاقات بين البلدين، مثمناً التعاون القائم بين الجانبين على مختلف الأصعدة، خاصة في مجال العلاقات الاقتصادية، فضلاً عن مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، مشيراً في هذا الإطار إلى أن إيطاليا بصدد تنظيم مؤتمر دولي حول مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، كما أشاد «سالفينى» بتعاون السلطات المصرية في قضية مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني للتوصل للحقيقة والجناة الذين ارتكبوا هذه الجريمة. ورشة عمل لتدريب الكوادر الأمنية وفي 20 مارس استقبلت أكاديمية الشرطة ورشة عمل بين الشرطة المصرية والإيطالية في مكافحة جرائم الهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة بأكاديمية الشرطة في القاهرة. لتدريب تدريب 360 من الكوادر الأفريقية يحملون جنسيات 22 دولة، فضلا عن الاتفاق على تنظيم 6 دورات لمدة عامين، لتبادل التحريات والمعلومات، وتعظيم التعاون الأمني، وتعزيز إجراءات حماية الحدود وأجهزة لكشف وثائق السفر وتعزيز آليات التواصل بين أفريقيا وأوروبا . وكشف بريفيتو فرانكو جابرييل رئيس الشرطة الإيطالية خلال اللقاء، عن تعاون مسبق قائم بين الشرطة المصرية والشرطة الإيطالية منذ زمن بعيد في كافة المجالات أتت بثمارها. وأكد، "بريفيتو"، أن إيطاليا هي من اختارت مقر التدريب بأكاديمية الشرطة المصرية، لأنها ترى أن مصر لديها إمكانيات مهولة داخل جهاز الشرطة عامة وداخل أكاديمية الشرطة المصرية خاصة، مضيفاً أن الداخلية المصرية نجحت في فرض سيطرتها الأمنية علي تمركزات العناصر الإرهابية وعصابات الاتجار بالبشر، وأنها تمتلك من المهارة والتقنيات الحديثة والأدوات الأمنية المتطورة التي تساهم في مكافحة الجرائم، وكشف غموض العديد من القضايا. وفي 13 سبتمبر 2017 وقعت وزارة الداخلية بروتوكول تدريبي مشترك مع وزارة الداخلية الإيطالية، فى مجال مكافحة الجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية بمقر وزارة الداخلية الإيطالية ، وقام كل من اللواء دكتور أحمد العمري مساعد الوزير رئيس أكاديمية الشرطة وقتها ممثلاً عن وزارة الداخلية المصرية، و"ماسيمو بونيتمبى" مدير الإدارة المركزية للهجرة وشرطة الحدود بوزارة الداخلية الإيطالية بتوقيع البروتوكول المشار إليه بتمويل مشترك (إيطالى – أوروبى) ، جاء ذلك للتنسيق المشترك فيما بينهما، لمجابهة الظواهر الإجرامية المستحدثة التى باتت تمثل تهديداً لأغلب الدول الأوروبية ، وأكد البروتوكول ثقة أجهزة الأمن الإيطالية والأوروبية فى خبرات الأجهزة الأمنية المصرية وإمكاناتها التدريبية . اتصال السيسي برئيس الوزراء الإيطالى في 27 نوفمبر 2015 أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالا هاتفيا برئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو رينزي، جري خلاله بحث التعاون في مكافحة الإرهاب وتعزيز العلاقات الثنائية. ، واتفقا خلال الاتصال على أهمية استمرار التنسيق بين البلدين خلال المرحلة المقبلة، مع مواصلة التعاون في مواجهة تحدي الإرهاب، وتسوية النزاعات في عدد من دول المنطقة، ولا سيما في ليبيا، بما سيكون في ذلك من آثار إيجابية في استقرار منطقتي الشرق الأوسط والمتوسط ، و أكد رئيس الوزراء الإيطالي أهمية التعاون والتنسيق بين البلدين في كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك. وفي 24 يولية 2015 التقي المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء وقتها ، مع وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني في روما، وقالت الخارجية الإيطالية في بيان أصدرته، عقب اللقاء الذي تم في روما، إن "زيارة محلب جاءت في توقيت قريب من الهجوم الإرهابي على القنصلية الإيطالية العامة في القاهرة في 11 يوليو من ذات العام مما أتاح فرصة أيضا لمناقشة التدابير الرامية إلى تعزيز تأمين المؤسسات الإيطالية في مصر ، وأضاف البيان أن اللقاء تناول عدة موضوعات تركزت على العلاقات الثنائية المتميزة بين إيطاليا ومصر.