واحد من أشهر مشاهير الكرة المصرية وجاءت شهرته بسبب مهاراته التى حيرت الجميع، وجعلته ملكا للمهارات الكروية فى عصره.
كانت قصة انتقاله من الزمالك للأهلى مثار جدل، وظلت الصحافة المصرية تتحدث عنها لمدة 45 يوما حتى انتهت بانتقاله من الزمالك للأهلى مقابل 625 ألف جنيه، وهورقم خيالى فى وقت كان أغلى لاعب بالدورى المصرى لا يزيد عن 100 ألف جنيه.
ولد رضا محمد عبدالعال سلطان فى 15 مارس 1965 فى مدينة بهتيم، التى شهدت بزوغ موهبته الكروية حتى انضم لصفوف الناشئين بنادى إسكو ليعيش مشوارا من النجومية مع الساحرة المستديرة سواء فى صفوف الأهلى أو فى صفوف الزمالك.
انفراد يرصد أهم محطات عبدالعال الكروية احتفالا بعيد ميلاده، والذى يواكب اليوم الاحد 13 مارس...
البداية
كانت بداية رضا عبدالعال مع الكرة فى شوارع بهتيم حتى التقطته عيون الخبراء فى نادى إسكو الذى كان واحدا من اندية الدورى الممتاز فى هذا التوقيت وظل فى نادى إسكو حتى سن الرابعة عشر من عمره لينقطع عن التدريب لمدة موسم واحد بسبب ارتباطه بالشهادة الاعدادية خاصة وان اليوم الدراسى أن يبدأ فى الحادية عشر صباحا وينتهى فى الرابعة عصرا مما كان يُصعب من مهمته فى الذهاب لتدريب فريقه مما جعل مسئولى إسكو يرفضون انضمامه عند عودته للتدريب رغم توسلات اللاعب لمدربيه.
وانتقل عبدالعال بعد ذلك للنيل للادوية الذى كان يلعب فى مجموعة القاهرة لتقطته العين الخبيرة بنادى الزمالك لينضم للقلعة البيضاء موسم 1978- 1988 ويظل فى القلعة ستة مواسم حتى انتقل للنادى الأهلى فى صفقة انتقال ظلت حديث الصحافة المصرية لعدة شهور وظل وظل بين صفوف الشياطين الحمر خمس مواسم متتالية.
قصة انتقاله للقلعة البيضاء
يتذكر رضا عبد العال فترة انتقاله من الزمالك إلى الأهلى والتى بدأت بعد اتصال هاتفى جاءه من رقم مجهول عقب اجتماعه مع مجلس ادارة نادى الزمالك من أجل تجديد عقده وإصرار مسئولى الزمالك على تجديد تعاقدى مقابل 25الف جنيه رغم أن تعاقده مع الزمالك كان 45الف فى الموسم وكان من البديهمى زيادة قيمة تعاقده ليفاجى باتصالات من مسئولى الأهلى اللذين كانوا على علم بكل مادار فى الجلسة بينه وبين مسئولى الزمالك ليقرر رضا عبدالعال التوقيع للأهلى خاصة بعدما علم أن فترة القيد ستنتهى فى اليوم التاى ولن يكون أمامه سوى التوقيع للزمالك بالملبغ الذى يحدده مسئولو الزمالك.
وقام رضا عبدالعال بمخاطبة اتحاد الكرة ونادى الزمالك بانتهاء تعاقده ليرفض نادى الزمالك تسلم الخطابات، ليقوم رضا عبدالعال بتحرير محضر فى قسم الشرطة يثبت فيه رفض مسئولى الزمالك تسلم إخطار يفيد بانتهاء تعاقده مع النادى.
بدأت مفاوضات الأهلى تأخذ طريق الجدية وذلك بعدما تأكد رضا عبدالعال من عدم جدية مسئولى الزمالك فى التفاوض معه ليضطر عبدالعال للدخول فى مفاوضات رسمية للانضمام للقلعة الحمراء خاصة بعد قيام مسئولى الأهلى بإرسال سيارة خاصة للاعب لنقله من أمام نادى الزمالك إلى النادى الأهلى من أجل توقيع العقود، ليشتعل الموقف بين الأهلى والزمالك ويقوم اتحاد الكرة بعمل مزايدة بين مسئولى الناديين من أجل إنهاء صفقة اللاعب ويعرض الزمالك مبلغ 250 ألف جنيه ويغرض الأهلى 625 ألف جنيه ويفوز الأهلى بخدمات اللاعب لمدة 5مواسم.
قصة إصابته فى مباراة غزل المحلة
لا ينسى رضا عبدالعال ماحدث له فى مباراة الزمالك والمحلة، وذلك بعدما تعرض لاصابة قوية من خالد أبوالفتوح لاعب المحلة فى قدمه اليمنى.
ويستعيد رضا عبدالعال ذكرياته مع هذه المباراة، التى كانت عقب إحدى معسكرات المنتخب القومى والتى تعرض فيه لإصابة فى كاحل القدم اليسرى وهو ماكان كان يعلمه خالد عيد لاعب المحلة الذى كان لاعبا بالمنتخب ليقوم خالد عيد بإبلاغ خالد أبو الفتوح زميله فى فريق المحلة، والذى كان مشهورا بضربه للاعبين وبالفعل قام أبوالفتوح بضربى وتعرضت لإصابة قوية، وجاء خالد عيد يستفسر عن الإصابة فوجدها فى الكاحل الأيمن ليصرخ خالد عيد فى خالد أبوالفتوح مرددا عبارة "قلتلك الشمال مش اليمين يأبو الفتوح".
قصة الهدف الذى لا ينساه رضا عبدالعال
لا ينسى رضا عبدالعال هدفه فى مرمى جمهورية شبين، والذى أن السبب فى حصول الأهلى على بطولة الدورى خاصة أن الأهلى كان متعادلا حتى الدقيقة 48 من الشوط الثانى ليقوم راينر هولمان مدرب الأهلى باستدعائى، وهو الأمر الذى لم يعجب ثابت البطل، الذى كان معترضا على نزولى لأقوم بتسجيل هدف الفوز على جمهورية شبين فى الدقيقة الأخيرة من المباراة ويتساوى الأهلى مع الزمالك فى عدد النقاط ليفوز الأهلى فى هذا الموسم ببطولة الدورى.