صور.. "شد القلوع يا مراكبى".. قوارب التنزه ببحرى فسحة الغلابة فى العيد.. الساعة بـ20 جنيها والسيلفى يحمس الشباب على الإقبال.. السياحة والمصايف تؤكد الكشف على سلامتها بشكل دورى

تشتهر منطقة بحرى بالإسكندرية، بعدة معالم سياحية هامة مثل قلعة قايتباى ومسجد المرسى أبو العباس، إلا أن الأمر لا يخلو من فسحة حلوة فى عرض البحر، حيث تشتهر المنطقة أيضًا بوجود مرسى للقوارب والسفن السياحية واليخوت يقع فى الجهة المقابلة لمسجد المرسى أبو العباس إلى جانب قلعة قايبتاى الشهيرة. ويتصف مرسى اليخوت بأنه خليج كبير يتسع لعدد كبير القوارب الصيد والتنزه التى تختلف فى أحجامها وأشكالها، وتقف تلك القوارب والسفن الصغيرة متراصة لتعطى مشهد رائع لمرسى كامل من القوارب والسفن مختلفة الأحجام. ومع انتعاش حركة قوارب التنزه أصبحت منطقة مرسى اليخوت ببحرى من أهم مقاصد الوافدين والسائحين إلى الإسكندرية لقضاء يوم داخل عمق البحر، وتنتشر بهذا المرسى القوارب الصغيرة لفسحة قصيرة والسفن السياحية الكبيرة التى تقوم بجولة داخل مياه البحر قد تستغرق الساعة أو أكثر، مع التمتع بجو الإسكندرية الساحر والتقاط الصور السيلفى الرائعة فى عرض البحر أو بالقرب من قلعة قايتباى. أحد قوارب التنزة ويعد استئجار القارب الصغير فسحة "الغلابة" بالإسكندرية، نظرًا لانخفاض سعره، والذى يتراوح من 20 إلى 30 جنيهًا فى الساعة، مقارنة بأسعار استئجار اليخوت التى يتم استئجارها من داخل قلعة قايتباى ويتراوح أسعارها من 2000 إلى 3000 جنيه، وعدد أفرادها من 10 أفراد وحتى 35 فردا، ويتضمن قضاء يوم فى وسط البحر، وممارسة السباحة أو ممارسة هواية صيد الأسماك، وتتراوح الأسعار وفقا لسعة اليخت والمدة التى يستمر بها داخل مياه البحر. ويقول مصطفى السيد، أحد العاملين على قوارب التنزة بمنطقة بحرى، أن المنطقة تعمل بشكل موسمى بالحركة تنتعش فى فصل الصيف والإجازات والأعياد فقط، و تشهد المنطقة إقبالاً كبيرًا فى الإجازات والأعياد بسبب انخفاض سعر الرحلة التى تستغرق ساعة أو أكثر، وأضاف قائلاً: إن أكثر من يقبلون على تلك الرحلة هم الأطفال والشباب، لالتقاط الصور السيلفى فى عرض البحر أو التقاط صور مقربة بجوار قلعة قايبتاى فى الخلفية". قوارب صغيرة ويقول رجب الإدريسى من محافظة البحيرة، إن ركوب قوارب التنزه تسعد الأطفال والشباب، وأنه قام بنزهة فى إحدى القوارب مع أفراد أسرته بعد أن وجد سعرها مناسبا مقارنة بأسعار استئجار اليخوت الفارهة من داخل قلعة قايتباى، مشيرًا إلى أن موقع المرسى أيضا جيد فهو بالقرب من مسجد المرسى أبو العباس وميدان المساجد، وكذلك قلعة قايتباى، فالزيارة إلى المنطقة تعد فسحة سياحية متكاملة. فى المقابل، يقول الريس خميس حميدو صاحب إحدى ورش السفن بمنطقة بحرى، إن انتعاش حركة استئجار القوارب والسفن الصغيرة بالمنطقة، جاء عقب وقف و غلق باب الحصول على تراخيص مراكب الصيد، فلجأ الصيادين الى تشغيل المراكب الصغيرة فى التنزه من أجل "لقمة العيش". انتعاش الحركة وأشار فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، إلى أن صناعة السفن حاليًا تعتمد على تصنيع السفن السياحية و اليخوت، بعد منع استصدار ترخيص لمراكب الصيد، فى التسعينيات من القرن الماضى، ونظرًا لصعوبة الدخول والخروج من موانئ المدن السياحية مثل الغردقة وشرم الشيخ وارتفاع الرسوم، أصبحت السفن الصغيرة والقوارب تعمل بمنطقة بحرى فقط، وانخفض عدد تصنيع اليخوت بشكل كبير نظرا للتكلفة الباهظة، وأصبح العمل يعتمد على تصنيع سفينة واحدة أو يخت فى العام. فى حين، أكد اللواء أحمد حجازى رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، أن قوارب التنزه بمنطقة بحرى تمثل نوع من أنواع الرواج السياحى للمنطقة، مشيرًا إلى أن المرسى يقع داخل شاطئ الأنفوشى المجانى، وهى أحد الشواطئ الذى حددته الإدارة ليكون شاطئا مجانيا ضمن 8 شواطئ أخرى بالإسكندرية. وأكد "حجازى"، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن ركوب تلك القوارب للتنزه أمر أمن تمامًا، حيث تخضع تلك المراكب والسفن والقوارب بمختلف أنواعها إلى التفتيش السنوى من هيئة السلامة البحرية، ويتم الكشف على سلامتها وبناء عليه يتم إصدار تراخيص مدته سنة واحدة فقط لمزاولة المهنة، وفى حالة عدم سلامة السفينة يتم "تكهينها" وعدم إصدار ترخيص لها.