أثار باسم مرسى مهاجم الزمالك والمنتخب الوطنى الحديث عن حقيقة الاحتراف فى الدورى الصينى بعدما تلقى عرضاً مُغرياً منذ أيام للاحتراف فى الدورى الصينى، الذى أصبح وجهة النجوم العالميين بسبب المقابل المادى المرتفع الذى تمنحه الأندية الصينية للاعبين من أجل رفع اسم الدورى الصينى فى مصاف الدوريات العالمية الكبرى.
ويعتبر العرض الذى تلقاه باسم مرسى مغريا من الجانب المادى ولكن العرض يفتح باب التساؤلات حول مدى حقيقة العروض الصينية، التى يتلقاها لاعبو الدورى المصرى وذلك خلال السطور التالية..
1- التجارب الحقيقية
خاض 3 لاعبين مصريين تجربة الاحتراف فى الدورى الصينى وهم: محمد محسن أبو جريشة لاعب الإسماعيلى السابق الذى انتقل على سبيل الإعارة لنادى زهيجيانج لوتشينج الصينى مقابل 150 ألف دولار حصل الدراويش على ثلث المبلغ، بينما حصل اللاعب على 100 ألف دولار.
إيهاب جلال أول المنتقلين للصين حيث تألق المدير الفنى الحالى للمقاصة كلاعب مع فريق الإسماعيلى فى مركز الوسط المدافع فى حقبة التسعينيات ثم انتقل للعب فى المصرى البورسعيدى ليحترف بالدورى الصينى ثم عاد ليُعلن اعتزاله.
مظهر عبد الرحمن ناشئ المقاولون العرب السابق أحد أصحاب التجارب فى الدورى الصينى، فقد انتقل مظهر عبد الرحمن من المقاولون للمصرى البورسعيدى ثم إلى موناكو الفرنسى فى موسم 2001، ولكنه رحل عن موناكو إلى الدورى الصينى وكان أحد اللاعبين فى نادى جيانجسو ساينتى الصينى الذى يضم حالياً البرازيلى راميريس نجم تشيلسى الإنجليزى السابق.
2- العروض الوهمية
بعض اللاعبين المصريين تحدثوا عن عروض صينية لكن اثبت الوقت أنها وهمية وليس لها اساس من الصحة، أبرزهم شيكابالا لاعب الزمالك الذى أعلن عام 2012 تلقيه عرضا من نادى شوندونجو أحد أكبر الأندية فى الصين مقابل 2 مليون يورو، إلا أن مسئولى الزمالك تمسكوا وقتها بالإعارة ورفضوا البيع النهائى لتفشل الصفقة.
محمود كهربا لاعب الزمالك تلقى عرضا صينياً الشهور الماضية يتضمن الحصول على خدماته على سبيل البيع النهائى وليس الإعارة وهو ما رفضه الزمالك الذى يفضل رحيل لاعبيه البارزين على سبيل الإعارة وليس البيع.
العرض الصينى المبدئى تضمن حصول الزمالك على 2.5 مليون دولار نظير رحيل كهربا وهو ما دفع شركة التسويق الوسيطة فى المفاوضات بين الطرفين لمخاطبة النادى الصينى لرفع العرض المالى لـ 5 ملايين دولار على الأقل لتأكدهم من صعوبة موافقة الزمالك على مبلغ أقل من ذلك، وهو ما عطل المفاوضات.