الصحفيون يستعدون للاحتفال باليوبيل الماسى تحت رعاية الرئيس السيسى..تزيين مبنى النقابة وتخصيص لوجو الاحتفالية بعنوان "75 عاما..نبض وطن".. ومحمد شبانة:ننتظر هدية "المالية" بزيادة بدل التكنولوجيا للأعضاء

يستعد مجلس نقابة الصحفيين، للاحتفال بمرور 75 عاما على إنشاء النقابة، التى أسست فى 31 مارس 1941، بعد كفاح استمر عشرات السنين، ومحاولات عدة تكللت بالنجاح بصدور القانون رقم 10 لسنة 1941 بإنشاء النقابة وتشكيل مجلسها المؤقت.

وبدأت النقابة فى تزيين المبنى استعدادًا للاحتفال باليوبيل الماسى فى 31 مارس الجارى تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، وخصص المجلس "لوجو" خاص بالاحتفالية تحت عنوان "75 عاما.. نبض وطن" فيما تتفق النقابة مع وزارة الثقافة على وضع تمثال يعبر عن مهنة الصحافة أمام المبنى.

وأكد محمد شبانة، أمين الصندوق بنقابة الصحفيين، أن مجلس النقابة فى انتظار هدية وزير المالية بزيادة بدل التدريب والتكنولوجيا للأعضاء فى اليوبيل الماسى للنقابة.

وأكد شبانة لـ"انفراد" دعوة جميع الوزراء، وكبار الشخصيات، ورؤساء تحرير الصحف، ورؤساء مجالس الإدارات للمشاركة فى الحفل، لافتًا إلى أن الاحتفال سيستمر 6 أيام.

وأشار شبانة، إلى افتتاح الاحتفال باليوبيل الماسى للنقابة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى 31 مارس، وتنظيم حفل فنى كبير فى دار الأوبرا، وورش عمل لكل قضايا المهنة.

وتابع شبانة: "العيد الماسى سيكون لكل صحفى مصرى، سيكون هناك لوجو خاص بالاحتفالية صممه الخبير الإعلامى الدكتور سامى عبد العزيز تحت عنوان 75 سنة نبض وطن".

وأعلن كارم محمود عضو مجلس نقابة الصحفيين، عقد مؤتمر صحفى الأسبوع المُقْبِل، للإعلان عن تفاصيل فعاليات الاحتفال باليوبيل الماسى.

وأوضح كارم محمود فى تصريحاتٍ لـ"انفراد" أن فعاليات الاحتفال باليوبيل الماسى ستستمر لمدة اسبوع، وستنظم فعاليات مهنية، ونقابية، وثقافية، وفنية، بحضور عدد من الوزراء، والضيوف العرب والأجانب، وأن معظم الفعاليات ستُنَظَّم بمبنى النقابة.

وكان أول خمسة أعضاء تقدموا للنقابة كمؤسسين هم محمد مصطفى غيث، وحافظ محمود، ومحمد أحمد الحناوى، ومصطفى أمين، وصالح البهنساوى، وبلغ الأعضاء المؤسسين لنقابة الصحفيين قرابة 100 عضو.

وانعقدت أول جمعية عمومية للصحفيين، يوم الجمعة الموافق 5 ديسمبر سنة 1941 بمحكمة مصر بباب الخلق، بحضور 110 أعضاء من 120 عضوًا، هم كل أعضاء النقابة فى السنة الأولى، وهى الجمعية التى انتخبت مجلس النقابة المنتخب الأول، والذى تكون من 12 عضوًا "ستة يمثلون أصحاب الصحف وستة من رؤساء التحرير والمحررين"، هم محمود أبو الفتح "نقيب"، إبراهيم عبد القادر المازنى "وكيل"، ومحمد عبد القادر حمزة "وكيل"، وحافظ محمود "سكرتير عام"، محمد خالد "أمين صندوق"، وجلال الدين الحمامصى، وجبرائيل تقلا باشا، وفكرى أباظة، وأحمد قاسم جودة، ومصطفى أمين، ومصطفى القشاشى، وأنطون الجميل.

وكان أول مقر لنقابة الصحفيين بشقة محمود أبو الفتح، الذى تنازل عنها لتصبح أول مقر للصحفيين، وعندما حان موعد عقد اجتماع جمعية عمومية عادية للصحفيين عام 1942، وجد مجلس النقابة‏ أن الصحفيين‏ ‏فى ‏أشد‏ ‏الحاجة‏ ‏إلى‏ ‏مكان‏ ‏أكثر‏ اتساعاً ‏لعقد‏ ‏جمعيتهم، ‏ ‏و‏اهتدى المجلس ‏إلى‏ ‏قاعة‏ ‏نقابة‏ ‏المحامين‏ الكبرى ‏لعقد‏ ‏هذا‏ ‏الاجتماع، ‏وأثناء‏ ‏ ‏ ‏الاجتماع‏ لفت ‏انتباه‏ ‏مجلس‏ ‏النقابة‏ ‏وجود‏ ‏قطعة‏ ‏أرض‏ ‏فضاء‏ ‏مجاورة‏ ‏لنقابة‏ ‏المحامين‏ ‏عليها‏ ‏بضع‏ ‏خيام‏.‏ وفى ‏اليوم‏ ‏التالى‏، ‏توجه‏ ‏محمود‏ ‏أبو ‏الفتح‏ نقيب‏ ‏الصحفيين‏ آنذاك، ‏إلى‏ ‏جهات‏ ‏الاختصاص‏ ‏فى ‏الدولة، ‏ ‏وطلب‏ ‏هذه‏ ‏الأرض‏ ‏ليقام‏ ‏عليها‏ ‏مبنى‏ ‏النقابة، ‏لكنه‏ ‏علم‏ ‏أنها‏ ‏مملوكة‏ ‏للقوات‏ ‏المسلحة‏ ‏البريطانية، وقد أنشأت‏ ‏عليها‏ ‏خيامًا‏ ‏يقيم‏ ‏فيها‏ ‏الناجون‏ ‏من‏ ‏‏الحرب‏ ‏العالمية‏ ‏الثانية‏، ‏وعُرِضَت‏ على‏ ‏أبو‏ ‏الفتح‏ ‏قطعة‏ ‏أرض‏ ‏أخرى‏ ‏يشغلها‏ ‏سوق‏ ‏الخضروات‏ ‏والفواكه‏ ‏بالقرب‏ من ‏هذا‏ ‏المكان‏ ‏بشارع‏ ‏رمسيس‏ "‏تشغلها‏ ‏حاليًا‏ ‏نقابتا‏ ‏المهندسين‏ ‏والتجاريين" ‏بشرط‏ ‏أن‏ تتولى ‏نقابة‏ ‏الصحفيين‏ ‏إزالة‏ ‏آثار‏ ‏السوق‏ ‏على‏ ‏نفقتها‏ ‏الخاصة‏، ‏لكن‏ ‏مجلس‏ ‏النقابة‏ ‏رفض‏ ‏العرض‏ ‏وفَضَّلَ‏ ‏الانتظار‏ حتى ‏تضع‏ ‏الحرب‏ ‏أوزارها، ‏ثم‏ ‏يسعى ‏مرة‏ ‏أخرى‏ ‏للحصول‏ ‏على‏ ‏قطعة‏ ‏الأرض‏ ‏المجاورة‏ ‏لنقابة‏ ‏المحامين‏.

وخلال‏ ‏تلك ‏الفترة‏ ‏سعت‏ ‏النقابة‏ ‏لاستئجار‏ ‏مقر‏ ‏آخر، وفى 1944 ‏كان‏ ‏فؤاد‏ ‏سراج‏ ‏الدين‏ وزير‏ ‏الداخلية ‏قد‏ ‏أمر‏ ‏بالاستيلاء‏ ‏على ‏مبنى‏ ‏من‏ ‏طابق‏ ‏واحد‏ ‏بشارع‏ ‏قصر‏ ‏النيل‏، ‏ومصادرته‏ ‏لصالح‏ ‏نقابة‏ ‏الصحفيين، وظل‏ ‏هذا‏ ‏المبنى‏ ‏مقراً‏ ‏للنقابة‏ ‏ونادياً‏ ‏لها‏ ‏تم‏ ‏دعمه‏ ‏بمكتبة‏ ‏قيمة‏ ‏تحتوى‏ ‏على‏ 4000‏ ‏كتاب‏ ‏والعديد‏ ‏من‏ ‏الدوريات‏ ‏الصحفية‏، واستمرت الجهود حتى استطاعت الجماعة الصحفية الحصول على قطعة الأرض المقام عليها النقابة حالياً. وخلال ‏دورة‏ ‏مجلس‏ النقابة عام 1995، ‏برئاسة‏ ‏النقيب‏ ‏إبراهيم‏ ‏نافع، حصل‏ ‏على ‏دعم‏ ‏مبدئى ‏من‏ ‏الدولة‏ ‏فى ‏ذلك‏ ‏الوقت‏ ‏بلغ‏ 10 ‏ملايين‏ ‏جنيه، ‏ ‏وتم‏ ‏وضع‏ ‏حجر‏ ‏الأساس‏ ‏فى 10 ‏يونيو‏ 1997 خلال‏ ‏الاحتفال‏ ‏بيوم‏ ‏الصحفى، وفى عام 1998 وقع مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين عقد بناء المبنى مع الإدارة الهندسية للقوات المسلحة، وقد انتهى العمل تمامًا بالمبنى، وتم تأسيسه والانتقال إليه فى يوليو 2002.

وبلغ عدد مجالس نقابة الصحفيين منذ تأسيسها حتى الآن 39 مجلسًا، فيما بلغ عدد النقباء 20 نقيبًا وهم "محمود أبو الفتح، محمد عبد القادر حمزة، فكرى أباظة، وحسين أبو الفتوح، حسين فهمى، أحمد قاسم جودة، صلاح سالم، حافظ محمود، أحمد بهاء الدين، كامل زهيرى، على حمدى الجمال، عبد المنعم الصاوى، يوسف السباعى، صلاح جلال، إبراهيم نافع، جلال عارف، مكرم محمد أحمد، ممدوح الولى، ضياء رشوان، يحيى قلاش".


















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;