أعلن شريف فتحى رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، أن الشركة حتى الآن لم ترفع سعر تذاكر الطيران، وتراعى البعد الاجتماعى للمواطنين، وأنه جارى دراسة تأثير تغيير سعر الدولار، مشيرًا إلى أن الارتفاع الذى حدث فى أسعار التذاكر شمل الضرائب والرسوم فقط، وذلك بسبب فرق أسعار الدولار.
وأكد شريف فتحى، خلال لقائه بمحررى الطيران بشركة مصر للطيران للخدمات الجوية، أن الشركة غير مسئولة عن ذلك، ضاربًا مثالاً بأن سعر الضرائب على تذكرة نيويورك يصل إلى 450 دولارًا، مشددًا على أنه لن يتم المساس بأسعار الطيران الداخلى.
وأضاف رئيس القابضة لمصر للطيران، أنه يتم الآن دراسة زيادة على أسعار الطيران الخارجى، بما يتناسب مع الشركة بواسطة لجان من المتخصصين بالقطاع التجارى وغيره من القطاعات، موضحًا أن 85% من مكونات صناعة الطيران بالشركة يعتمد على الدولار، مثل أسعار الوقود، ورواتب عاملين بالمحطات الخارجية، وقطع غيار طائرات وهى تختلف من شهر لآخر، وهو ما يعد تحديًا للشركة.
وقال فتحى، إن الفترات السابقة شهدت زيادة فى أسعار الدولار، إلا أن الشركة كانت ملتزمة لكن بعد الزيادة الرسمية لابد من توفيق الأوضاع؛ لسداد التزامات الشركة فى تعاقداتها.
وأوضح رئيس القابضة لمصر للطيران، أن خطة الاستثمار للشركة على مدار الخمس سنوات المقبلة ستشمل حوالى ٣ مليارات دولار، سيتم استثمارها فى تحديث الأسطول وأعمال الصيانة والعنصر البشرى وأعمال الميكنة، مضيفًا أن التمويل سيكون ذاتيًا وعن طريق القروض من البنوك.
وأضاف، أن هناك تناقصًا فى أعداد الركاب، وهو ما يؤثر بالسلب، لأنه لو عادت الحركة لوضعها الطبيعى ستحقق الشركة مكاسب من خلال زيادة أعداد الركاب وفتح خطوط جديدة.