يترأس الجلسة الإجرائية للبرلمان نائب وفدى للمجلس الثانى على التوالى، إذ يأتى المستشار بهاء أبو شقة سكرتير عام حزب الوفد، كأكبر الأعضاء سنًا داخل مجلس النواب، بعدما حسمت تعينات الرئيس الجدل نهائياً فى هذا الأمر، يبلغ من العمر 77 سنة، ليزيد عن الدكتورة آمنة نصير، عضوة مجلس النواب عن قائمة "فى حب مصر" بسنة واحدة فقط.
وقال بهاء أبو شقة، عضو مجلس النواب المعين، إنه سيعتمد على الدستور فيما يتعلق بإجراءات انتخاب رئيس المجلس والوكيلين، ونص القسم الدستورى الذى سيدلى به النواب خلال الجلسة الإجرائية بما يمكنه من مباشرة مهامه تحت قبة المجلس.
وأشار أبو شقة، فى تصريحاتٍ لـ"انفراد" إلى أن الجلسة الإجرائية تنقسم إلى 3 أجزاء، الأول يتعلق بحلف اليمين، إذ سيتم توزيع ورقة تتضمن النص الدستورى الوارد فى دستور 2014، ثم إجراءات انتخاب الرئيس والوكيلين، وسيتم إجرائها وفقا للنص الدستورى وسيفوز بالمنصب من يحصل على أغلبية الأصوات من بين المرشحين، وأخيرًا تأتى مرحلة تسليم إدارة المجلس للرئيس المنتخب ووكيليه.
وأضاف أبو شقة، أن الرسالة التى سيوجهها للنواب مفادها أنه لابد للجميع إدراك خطورة المرحلة القادمة، خاصة وأن المجلس يحمل مهامًا وأعباءً كبيرة، ولابد أن يكون البرلمان توافقى ويضع مصلحة البلاد والمواطن وبناء الدولة العصرية الحديثة قبل أى شىء.
وأوضح أبو شقة، أنه سيسلم رئيس المجلس المنتخب إدارة الجلسة فور انتخابه، لافتًا إلى أنه لن يترشح على أى منصب من المناصب داخل البرلمان، وسيعمل كجندى تحت القبة، بعيدًا عن أى مصالح خاصة والتغليب لمصلحة الوطن.
وعن رؤيته للمادة (156) من الدستور والخاصة بعرض قرارات القوانين على مجلس النواب خلال أول 15 يوما، أكد أبو شقة ضرورة تطبيق الدستور، قائلاً "لابد من عرض جميع القرارات بقوانين الصادرة فى غيبة البرلمان على المجلس خلال المدة المحددة دستوريًا على سبيل الحيطة، حتى لو اضطرنا هذا إلى العمل ليل نهار".
وفى تعقيبه على ترأس حزب الوفد رئاسة الجلسة الافتتاحية للمرة الثانية بعد أن ترأس الدكتور محمود السقا، عضو الهيئة العليا للوفد الجلسة الافتتاحية لبرلمان 2011– 2012، أوضح: "هذا ما يقال عليه صدفة قدرية".