استقبل "انفراد" على مدار اليوم المئات من الرسائل الإلكترونية فضلاً عن مئات الاتصالات، عبر باب "كلموا حنان"، الذى تشرف عليه الكاتبة الصحفية، الزميلة حنان شومان، وتتلقى من خلاله اقتراحات وشكاوى القراء المتعلقة بكل ما ينشر على "انفراد" موقعًا وصحيفة مطبوعة.
وبخلاف رسائل القراء التى يتم الرد عليها بشكل مباشر، أو تلك التى يتلقاها "انفراد" بشكل عام، ينشر "انفراد" شكوى كتبها الفقيه الدستورى الدكتور محمد نور فرحات على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، دون أن يرسلها لنا.. إلا أن اهتمامنا بكل ما يُكتب من شكاوى ضدنا والبحث عن حلها لو صحت يجعلنا ننشرها.
ودارت شكوى فرحات حول أننا أحيانًا ننقل رأيه القانونى من على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" رغم أننا نشير إلى المصدر، وهناك شكوى أخرى للدكتور نور فرحات تتلخص فى أن "انفراد" ـ كما يقول ـ يترك تعليقات القراء على رأيه وبعضها كما يقول أيضًا تعليقات "سوقية" ما قد يضطره للجوء إلى القضاء إذا وصلت التعليقات إلى حدود جرائم السب والقذف والتحريض.
الرد: الدكتور نور فرحات قيمة قانونية لا ينكرها أحد، وهو شخصية عامة وحزبية وسياسية، ومواقع التواصل الاجتماعى رغم أنها تبدو صفحات خاصة إلا أنها بالتأكيد مصدر أصبح مُعترفا به للأخبار بعد التأكد من صحتها خاصة فيما يتعلق بآراء وأخبار الشخصيات العامة. وانفراد حين تنشر رأيا للدكتور فرحات أو غيره من الشخصيات العامة منقولاً من على مواقع التواصل الاجتماعى تذكر المصدر وتضع "سكرين شوت" لما كتبته هذه الشخصية العامة. أما بالنسبة للتعليقات فلا يمكن أن يسمح قسم التعليقات بنشر تعليق يحوى سبا أو قذفا أو تحريضا ولكن ربما تحمل التعليقات اختلافا فى وجهة النظر وهو ما لا نستطيع أن نمنعه لاحترامنا للقراء وتعليقاتهم التى هى حق نفسح له المجال حتى فيما يخص صحفيو الجريدة وكتابها.
القارئة يسرية رجب أرسلت لنا تشكو من نشر انفراد لأخبار جرائم القتل بشكل متكرر والصور التى ننشرها مع تلك الجرائم، قائلة إنها تعود بالسلب عليها وتصاب بالاكتئاب.
الرد: منذ أن عرف العالم الصحافة وهناك دائمًا أقسام للحوادث وهى جانب مهم للتغطية الصحفية وقد يكون فات القارئة أن صفحات الحوادث تعد مصدرًا مهمًا من المصادر التى يستخدمها علماء الاجتماع فى دراسة المجتمعات وعلوم الجريمة.
القارئ ماريو أرسل خطأ إملائيا فى خبر بعنوان "تحول تاريخى فى موقف الدب الروسى بسوريا" فى جملة "وقاعدة حيميم ستواصل عملها كالمعتاد"، حيث إن الكتابة الصحيحة لها هى "قاعدة حميميم"، كما ذكر خطأ آخر فى خبر "باحثة مصريات: الفراعنة نظم أول إضراب ضد نظام السخرة وتأخير الرواتب"، وتصحيحها نظموا.
الرد: نشكرك على تواصلك، تم تصحيح الخطأ.