بالصور. الأوقاف تحاصر أهالى كفر حسن أفندى بالتل الكبير.. الأهالى: الهيئة تهددنا بالسجن بسبب ملكيتها للمنازل والكفر خارج نطاق الخدمة.. رئيس مدينة التل الكبير : نسعى لحل مشكلة الأوقاف مع الأهالى واتفقن

كفر حسن أفندى، اسم غير موجود على الخريطة ولايعرفه أحد وهو أحد توابع مدينة التل الكبير بمحافظة الإسماعيلية وواضح من التسمية أنه من قديم الأزل وحسن أفندى كان صاحب هذه الأرض وبعد قيام ثورة 1952 انتقلت الأرض لهيئة الأوقاف المصرية، ومنذ ذلك الوقت وحتى الأن جميع أراضى هذة المنطقة ومناطق أخرى بالتل الكبير تتبع هيئة الأوقاف.

الجديد فى الأمر، أن الأوقاف بدأت فعلا فى مطاردة الأهالى بحجة تعديهم على الأرض وبناء منازل كاملة المرافق دون علم الهيئة. ـ مهددون بالسجن يقول طه عبد العزيز أحد الأهالى نحن مهددون بالسجن بسبب مطاردة الأوقاف لنا فى حالة بناء المنازل القديمة والتى ورثناها عن أبائنا وأجدادنا من سنين طويلة وهى مبنية بالطوب، وطبيعى أن يحاول الأهالى بناء هذه المنازل لوقاية الأطفال من الأمطار فى الشتاء وحتى تكون مناسبة للإقامة، ولكننا صدمنا برفض هيئة الأوقاف ووصول انذارات بالحبس.

ـ تقنين أوضاع الأهالى وأشار ياسر عبد المجيد، طالبنا الوحدة المحلية بالتل الكبير بتقنين الأوضاع وحل المشكلة وطالبنا أن تكون تبعية الأرض للإصلاح الزراعى، حيث تم حصر الكتلة السكنية التى يقيم عليها المواطنين فى كفر حسن أفندى، وكان الاقتراح أن تقوم المحافظة بتعويض هيئة الأوقاف عن الأرض بأماكن أخرى ولكن دون جدوى.

ـ حرمان الأهالى من الخدمات وأكد محمد عبد الرحمن أحد أهالى الكفر، أن مشكلة تبعية الارض للأوقاف تمنعنا من إدخال أى مرافق أو إقامة منشآت خدمية أو مدرس ووحدة صحية، فيضطر أطفالنا للسفر لأماكن بعيدة ألى المدارس أو العلاج فى المستشفيات والوحدات الصحية المجاورة.

ـ التنسيق مع هيئة الأوقاف ومن جانبه أوضح المهندس محمد شيحة رئيس مركز ومدينة التل الكبير، أن مشكلة الأوقاف جارى حلها بالتنسيق مع هيئة أوقاف التل الكبير، حيث تم الاتفاق مع الهيئة بعدم التعرض للمواطنين حاليا حتى يتم حل المشكلة، مشيرا إلى أنه تم رصف أحد النزلات بطول 500 متر وبتكلفة 300 ألف جنيه فى خطة العام السابق وجارى رصف باقى النزلات لأنها مهمة بالنسبة للأهالى لوجودهم فى مكان منخفض عن الطريق الرئيسى.