أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، ممثلة فى الهيئة العامة للخدمات البيطرية و27 مديرية للطب البيطرية، بدء الحملة القومية الثانية لتحصين الماشية ضد مرض الحمى القلاعية، غدا السبت، لحماية الثروة الحيوانية من الأمراض الوبائية وزيادة إنتاج اللحوم والألبان .
وبدأت مديريات الطب البيطرى والوحدات البيطرية، تنفيذ الإجراءات المعتمد لحملة التحصين ضد مرض الحمى القلاعية الواجب اتباعها والتى أقرها عموم مديريات الطب البيطرى، لتنفيذ عملية تحصين الماشية ضد مرض الحمى القلاعية، منها يتم العمل بالحملة على مدار 6 أيام، والتأكد من تسجيل كافة البيانات ببطاقة تسجيل الحيوان وترقيم وتحصين ، العمل بالحملة من اول ضوء وحتى أخر ضوء، ويتم التنسيق مع مديريات الطب البيطرى والمحافظين وذلك لاشتراك جهات الإدارة المحلية " الشرطة ، العمد- شيوخ البلد – الخفراء- وأيضا المحليات وذلك لتوفير الدعم الامنى واللوجستى " سيارات إضافية ".
وقال الدكتور إبراهيم محروس، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، فى تصريحات لـ"انفراد"، إنه مع بدء الحملة القومية لتحصين الماشية والمقرر لها اليوم السبت الموافق 15 سبتمبر، مؤكدا توفير مابين 4 إلى 5 ملايين جرعة لتحصين الماشية ضد مرض الحمى القلاعية .
وأضاف أنه من بين الإجراءات المتبعة فى حملة التحصين التنسيق مع مسئولى الأوقاف والكنائس لتقديم الدعم للقائمين على تنفيذ الحملة، وحذرت من أنه سيتم تطبيق القانون رقم 13 لسنة 2014 وذلك بتحرير محضر شرطة، للممتنع عن تقديم الحيوانات لعمليات التحصين، أو محضر إثبات حالة بتوقيع بواسطة عضو الإدارة المحلية أو العمدة أو شيخ البلد، الانتهاء من كل قرية في نفس اليوم بأكبر عدد من الأطباء، يتم إرسال بيانات التحصين يوميا عبر الموقع الإليكتروني للطب الوقائى وأسبوعيا، يتم وضع بوستر بحملة التحصين بكل وحدة وإدراة ومديرية بيطرية فى مكان واضح موضحا به تاريخ تنفيذ الحملة وأسعار اللقاحات ومواعيد اللجان .
وأوضح رئيس الخدمات البيطرية، أنه أيضا من بين الإجراءات تطبيق احتياطات الأمان الحيوى لعدم نقل العدوى، إن وجدت من مكان لآخر فيلتزم أعضاء لجنة التحصين بارتداء بالطو- جوانتى معقم- حذاء بلاستيك يتم تنظيفه وتطهيره من منزل لآخر مع تغير الجوانتى ، يتم التنبيه على وضع زجاجة اللقاح المفتوحة ويتم سحب اللقاح بالسرنجة منها محاطا بقطع ثلج كيس بلاستيك معتم اللون لآن ارتفاع درجة حرارة اللقاح وتعريضة للضوء يعرضه للتلف ويجعله غير فعال ومراعاة أن يتم حقن اللقاح إلى جسم الحيوان باردا ولا يتم وضع السرنجة وبها اللقاح لأن درجة حرارة الجو العادى لفترة ترفع من درجة حرارة القاح ، على أن تستهلك الزجاجة اللقاح المفتوحة خلال نفس التحصين، واستخدام سرنجة منفصلة لكل لقاح على حدة ويتم استخدام سرنجة مرة واحدة لكل حيوان ولا يتم تكرار حقن أكثر من حيوان واحد بنفس السرنجة.
وقالت الدكتور منى محرز، نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، إن هناك تكليفات لمديريات للطب البيطرى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، بتكثيف برامجها الإرشادية والتوعوية لمربى الماشية للتصدى للأمراض الوبائية وأهمية التحصين، خاصة مع مع بدء انطلاق الحملة القومية لتحصين الماشية ضد مرض الحمى القلاعية بجميع محافظات الجمهورية، حتى تضمن الحملة تحقيق أهدافها فى حماية الثروة الحيوانية المصرية من تهديدات الأمراض الوبائية.
وأضافت منى محرز ، أن الحملة القومية لمكافحة الحمى القلاعية تتم من قرية إلى قرية من خلال التنسيق بين مختلف الأجهزة المعنية، فضلا عن توفير كافة المعدات والأدوات التى تحتاجها اللجان البيطرية ومنها مهام الأمان الحيوى، وضمان كفاءة اللقاحات المستخدمة خلال مراحل التداول، وتوفير المطهرات والملابس الواقية لأداء مهمة الطبيب البيطرى وفقا لقواعد تطبيق الأمان الحيوى وضمان تدقيق بيانات التحصين.
فيما كشف تقرير الخدمات البيطرية، أن بدء الحملة الثانية لمرض الحمى القلاعية للماشية يأتى بعد انتهاء مديريات الطب البيطرى بالمحافظات من استكمال أعمال ترقيم وتسجيل الماشية غير المرقمة، وكذلك تركيب الأرقام البلاستيكية المسلمة بيد المربين، وتوفير لقاحات التحصين، موضحا أن خطة الدولة من أعمال التحصين تستهدف تحصين قطعان الماشية لاحتواء المرض والسيطرة عليه وحفاظا على الثروة الحيوانية وزيادة إنتاج اللحوم والألبان.
وأكد التقرير أن حماية الثروة الحيوانية يرتبط بضمان جدية التحصين وتدقيق الأرقام بلجان بيطرية تضم كافة الجهات المعنية، وهناك تنسيق كاملا بين لجان حصر وترقيم الماشية، واللجان البيطرية التى تقوم بعمليات التحصين وفرق التقصى النشط لمرض الحمى القلاعية، وهذه الآليات تحقق كفاءة الأداء البيطرية للجان الفنية، وتنعكس على الأداء خلال تنفيذ مهام عمليات التحصين وحماية الثروة الحيوانية المصرية.