قالت وزارة الداخلية أنها قدمت خلال 2015 من ابنائها 138 شهيدا راحوا أثناء تأديتهم واجبهم ورسالتهم السامية فى حفظ أمن الوطن والمواطن.
ويعد الرائد ضياء فتحى فتوح عبد الجواضابط المفرقعات بمديرية أمن الجيزة الذى استشهد فى 6 يناير 2015، من أشهر الشهداء، حيث فارق الحياة أثناء محاولته تفكيك عبوة ناسفة بجوار قسم شرطة الطالبية بالجيزة.
واستشهد أمين شرطة محمد أبو زيد حجاج حسين من مديرية أمن المنيا يوم 6 يناير 2015، أثناء تواجده بمقر خدمته لتامين المنطقه المحيطه بكنيسة مارى مرقص دائرة قسم المنيا حيث أطلق مجهولون أعيرة عليه ما أدى إلى استشهاده.
وقدمت الداخلية يوم 13 يناير، الرائد أيمن السيد ابراهيم الدسوقى محمد من رجال أمن الموانئ شهيداً بعدما تعرض للخطف على يد مجموعه إرهابية مسلحة بمنطقة الوفاق فى رفح وتم التنسيق مع القوات المسلحة لمحاصرة المناطق الجبلية واستهداف تلك العناصر واسفر الحصار عن مقتل العديد منهم وضبط بعض الاسلحة الثقيلة ما اضطر الجناة الى اغتيال الضابط باطلاق اعيرة على رأسه.
كما قدمت الداخلية عدداً كبيراً من الشهداء عندما ارتكبت العناصر الإرهابية التكفيرية ثلاثة وقائع انتحارية فى وقت معاصر باستخدام سيارات مفخخة إحداها فنطاس مياه تم تفجيره داخل الكتيبة 101 (قوات مسلحة ) وسيارتين ميكروباص أحداهما تم تفجيرها بجور سور الكتيبة والأخرى كانت فى اتجاه مبنى مديرية الأمن وتم تفجيرها بعد التعامل معها من القوات والحواجز الرملية التي أعاقت تقدمها .
وسقط عدداً من الشهداء يوم 24 نوفمبر أبرزهم أمين الشرطة على سعيد على نعمه الله الذى مات بعدما اقتحمت سيارة مفخخة الحاجز الأمنى أمام مدخل فندق سويس إن ب العريش مقر إقامة القضاة المشرفين المشرفة على انتخابات مجلس النواب تزامناً مع تبادل إطلاق الأعيرة مع أحد العناصر الإرهابية والذى فجر نفسه داخل مطعم الفندق وأدى ذلك إلى سقوط الشهداء.
واستضافت أرض الفيروز" سيناء" أكبر عدد من الشهداء اثناء تصديهم للإرهاب حيث قدموا أرواحهم فداءً للوطن، وأكدت الرسائل التى تركها الأبطال مدى حرصهم على الشهادة شريطة ألا يتعرض مواطن لمكروه، وبالتالى يحق وصفهم بـ" الأعين التى لا تمسها النار".