على غرار محمد سلطان نجل القيادى الإخوانى صلاح سلطان، الذى تنازل عن جنسيته المصرية من أجل السفر لأمريكا، يسير مصطفى قاسم الإخوانى الأمريكى المحكم عليه قضائيا بـ15 سنة سجن فى القضية المعروفة باسم فض اعتصام رابعة العدوية، فى السطور التالية السجل الكامل لـ"مصطفى قاسم عبد محمد".
عقب الحكم عليه بالسجن المشدد 15 عاما فى قضية فض اعتصام رابعة انتفضت صحف ومنظمات أمريكية ضد الحكم، رغم أنه صادر ضده لارتكابه جرائم أثناء فض اعتصام رابعة العدوية، وقد تم القبض على "قاسم" الذى كان يعمل تاجرا لقطع غيار السيارات ، في 14 أغسطس 2013 ، بعد أن داهمت قوات الأمن معسكراً للاحتجاج في ساحة رابعة العدوية.
وتذكر المصادر أنه كان يعمل في غسيل الأموال وكان يساعد الاخوان كثيرا في طريقة خروج أموالهم إلي البنوك الأمريكية والبريطانية.
وخلال القبض على قاسم زعم إنه ذهب لتبادل الأموال على بعد ميلين من أعمال العنف في ساحة رابعة العدوية لكن تم القبض عليه أثناء عودته إلى سيارته بعد أكثر من ساعة، ولكن وفقا لمصادر مطلعة فإن الحقيقة أنه كان يغير بعض الدولارات بطريقة غير مشروعة لإعطائها لمسئول المالية في اعتصام رابعة.
الإعلام الإخوانى يحتفى برسائله لترامب وتصريحات زوجته
وبين الحين والآخر، يحتفى الإعلام الإخوانى برسائل بعث بها " مصطفى قاسم" للرئيس الأمريكية يطالبه فيها بالتدخل من أجل الإفراج عنه، كما يستضيف زوجته وينشر لها تصريحاتها التى تزعم فيها أن زوجها ليس إخوانيا وأنه يعانى من عدة أمراض، كما أنها تطلق تصريحات تحرض ضد الدولة المصرية.
التنازل عن الجنسية المصرية من أجل السفر لواشنطن
وطالب قاسم خلال جلسات محاكمته بالتنازل عن جنسيته المصرية، مقابل إطلاق سراحه، وترحيله إلى واشنطن، كونه يحمل الجنسية الأميركية، غير أن هيئة المحكمة لم ترد على طلبه.