تفجرت أزمة جديدة بين اتحاد الكرة وعدد كبير من الأندية، مع بداية اليوم الأول لفترة الانتقالات الشتوية والتى بدأت اليوم وتستمر حتى يوم 30 يناير المقبل، ويرجع سبب الأزمة إلى اتهام الأندية للجبلاية بالكيل بميكيالين وعدم العدالة والمساواة بين الأندية ما يعتبر اخلالا بمبدأ تكافؤ الفرص.
وأعلن اتحاد الكرة اليوم منع أندية الاسماعيلى والمصرى والاتحاد السكندرى من القيد الشتوى، بداعى عدم سداد هذه الأندية للمستحقات المتأخرة لدرى بعض اللاعبين والمدربين الذين رحلوا عن هذه الأندية خلال الفترة الأخيرة ولم تسدد هذه الأندية المبالغ المستحقة لهم..
ورغم قيام هذه الأندية بتقديم شيكات إلى اتحاد الكرة من قبل لضمان مستحقات هؤلاء اللاعبين والمدربين، إلا أن هذه الشيكات تبين فيما بعد أنها بدون رصيد، وهو ما دفع اتحاد الكرة للتأكيد اليوم على حرمان هذه الأندية من القيد الشتوى وعدم السماح لهم بتدعيم صفوفهم بأى لاعبين جدد خلال يناير المقبل.
فى المقابل، تجاهلت الجبلاية ديون بعض الأندية الأخرى وعلى رأسهم نادى الزمالك الذى صدر حكم ضده أمس بإلزامه بسداد ما يقرب من 15 مليون جنيه لثلاثة لاعبين هم عبد الواحد السيد وأحمد سمير ومحمود فتح الله، ومن قبلها ديون أخرى للاعبين أخرين لم يتم سدادها، بالإضافة إلى نادى سموحة الذى لم يسدد مستحقات مدربه السابق حلمى طولان رغم شكواه ضد النادى ونظرها من قبل لجنتى التظلمات وشئون اللاعبين، وكذلك ناديى حرس الحدود والمقاصة.
الأندية الغاضبة من اتحاد الكرة هددت بالتصعيد ضد اتحاد الكرة ما لم يتم السماح لها بالقيد كما حدث مع الزمالك وسموحة وحرس الحدود، خاصة وأنها تعهدت بالسداد.